-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خبراء يحذرون وينصحون بتفكيكها قبل القمة

3 قنابل تلغّم اجتماع “أوبك” في الجزائر شهر سبتمبر!

إيمان كيموش
  • 3991
  • 9
3 قنابل تلغّم اجتماع “أوبك” في الجزائر شهر سبتمبر!
ح.م

ينعقد الاجتماع القادم لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر المقبل بالجزائر العاصمة وفقا لما أعلن عنه وزير الطاقة مصطفى قيطوني، في وقت يطرح خبراء النفط والطاقة 3 إشكالات، يعتقدون أن نجاح اجتماع الجزائر لإحراز سعر عادل لبرميل “الذهب الأسود”، يشترط فك خيوطها قبل لقاء الأطراف المتفاوضة.

ويقول الخبير الطاقوي ومدير الدراسات سابقا بمجمع سوناطراك عبد الرحمن مبتول في تصريح لـ”الشروق” أن نجاح اجتماع الجزائر من عدمه، مربوط بقرارات 3 دول تتحكم في سوق النفط حاليا، وهي الولايات المتحدة الأمريكية التي تنام على احتياطي ضخم من الذهب الأسود، وحسب مبتول: “في حال قررت رفع معروضها في السوق الدولية، فسيلعب ذلك، دورا هاما في ضبط السعر الذي سيشهد منحى تنازلي خطير”.

ويضيف الخبير أن اقتحام رجال الأعمال الروس السوق الطاقوية بقوة بعد تعديل قانون المحروقات بموسكو، سيرفع نسبة الإنتاج في روسيا، ما سيلعب دورا مفصليا في رفع نسبة إنتاج النفط الروسي، ويضخ كميات إضافية في السوق العالمية، وكل ذلك ـ يقول مبتول ـ يتحكم في سعر برميل النفط الذي يتأرجح منذ بداية السنة بين 70 و79 دولارا، وهو أحسن سعر له منذ بداية الأزمة النفطية منتصف 2014.

وغير بعيد عن ذلك، لم ينكر الخبير النفطي الدور الذي تلعبه بعض الدول، والتي تعتمد في تحديد إنتاجها للبترول على عوامل سياسية أكثر منها اقتصادية، حيث باتت تولي أهمية كبرى للاتفاق مع أطراف تربطها بها مصالح في “لعبة” سياسية محكمة، ما يجعل إمكانية الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية مثلا على رفع إنتاج النفط لكسر الأسعار وارد جدا، وإغراق السوق العالمية.

ولم يحد مبتول عن الطرح الذي يقول بأن أن 3 دول تتحكم في سوق النفط في العالم وهي روسيا التي تنتج 12 مليون برميل يوميا، والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، في حين قلص من دور إيران عقب خضوعها للعقوبات، إذ لم يتبق من زبائنها إلا الصين والهند، أما الإمارات العربية المتحدة، فيبقى دورها أقل نسبيا مقارنة مع عمالقة النفط الذين تم ذكرهم، في الوقت الذي لا يزيد إنتاج الجزائر عن 1.2 مليون برميل يوميا.

وأوضح وزير الطاقة مصطفى قيتوني، في ندوة صحفية عقب عرض حصيلة قطاع الطاقة لعام 2017 بأن  اجتماع الجزائر سيتيح لدول أوبك التشاور والعمل معا للحفاظ على استقرار سوق النفط”، معتبرا أن “أسعار النفط متقلبة للغاية بسبب وجود عوامل خارجية تؤثر على  السوق”، مشيرا إلى أنها ستستقر تلقائيا بمجرد تحقيق التوازن بين العرض والطلب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • samir algerie

    dévelopez l'gréculture et le tourisme et arretez d'attendre les décisions de américains ou saoudiens pour élever les prix

  • محمد

    وهذه البنوك إضافة إلى هيئات دولية مالية وتجارية وغيرها أيضا تتبعهم ، تملك جسور المعاملات الدولية المالية ، فتفرض على من تشاء إتاوات ورسوم ، وتحظر من تشاء وتعطل ماتشاء ، وهي تملك 90 بالمئة من الإعلام في العالم ، والأخبار التي تنشرها منسقة بحيث تؤثر على بورصة تداولات كل شيء وليس فقط النفط.
    وهي تفرض شراء وبيع المحروقات بالدولار حصريا ، وهذا نوع من الإحتكار كذلك والتحكم في السوق ، فيصبح حصول الدول على الدولار أمرا ضروريا، وتطبعه كما تشاء ومتى تشاء، تطبع 500 مليار دولار وتقرضها للبنتاغون لشراء أسلحة من شركاتها وتمول تلك الحروب التي تسيطر بها على دول نفطية ومواردها وتغرق الدولتين في الديون.

  • محمد

    تعليق رقم5: أنت تحلم ، السوق الحر كما يدعى موجود فقط في الخيال، أوبك وجدت لتقابل تكتل آخر من نوع آخر غير ظاهر، وهو تكتل الشركات الإحتكارية ما يعرف بـكارتيل Big Oil، وهي شركات: Exxon, Mobil, Royal Dutch/Shell, British Petroleum (BP), Gulf, Chevron and Texaco
    هذه الشركات حتى وإن ظهرت منفصلة لكنها تنسق بينها وتوجه السوق أكثر من الأوبك، لأن مالكي هذه الشركات كلها تعود لنفس البنوك الكبرى ولنفس العائلات الصهيونية في الأخير التي تسير على أجندة واحدة، البنوك التي أقصدها هي JP Morgan Chase, Citigroup, Deutsche Bank, Goldman sachs, N.M Rothschilds and sons , bank of America, Wells fargo وآخرون.

  • LOGIQUE

    أنا أرى أنه لا يوجد حلا في التحكم في أسعار النفط ما دام سعر هذا النفط بالدولار. فمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” هي " خضرة فوق طعام" ما عادا السعودية والتي هي في قبضة الولايات المتحدة الأمريكية.
    الولايات المتحدة الأمريكية هي وحدها التي تقرر في السعر. اذا انتم تحت رحمة ترمب.
    عندما أخذ الدولار مكان الذهب فباي باي عليكم وعلى كل إقتصاد العالم وحتى الولايات المتحدة الأمريكية.
    الحل هو الرجوع الى الأصل الذي يخدم البشرية وهو العملة يقابلها الذهب وليست ورقة بنكية.

  • علي

    ارتفاع أسعار النفط يعني أن تكلفة الإنتاج ستكون مرتفعة وبالتالي الأسعار سترتفع في جميع أنحاء العالم .ولهذا على الكسالى الذين الفوا ارتفاع الأسعار أن ذلك زمن ولى.انا بالنسبة لي يجب حل منظمة أوبك وترك السوق للعرض والطلب لأن كثير من الدول العربية التي لديها بترول تبتز أخرى لأسباب تافهة.

  • benchikh

    روسيا والسعودية فهو بترول المسلمين واما البترول الأمريكي فهو بترول خيالي كافلامهم الهوليودية مفعولها السحري احداث "الردع " خاصة في الدول الهشة .

  • بن علي ع

    حتى مع ارتفاع أسعار النفط فذلك في صالح الدول المنتجة للنفط الصخري وخاصة الولايات المتحدة، والمعروف عن النفط الصخري تكلفته المرتفعة فأسعار النفط في حدود 70 دولار للبرميل ليس في صالحهم

  • محمد

    أول مشكلة هي أمريكا، كل ما ترونه من "فضائح" مسيسة وقد تكون ملفقة لإطارات سونطراك أو للجزائر في ملفات الهجرة وحقوق الإنسان، وبنما بايبرز بالذات وغيرها من الملفات..كلها إبتزازات لتغيير موقف الجزائر من رفع أسعار النفط
    أمريكا تريد تخفيض الأسعار وهو ما أمر به ترامب بصفة فجة مباشرة أوبك في إحدى التغريدات، بالطبع هو كان يقصد بضعة دول خليجية أعضاء في المنظمة. وكل ذلك من أجل تحطيم إيران..كوندليزا رايس ضمن خطابها "تشكيل الشرق الأوسط الجديد"، قالت أنه على أمريكا إستعمال كل الوسائل، المالية والإقتصادية والإعلامية والحربية والديبلوماسية من أجل تنفيذ ذلك المخطط،الذي معناه تحطيم أعداء الكيان الصهيوني.

  • ترمب

    القرار النهايئ سيكون(ارضاء سيدكم ترمب) الذي أمر عبيده في السعودية خاصة..والامارات بالزيادة في انتاج النفظ بأكثر من2مليوني برميل حتى لاترتفع الاسعار...ولبى الأمر كل من عبديه سلمان وعيل زايد...