-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"المحاربون" دون خطأ في تصفيات مونديال قطر

3 نقاط على حساب “بوركينا” كافية لـ”الخضر”للتأهل إلى مباراة السد!

نبيل بلحيمر
  • 6218
  • 0
3 نقاط على حساب “بوركينا” كافية لـ”الخضر”للتأهل إلى مباراة السد!

سيكون الفوز على منتخب بوركينافاسو في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم قطر 2022، شهر نوفمبر المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، كافيا للمنتخب الوطني من أجل بلوغ مباراة السد من ذات التصفيات، بغض النظر عن النتيجة التي ستؤول إليها مواجهته أمام منتخب جيبوتي.
وسيتنقل المنتخب الوطني شهر نوفمبر المقبل إلى العاصمة المصرية القاهرة (في انتظار التأكيد) لمواجهة منتخب جيبوتي، قبل استضافة بوركينافاسو في الجولة الأخيرة في ذات الشهر، وفي حال تأهله سيخوض مباراة السد في مارس القادم.

“الخضر” الأفضل هجوميا وفارق الأهداف للفصل في حال التساوي في النقاط

وتمكن المنتخب الوطني من تحقيق المهم والأهم في مباراتي النيجر ضمن تصفيات كأس العالم قطر 2022 عن منطقة إفريقيا، بعد فوزه ذهابا وإيابا على منافسه بنتيجتين عريضتين (6-1) بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة و(4-0) بملعب العاصمة نيامي، ما جعله يحافظ على صدارة المجموعة الأولى من هذه التصفيات بفارق الأهداف عن منتخب بوركينافاسو، في وقت يتواجد منتخب النيجر في المركز الثالث وجيبوتي في المركز الأخير بصفر نقطة.
وبعد كسبه لـ6 نقاط أمام النيجر بات المنتخب الوطني أمام طريق مفتوح وسهل نوعا ما من أجل تحقيق التأهل إلى اللقاء الفاصل، إذ يبقى أشبال المدرب جمال بلماضي ملزمين بالفوز على بوركينافاسو في الجولة الأخيرة فقط من أجل كسب ورقة العبور إلى المباراة الفاصلة، حتى في حال خسارتهم امام جيبوتي مع فوز منتخب “الخيول” في الجولة المقبلة أمام النيجر، حيث سيتساوى المنتخبان الجزائري والبوركينابي في عدد النقاط بـ13 نقطة لكل واحد منهما، ولكن فارق الأهداف يصب في صالح “الخضر” لكسب التأشيرة، إلا إذا تمكن منتخب “الخيول” من الفوز بأزيد من 8 أهداف أمام النيجر أو جيوبتي.
ويعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” على جملة من القواعد من أجل الحسم في هوية المنتخب المعني بالتأهل إلى مباراة السد، في حال التساوي في عدد النقاط، حيث يتم اللجوء أولا إلى فارق الأهداف العام بالمجموعة، ثانيا الأهداف التي سجلها الفريق في مبارياته بالمجموعة، ثالثا النقاط التي حصدها كل فريق في مبارياته مع الفرق محل الاشتباك أو التساوي، رابعا فارق الأهداف في المواجهات بين نفس الفرق، ثم خامسا النظر في عدد الأهداف التي سجلها كل فريق في مبارياته مع هذه الفرق، سادسا نقاط كل فريق في قائمة اللعب النظيف، حيث يتم تحدد نقاط كل فريق في قائمة اللعب النظيف طبقا لعدد البطاقات الصفراء والحمراء التي نالها كل فريق خلال مبارياته بالبطولة، وإذا استمر التطابق فستجرى القرعة.
وأمام هذا الوضع فإن الفوز على بوركينافاسو، سيقود المنتخب الوطني إلى التأهل، على اعتبار أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لا يحتكم إلى المواجهات المباشرة في البداية لتحديد هوية المتأهل وإنما إلى فارق الأهداف والذي يبتعد فيه المنتخب الوطني (+17) بكثير عن منافسه المباشر منتخب بوركينافاسو (+8)، كما هو الشأن في حال الفوز على جيوبتي في الجولة القادمة مع فوز بوركينافاسو أيضا أمام النيجر، والاكتفاء بالتعادل أمام “الخيول” في اللقاء الأخير، بملعب تشاكر.
وبخصوص الاحتمالات الأخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار وفي كل الحالات فوز بوركينافاسو في الجولة المقبلة أمام النيجر، فإن التعادل ضد جيبوتي والفوز على بوركينافاسو، وأيضا الفوز على جيبوتي وبوركينافاسو وكسب 6 نقاط كاملة، سيقود رفقاء القائد رياض محرز إلى الانفراد بالمركز الأول سواء بـ14 نقطة أو بـ16 نقطة، وقتها لن يكونوا في حاجة للعودة إلى قوانين “الفيفا” ولا حتى فارق الأهداف والمواجهات المباشرة، في كلا الحالتين.
ويوجد المنتخب الوطني حاليا في أفضل أحواله في الوقت الراهن فبغض النظر عن بلوغه المباراة 31 دون هزيمة، فإنه يعد أقوى منتخب من الناحية الهجومية في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى “المونديال” العربي، بعد خوض أربع جولات عن دور المجموعات، وذلك برصيد 19 هدفا كاملا، وخلفه مباشرة منتخب السنغال وصيف بطل إفريقيا بـ12 هدفا وثم المنتخب المغربي بقيادة المدرب السابق لـ”الخضر” وحيد خاليلوزيتش، بـ10 أهداف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!