-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزيرة التضامن تكشف:

30 % من محلات وزارة السكن للنساء و10 بالمائة للمعوقين

الشروق أونلاين
  • 1561
  • 4
30 % من محلات وزارة السكن للنساء و10 بالمائة للمعوقين
ح.م
غنية الدالية

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضيا المرأة غنية الدالية أنه تم تخصيص نسبة 30 بالمائة من المحلات التجارية التابعة للمؤسسات الخاضعة لوصاية قطاع السكن غير المباعة لفئة النساء، و10 بالمائة لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة، المستفيدين من الأجهزة الثلاثة لدعم المؤسسة المصغرة، إلى جانب تهيئة وتكييف هذه المحلات التجارية، وفق احتياجات وخصوصيات مستعمليها، لاسيما عملية تسهيل الوصول، وذلك تبعا لأحكام اتفاقية الإطار بين كل من وزارة التضامن ووزارة السكن والعمران والمدينة، المنعقدة بتاريخ 22 أفريل 2018.
وأبرزت الوزيرة في الكلمة التي ألقتها بمناسبة فعاليات الانطلاق الرسمي لبرنامج وضع المحلات التجارية التابعة للمؤسسات الخاضعة لوصاية قطاع السكن غير المباعة، والتي نظمتها وزارة التشغيل الوطني والضمان الاجتماعي، أهمية القرار الذي انبثق عن المجلس الوزاري المشترك المنعقد يوم 5 ماي 2019، تحت رئاسة الوزير الأول، حيث من شأنه حسبها أن يخفف من مشكل التسويق الذي يعاني منه المستفيدون من القرض المصغر العمل على حلحلة مشكل المحلات والتسويق بالنسبة للمستفيدين من القرض المصغر عبر كل الولايات.
من جهته، أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تيجاني انور هدام أنه سيتم تشكيل خلية على مستوى الولايات تشرف على توزيع هذه المحلات، مؤكدا انه تم إعطاء تعليمات من أجل توزيع عادل ومنصف لهذه المحلات غير المستغلة، مؤكدا أنه لحد الآن تم وضع 8 آلاف محل تحت تصرف الولاة، مع إمكانية ارتفاع العدد حسب الطلب، وكذا استكمال الأحياء السكنية في طور الإنجاز.
وقال هدام أن هذه العملية تندرج في إطار مرافقة حاملي المشاريع وأصحاب المؤسسات المصغرة المستحدثة في إطار الأجهزة العمومية لدعم النشاطات المسيرة من طرف الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتامين عن البطالة والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر. في السياق، أضافت وزيرة التضامن، أن وضع تحت تصرف مستفيدي الأجهزة المختلفة، محلات تجارية على مستوى البلديات يمكن أن يشكل بديلا،ً لإعطاء دفع جديد للأنشطة التي تم إنشاؤها عقب استفادتهم من القروض، وهذا بموجب المقاربة بين ثلاثة عوامل مهمة وهي: مواقعها الجغرافية الاستراتيجية، قربها من المراكز السكانية، وتهيئة هذه المحلات التجارية بجميع الوسائل الملائمة لجميع أنواع الأنشطة، ومدى ملاءمتها لخصوصيات المستفيدين من أجهزة الدعم، التي لا تتوفر على الإمكانيات المالية لكراء محلات لدى الخواص.
وتحدثت الوزيرة عن احصائيات الاستفادة من قروض وكالة تسيير القرض المصغر التابعة لوزارة التضامن، مشيرة إلى أنه نظرا لسهولة الاستفادة من جهاز القرض المصغر، وبحكم انتهاجه لمقاربة متحررة من المعاملات البيروقراطية، فقد نجح في فرض وجوده في غضون سنوات قلائل، وخاصة في مجال العمل المنزلي، وتحديدا في أوساط فئة الإناث في حدود نسبة 63% من مجمل عدد المستفيدين والذي يقدر إلى غاية نهاية أفريل 2019، بأكثر من 886 ألف قرض مكّنت من استحداث أكثر من مليون منصب شغل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • شعبي

    المراة غزت كل القطاعات والمهن حتى المهن الشاقة التي كانت حكرا على الرجل كمهنة ميكانيكي حارس الغابة اطفائ وغيرها من المهن المراة قديما كانت محترمة لها قيمتها كامراة اما اليوم اصبحت لا قيمة لها ولا تساوي شيئا ...انت من بقايا نظام بوسريقة ..الدي جعل المراة تكتسح المجتمع في كل الميادين حتى انقلبت الاية واصبحت هي الرجل تتحكم في كل شيء رغم انها ناقصة عقل ودين انت مثله تخصصين 30 في المائة من المحلات لها كما خصص هو 30 في المائة منهن عضوات في البرممان الفاشل كديكور فقط ...

  • محمد

    المرأة تريد زوجا يعمل وينفق عليها وليس أن تستعبد في عمل لاتطيقه، المرأة بالفطرة تحب ان تكون لها عائلة وتهتم بأولادها. صحيح لابد من دعم المرأة لكي لاتمد يدها ولاتذهب ضحية أشياء أخرى، لكن ذلك مجرد مداواة للأعراض، وليس دواء المرض أساسا..الأساس هو أن تكون الأسرة كلها بها ثقافة الإنفاق على المرأة، لكي لاتضطر إلى العمل إلا مجال الطب والتعليم، فكما هو مذكور في القرآن، الرجال قوامون على النساء (سواء أخت ، أم ، أو عمة ، أو بنت)، أي أنهم يقومون بأمورهم وينفقون عليهم، ليس للتحكم بهم، لكن لحمايتهم، وليس لإتخاذ ذلك الإنفاق كأنه مزية، بل واجب حتمي...لابد أن ترسخ هذه الثقافة في رؤوس الرجال قبل كل شيء.

  • خالد

    (( وقال هدام أن هذه العملية تندرج في إطار مرافقة حاملي المشاريع وأصحاب المؤسسات المصغرة ))
    كذلك فعلو في مشروع محلات الرئيس التي كان المفروض أن توزع لممارسي المهن ( حاملي الشهادات المهنية) و لكنها صارت كلها بقدرة قادر أكشاك لبيع التبغ و حتى أشياء أخرى و كذلك فعلوا بالشاحنات و السيارات التي منحت في إطار لونساج لممارست نشاطات ذات طابع إقتصادي فصارت بقدر قادر وسائل لنقل الممنوعات و ممارست أشياء أخرى .
    مشكلت هذه المشاريع في المتابعة للتأكد من إحترام النشاط الذي سلم من أجله المشروع أو الوسائل الأخرى على غرار ما فعل بالأوعية العقارية المسلمة لإنجاز مشاريع إقتصادية فصارت بقدرة قادر تجزيئات سكنية.

  • أوراغي

    كل شيئ بالمعرفة ، ماهو ذخل الجنس هناك رجال في الخمسنيان لايعملون ، عندما تقسمون الخير فقسموه بالتساوي بين الجزائرين لا فرق بين رجل أو امرأة قسموه بالعدل هو المبزان الوحيد