34 فيلما يتنافس على “العناب الذهبي” في مهرجان عنابة 

تسجل الطبعة الثالثة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي المرتقب تنظيمها من 21 إلى 27 مارس الجاري، مشاركة 17 دولة منها بلجيكا ضيف شرف، وعرض 34 فيلما (طويل ووثائقي وقصير) يتنافس على جائزة “العناب الذهبي”، إلى جانب تقديم عديد الأفلام القصيرة وحضور ضيوف شرف منهم التونسي رضا الباهي.

وتشارك في الدورة الثالثة كل من الجزائر وتونس، المغرب، مصر، سوريا، لبنان، فلسطين، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، البرتغال، سويسرا، الفلبين، لوكسمبورغ، تركيا، قبرص، رومانيا وبلجيكا التي تحضر بـ6 أفلام.

وتشهد المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والوثائقية تنافس 11 دولة على جائزة العناب الذهبي بمجموع أفلام يقدر بـ20 فيلما (10 أفلام روائية و10 وثائقية”.

وفي الطويل 10 أعمال منها “في انتظار السنونوات” لكريم موساوي، “إلى أخر الزمان” من الجزائر، “الشيخ جاكسون” لعمر سلامة، من مصر، “صيف 93” من إسبانيا، “وطنيّونا” من فرنسا، “في كامبريا” من إيطاليا وأخرى.

وفي الوثائقي 10 أفلام مثل: “كباش ورجال” لكريم صياد (الجزائر-فرنسا-سويسرا)، “اهتم بحالك” لمحمد لخضر تاتي و”اختيار في العشرين” لفيلي هارمان (الجزائر-سويسرا)، “هامليت في فلسطين” لأندريان أور من فرنسا، “المربع 35” لإيريك كارفاكا من فرنسا، “القلب النابض” لصبري دياح (الجزائر)..وغيرها.

وفي فئة الأفلام القصيرة تعرض الدورة 14 فيلما جزائريا منها “عيسى” لفوزي بوجمعي، “دهنيز” لمحمد بن عبد الله، “اصطدام” لبن مختار فتحي و”وراء البحر” ليليى سعادنا، و”سأرجع” لأمين كباس، “أنا هنا” لفراح عبادة، “مونيا” لجمال بعتبة، “جميل جد جميل” للخير زيداني وغيرها.

ويفتح المهرجان نافذة على “حصص خاصة” على شرف كل من المخرج أحمد راشدي بعرض فيلمه الجديد “أسوار القلعة السبعة” والراحل الطيب لوحيشي (التونسي) بعرض فيلم “همس الماء”.

وفي “المتوسط يشاهد العالم” تعرض الدورة الثالثة فيلم للفرنسي بربيت شرودر عن “الروهينغا” بعنوان “لوفينرابل دابل يو” و”نساء النهر الباكي” لشيرون دايوك من الفليبين.

ويكرم المهرجان ضيف الشرف التونسي رضا الباهي بعرض جملة من أعماله على غرار “شمي الضباع” و”السنونوات لا تموت في القدس” و”العلبة السحرية” و”زهرة حلب”.

وتقدم بلجيكا ضيف الدورة الثالثة مجموعة أعمال سينمائية منها “اندماج انشاء الله”،  لبابلو مينوز، “أوصات عالية”، “زفاف”، “أنا ميت لكن لدي أصدقاء” و”الابن المؤمن”عائلة سورية” و”هذا كل شيء بالنسبة لي”.

وتتشكل لجنة تحكيم الأفلام الروائية: من جاك فييسكي “رئيس اللجنة”، جيلالي بسكري، صونية شمخي، أليخاندرو إيزكيردو، ولجنة الوثائقي مكونة من جون جاك أندريان “رئيس اللجنة”، مشيرة فاروق، شرقي خروبي، بدرة حفيان، فابيان داو، في حين تتشكل لجنة الأفلام القصيرة من عبد الكريم بهلول رئيسا، إضافة إلى زروال نورهان، فريد نوي، المهند كلثوم.

ويحتفي المهرجان بفلسطين من خلال عرض ثلاثة أفلام منها “اصطياد الأشباح”، ويكرم الراحل مولود معمري بعرض فيلمين أيضا، إلى جانب تقديم خمسة أفلام موجهة للأطفال، ويقدم عروض جوارية وداخل السجون.

وتتخلل الطبعة الثالثة عرض 6 أفلام من إنتاج مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، لشبان هواة من ولاية عنابة، استفادوا من ورشات تكوينية خلال الدورة الثانية بالتعاون مع مهرجان قليبية التونسي لسينما الهواة، إلى جانب تنظيم ورشات تكوينية تشمل “ورشات تفكير حول الوثائقي”، من تأطير شارلي فان دام، “ثنائية المخرج/ مدير التصوير” من تأطير مارك كونينكس، “للهواة (مهن السينما)، تقنيات الصوت من تأطير محمد الصالح عفاقي، وتقنيات التصوير من تأطير أحمد هامل، والتركيب يؤطرها بوزيد نذير.