-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
600 ملف تنتظر الفصل وولايات أم البواقي وقالمة وعين الدفلى الأكثر تضررا

4.5 مليار تعويضات مالية للفلاحين ضحايا “طوفان الخريف”!

إيمان كيموش
  • 780
  • 1
4.5 مليار تعويضات مالية للفلاحين ضحايا “طوفان الخريف”!
ح.م

كشف الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي شريف بن حبيلس عن منح تعويضات مالية تعادل 4.5 مليار سنتيم للفلاحين المتضررين من فيضانات الخريف والبرد المتساقط خلال الأسبوعين الماضيين، والذي ترتب عنه كوارث حادة أدت إلى خسائر كبرى للفلاحين، مشيرا إلى أنه تم تعويض لحد الساعة 300 فلاح، بملغ 4.5 مليار سنتيم، فيما تصل تعويضات بعض الفلاحين 100 مليون سنتيم أو أكثر.

وقال بن حبيلس في تصريح لـ”الشروق” أن تسليم تعويضات الفلاحين المتضررين من فيضانات الخريف تتم في ظرف 5 أيام، من إيداع الملف من طرف الفلاحين وهذا على شكل صكوك مالية بعد إيفاد الخبير لمعاينة الخسائر وصدور تقرير الخبرة، في حين يضطر الصندوق في بعض الأحيان إلى تسليم الفلاحين المتضررين التعويضات بشكل فوري بنسبة 50 بالمائة، وانتظار صدور تقرير الخبرة لتسليم بقية المبلغ، وينطبق الوضع حسبه على الفلاحين شديدي التأثر، والمسجلين لخسائر فادحة تؤدي بهم إلى الإفلاس أو التوقف عن النشاط.

وحسب بن حبيلس فإن الولايات الأكثر تضررا هي ولايات الشرق الجزائري على غرار قالمة وأم البواقي وسوق أهراس، فيما تضررت أيضا ولايات عين الدفلى والشلف بمنطقة الوسط، مشيرا إلى أنه لحد الساعة تم تعويض 300 ملف، فيما ينتظر 600 ملف آخر الفصل قريبا، حيث تم تشكيل خلية أزمة وإيفاد ممثلي الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي لكافة الولايات لمعاينة أضرار الفلاحين وحصر الخسائر.

وبالمقابل وبخصوص الفلاحين غير المؤمنين، أوضح بن حبيلس أن الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي يتكفل بتعويض فقط الفلاحين المؤمنين، أما البقية، فيقومون بإيداع ملفهم على مستوى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية التي تتكفل بتسليمهم مساعدات وفقا لتقديراتها هي، في حال موافقة الحكومة على تعويض هذه الفئة.

وقد أحدثت الأمطار الغزيرة التي سقطت الأسبوع الماضي، عبر 12 ولاية، عدة خسائر مادية، وحالة هلع وسط المواطنين، حيث حاصرت المياه سكنات ومحلات، ومؤسسات عمومية ومحطات نقل وبعض المركبات وقطع للطرق السيارة، وحسب حصيلة مصالح الحماية المدنية فإن الولايات المعنية هي الجزائر العاصمة، البليدة، الجلفة، تيارت، البويرة، المدية، عين الدفلى، تيسمسيلت، المسيلة، باتنة، بومرداس، سوق أهراس، كما تكبد الفلاحون خسائر جمة أدت إلى تلف المحاصيل وهلاك الزرع ونفوق الحيوانات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جلول الجزائر

    حل تلك الفيضانات سهل جدا و علي الحكومة و وزارة الموارد المائية إحصاء الوديان في كل إنحاء الوطن التي تتسبب في الفيضانات الموسمية و التي تتكرر كل مرة.
    ثم تقوم ببناء سدود قادرة علي استيعاب أضعاف الكميات التي تحدث الفيضانات . و الجزائر فقيرة جدا في تخزين المياه . و حوالي 80 في المائة من الكميات المتساقطة تذهب مباشرة للبحر.
    ولاحظنا في الصيف أن كل سكان الجزائر مستهم أزمة مياه خانقة.
    علي الحكومة استغلال مداخيل الريع في بناء السدود كل أنواع السدود الضخمة المتوسطة و الصغيرة
    وبدل أن تقوم باستهلاك الأموال الضخمة في إجراء عمليات تجميلية للوديان