-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لجنة الميزانية بالبرلمان "تستجوب" وزير السكن عن أرقام القطاع

40 ألف إعانة مالية للراغبين في البناء الذاتي

الشروق
  • 16422
  • 4
40 ألف إعانة مالية للراغبين في البناء الذاتي
يونس أوبعيش

أكد وزير السكن و العمران و المدينة، عبد الوحيد طمار، الثلاثاء، أن الدولة ستواصل جهودها لحل مشكلة السكن وتدعيم المرافق العمومية عن طريق تمويل البرامج الجديدة للقطاع.
وأوضح طمار، خلال جلسة استماع خصصت لميزانية قطاعه في مشروع قانون المالية لسنة 2019 من قبل لجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني، الثلاثاء، أن أهم ما جاء في مشروع القانون هو مواصلة تمويل وإنجاز البرامج السكنية بمختلف صيغها، لا سيما السكن الموجه للبيع عن طريق الإيجار بهدف تلبية كافة طلبات المكتتبين إلى جانب السكن الريفي.
كما ينص مشروع قانون المالية لسنة 2019 على التكفل بأشغال الطرقات والشبكات المختلفة للبرامج السكنية مع إعطاء الأولوية لبرامج السكن المنتهية والتي تنعدم بها التهيئة عبر ولايات الوطن والمقدرة بـ 137.500 وحدة.
ويتضمن مشروع القانون أيضا التكفل بالمرافق العمومية خاصة على مستوى الأحياء السكنية الجديدة المدمجة من أهمها المدارس والمستوصفات ودوائر الأمن، بالإضافة إلى تكملة إنجاز تهيئة المدن الجديدة بسيدي عبد الله (ولاية الجزائر) وبوينان (ولاية البليدة).
وعن البرنامج الجديد للسنة المقبلة، أوضح الوزير بأنه يتضمن بناء 5.000 سكن عمومي ايجاري على سبيل التسوية و90.000 سكن بصيغة البيع عن طريق الإيجار وكذا 50.000 وحدة بصيغة الترقوي المدعم إلى جانب 240 مرفق عمومي.
وفيما يخص الإعانات، أفاد الوزير بأن البرنامج الجديد لسنة 2019 يشمل 40.000 إعانة جديدة بالنسبة للسكن الريفي-(بناء ذاتي)- بالإضافة إلى 20.000 وحدة تم تسجيلها في إطار النفقات الاحتياطية غير المتوقعة بعنوان ميزانية سنة 2018 منها 10.000 إعانة منحت لولايات الجنوب و10.000 إعانة أخرى لولايات الهضاب العليا.
وفيما يتعلق ببرنامج السكن الترقوي العمومي، قال طمار إنه بقرار من رئيس الجمهورية، تم توسيع الاستفادة من هذه الصيغة إلى الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، مشيرا إلى “الإقبال الكبير” من قبل هذه الشريحة، حيث قدر عدد المكتتبين إلى غاية اليوم بـ 20.038 مكتتب مقيمين بـ93 دولة.
ومن جهة أخرى، وفي مجال التعمير، تسعى الوزارة، حسب ذات المسؤول، إلى مراجعة قانون توجيه المدينة وقانون إتمام البنايات وتحقيق المطابقة، حيث سيتم إدراجهما في صلب قانون موحد ومتكامل تحت عنوان “قانون التجانس الإقليمي والتنمية العمرانية المستدامة لمدن آمنة ومرنة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • سليم

    لماذا لا تقدم الدولة اعانات لراغبين في البناء الذاتي في كامل التراب الوطني وهذا في اطار القضاء على مشكل السكن كاين لي عندو وين يبني مي معندوش باش

  • mehdi abbas

    الوحيد ليس من أسماء الله الحسنى، إنما أسماؤه عز و جل هي " الواحد " و " الأحد " لذا يجب عدم التساهل مع هذا الأمر لأنه من الشرع الحنيف وعلى المعني بالأمر أن يستدرك هذا ويغير اسمه إلى عبد الواحد أو عبد الأحد، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل,

  • حمالولو

    يعني الجنوب صحراء و الشمال سيكون مبنيا يعني كله بيطون على حساب الاراضي الخصبة،فمذا سياكل الاجيال القادمة مع العلم ان البترول و المال سينفد و الكثافة السكانية تزيد بمليون في السنة

  • الرمز

    البناء الداتي هو حل جيد.لكن لا تفعلو كما في الماضي تمنح رخصة لبناء داتي من بعد لازم تفوت على تسوية مثلكمثل البناء الغير شرعي انا اعرف بنايات بناء داتي من 80 19لم تسوى وكل واحد بتملص مصالح التعمير واملاك الدولة .....كل واحد يبحث على حاجة في نفس يعقوب