-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة الصحة تفتح تحقيقا مع المنتجين والمستوردين والصيادلة يطالبون بتوفيرها

45 دواء للقلب والضغط مفقودة خلال رمضان!

إيمان كيموش
  • 3613
  • 4
45 دواء للقلب والضغط مفقودة خلال رمضان!
أرشيف

كشف رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، مسعود بلعمبري، عن قائمة بـ45 دواء مفقودا في السوق الجزائرية خلال شهر رمضان الذي لم يعد يفصلنا عنه إلا أسبوع، ويتعلق الأمر بأدوية أمراض القلب والضغط والشرايين والمضادات الحيوية والحقن وقطرات العيون ومضادات الالتهاب “كورتيكوييد” وأدوية أخرى، مطالبا وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بضرورة التدخل العاجل لتوفيرها على مستوى الصيدليات في أسرع وقت ومجابهة مشكلة الندرة.
وقال، بلعمبري، في تصريح لـ”الشروق” إن نقابة الصيادلة الخواص راسلت الوزارة الوصية بقائمة الأدوية المفقودة في السوق والتي تجاوزت الـ45 دواء وهذا منذ نهاية سنة 2017، وتستمر ندرتها خلال شهر رمضان الذي هو على الأبواب، رغم أن مصالح الصحة فصلت في كوطة الاستيراد برسم سنة 2018 شهر نوفمبر الماضي، وقبل حلول الموعد الرسمي حتى تصل كمية الأدوية المستوردة للسوق قبيل نفاد المخزون وتفاديا لتسجيل أي ندرة، ورغم ذلك، يقول ممثل الصيادلة، يستمر الوضع السيئ وتتفاقم الندرة يوما بعد الآخر.
وفي هذا الشأن، أوضح المتحدث أنه تم فتح تحقيق في الملف من طرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الذي استدعى المنتجين والمستوردين لمباحثة سبب هذه الأزمة، وبشأن شهر رمضان، قال المتحدث إن الأنسولين وأدوية مرضى السكري متوفرة ولن تشهد أي ندرة إلا أنه بالمقابل تشهد أدوية أمراض القلب والضغط والشرايين ندرة حادة على غرار الأسبرين بعد تضاؤل الأكياس التي تنتجها سانوفي، وأزمة حادة في علب 10 و80 ميليغراما لحبوب الأسبيرين، في الوقت الذي تشتكي الصيدليات من عدم تموينها بهذه المنتجات العلاجية.
وشدد بلعمبري، على أن الصيدليات لا تتلقى أزيد من 5 علب أسبرين كمتوسط الكمية الممونة بها كل شهر، وهو ما يفوت نسبة الطلب الكبيرة على هذه الحبوب، في ظل تسجيل نسبة عالية للإصابة بأمراض القلب في الجزائر، مؤكدا أن نسبة احتياج الجزائريين للدواء تنامت خلال السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة وكذا تزايد النمو الديمواغرافي، إذ تشير آخر الإحصائيات إلى أن عدد سكان الجزائر اليوم يتجاوز 43 مليون نسمة، ولا يمكن حسبه مواصلة الاستيراد بنفس الوتيرة التي تعود عليها الجزائريون حينما كان عدد السكان 37 مليون نسمة، الأمر الذي يطرح الكثير من الإشكالات.
ومعلوم أن الحكومة منحت رخص إنجاز 80 مصنعا للدواء للمتعاملين للخواص وهذا للقضاء على ندرة الأدوية والمواد الصيدلانية في الجزائر، إلا أن هذه الأخيرة لم تدخل حيز الخدمة إلى حد الساعة، ويرتقب أن يتم تدشينها خلال السنة الجارية وسنة 2019 لتشرع في الإنتاج وحتى التصدير للخارج، مع العلم أن فاتورة استيراد الدواء في الظرف الراهن لا تزال تراوح الملياري دولار سنويا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • smail ben khemou

    eux ils soignent en france mais pour le peuple il marche ou ils creve ,le peule veux pas des mosques de 260 metres il veux la disponibilite des medicaments et hopitaux hasbia allah wa niaama al wakil ya hokam.

  • ابن الجبل

    ماهي أسباب هذه الأزمة ؟ هل هي أسباب تنظيمية أم أزمة الموارد المالية ؟ أم أزمة مفتعلة ؟ كل يوم أزمة !! من أزمة حليب الأكياس الى أزمة الأطباء المقيمين الى أزمة غياب بعض الأدوية الضرورية من الصيدليات . فهل حكم على الجزائريين أن يعيشوا دائما في الأزمات ؟! رغم أن المشكل المالي لا يمكن أن يكون سبب الأزمة ، لأن بقرة الحلوب أصبح حليبها يفوق 75 دولار للبرميل!!! .

  • الصيدلي الحكيم

    أولا لا يوجد انخفاض في انتاج أكياس سانوفي و لكن صندوق الضمان الإجتماعي أعلن أنه لن يقوم بتعويضها ابتداءا من جانفي 2018.و بالتالي ما على المريض الا اقتناؤها بماله الخاص أو يحول علاجه من اسبيرين بودرة الى اسبيرين أقراص.
    و ثانيا الندرة في الأدوية تتجاوز 250 صنف من الأدوية و الدولة هي المسؤولة عن ذلك و الشعب تراه يصفق و يرقص في تجمعات الأحزاب و تزيد تلقاه يعلق و يمد في رايو في اضراب زملائنا الأطباء المقيمين.يا ودي غي روح طالب باش يجيبولك دوا داوي بيه عمرك خير

  • ملاحظ

    الحكومة السبب وتلعبها تفتحنا في التحقيق، لن ترى نتيجتها ولا نور كذلك كذب الذي تمارسوه وهي فرضت العقوبات الاقتصادية وتجارية قاسية بوقف الاستيراد وكله لارضاء اللوبي المافياوي الذي يمارس الجشع الاسعار وتكسيد السلع وبيعها موخرا بأضعاف ثمنها واستغلال ندرتها، بهذه الندرة الادوية يخيل لنا اننا في قطاع غزة ونحن نرى السبب الحكومة التي اوقفت استيراد الادوية ورخصت للمنتجين بصناعة الادوية الرديئة غير مطابقة للمعايبر، ولم تنتجه بعد في انتظار الحصار الدولة على المواطن الذي دائما يدفع سبب سياساتكم الشيوعية الحمقاء سيلجئ لدواء الاعشاب كما تعودنا من 100 سنة وراء لاننا لم نعد نملك صحة ولا ادوية وحسبنا الله