450 عون حماية مدنية لتأمين العاصمة ليلة رأس السنة

للمعلق 2 : في الدول التي تحترم نفسها والتي غالبية شعوبها مسيحيين لا أحد يتجرأ بمطالبة غيره بأن يحتفل أو يقاطع الإحتفال فهناك نجد المسلمين يمارسون طقوسهم ويحتفلون بأعيادهم بل يشاركهم اصدقائهم المسيحيين وأحيانا تشاركهم السلطات إحتفالاتهم أما نحن في الجزائر فالحقد والكراهية هي السلع الأكثر رواجا في أسواقنا بل التي تعشعشت في عقولنا فبدلا من إستثمار أوقاننا في ما يعود بالفائدة على البلاد والعباد ها نحن ننبش في معتقدات بنو آدم ونسمح لأنفسنا في أن نتدخل في حرياتهم ونراقب ليل نهار من يصلي ومن لا يصلي من يحتفل ومن لا يحتفل ... والنتيجة ندور في حلقة مفرغة : جهل وتخلف وخرافات وتطرف ...

للجنوبي رقم 2 : لا تحتفل أنت وتلك حريتك لكن لا تتدخل في حريات غيرك فتلك حماقة والحكمة تقول : نصف الراحة عدم مراقبة الآخرين
ونصف الأدب عدم التدخل فيما لا يعنيك
ونصف الحكمة الصمت
ثم لا تتحدث " بنحن " فأنت لا تمثل الا نفسك لأن قضية الإحتفال من عدمه قضية بل حرية شخصية وليست جماعية لتخاطبنا " بنحن " ففي الجزائر هناك من يحتفل بالعيدين وهناك من لا يحتفل بهما وهناك من يحتفل بيناير وهناك من لا يحتفل به وهناك من يحتفل بمحرم وهناك من لا يحتفل به وهناك من سيحتفل برأس السنة الميلادية وهناك من لا يحتفل به .... بل هناك من يحتفل بعيد ميلاده وهناك من لا يحتفل به

ولتأمين السواحل نهائيا من خروج "الحراقة"، هل من مبادرة لإنقاذ أرواح الناس ؟

هذا عيد المسيحيين وليس عيدنا نحن المسلمين
هم لايحتفلون باعيادنا لانهم متمسكون بعقيدتهم فلماذا نحتفل نحن باعيادهم
ويقولون فرنسا خرجت

الله يحفضكم