-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الداخلية وجهت تعليمة إلى الولاة

5 آلاف دينار شهريا بداية من الفاتح مارس إلى غاية زوال الوباء

الشروق أونلاين
  • 34629
  • 9
5 آلاف دينار شهريا بداية من الفاتح مارس إلى غاية زوال الوباء

أمرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، في تعليمة صادرة بتاريخ 21 ماي الجاري، ولاة الجمهورية، بصرف العلاوة الاستثنائية المخصصة لفائدة بعض المستخدمين المكلفين بمهمة النظافة والتطهير والتعقيم وذلك تطبيقا للمرسوم التنفيذي رقم 20-104.

وقد طلبت تعليمة وزارة الداخلية، من الولاة تنفيذ أحكام المرسوم المذكور موضحة من خلالها كيفيات صرف العلاوة الاستثنائية المقدرة قيمتها بـ5 آلاف دينار كل بداية من الفاتح مارس إلى إعلان نهاية العمل بتدابير الوقاية من انتشار الوباء، حيث لا تخضع هذه العلاوة لاقتطاعات الضمان الاجتماعي والضريبة فيما يستفيد منها كل المستخدمين المجندين في نشاطات النظافة والتطهير والتعقيم في إطار الوقاية ومكافحة الوباء، الذين يمارسون مهامهم سواء على مستوى البلديات والولايات أو المؤسسات العمومية التابعة لها، وذلك بناء على القوائم التي يتم إعدادها من طرف السلطات المختصة مع مراعاة بعض الشروط  منها النشاط الفعلي لهؤلاء المستخدمين في إطار النظافة والتطهير والتعقيم حصريا أو الإشراف المباشر على هذه النشاطات، حيث لا تشمل هذه القوائم الأعوان والموظفين العاملين في مصالح غير معنية بهذه النشاطات، بالإضافة إلى شرط انتماء المستخدمين المعنيين لإحدى الإدارات المذكورة سالفا، ممثلة في الولاية أو البلدية أو المؤسسات العمومية الخاضعة لوصاية الولاية أو البلديات وبالتالي تشير التعليمة إلى استثناء المستخدمين التابعين لقطاعات أخرى أو أولئك التابعين لمؤسسات عمومية غير خاضعة للوصاية المباشرة للجماعات المحلية من هذه العملية.

ويتم إعداد القوائم الاسمية للأعوان المعنيين بالاستفادة من هذه العلاوة من طرف كل مستخدم وفقا للشروط المذكورة مع تحديد مدة التجنيد في النشاطات المذكورة، حيث يتم التكفل بالأثر المالي لهذه العملية على عاتق ميزانية الدولة مع تنفيذها حسب الحالة من طرف ميزانية الولاية أو البلديات أو المؤسسات العمومية المعنية مع إدراجها ضمن الأعباء الاستثنائية بالنسبة للجماعات المحلية فيما يتم منح الاعتمادات اللازمة لفائدة المؤسسات العمومية في شكل إعانات مسددة من طرف ميزانية الولاية أو البلدية حسب الحالة وذلك وفقا للقوائم الاسمية المعدة لهذا الغرض.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • Soartakus

    المشكل في بلادنا هي أن كل المرتبات ضعيفة بإستثناء سوناكراك والبنوك من الطبيب والأستلذ والمعلم والمهندس كل رواتبهم من أجل النجاة من الجوع وفقط مع العلم أن ضرائب ثقيلة تقتطع من رواتبهم أما فئات أخرى كالتجار بتهربون من الضريبة يجب الإستغناء عن سياسة السلم الإجتماعي والمجانية وفتح المنافسة في كل المجاللت حتى ترتفع الجودة

  • بخدة بخدة

    بهدلتوهم مساكين

  • Mostafa

    بدون تعليق

  • ڨولها و ماتخافش

    و نتمنى مستقبلا من التفكير جيدا بعمال النظافة خاصة بمرتب محترم ومنصب دائم و ادماجه في جب العمل و تحفيزه باطباء نفسانيين و تحمل روح المسؤولية وساعات محترمة مثلهم مثل الاخرين .ووضعهم تحت وصاية الوالي او رئيس الدائرة او رئيس القطاع العسكري او الدرك او الامن لكي لا يظلم حتى تؤسس اتظمة الدولة بالطرق الشرعية والتسيير الاداري القانوني لكافى المؤسسات وهنا تكون الوثبة العملاقة لما نستيقظ ولا نرى احيائنا و مدننا نظيفة

  • قولها و ما تخافش

    يعيدا عن المحسوبية يجب انصاف فقط الذين تواجدوا و عملوا و لا داعي لادخال اخرين عملوا يوم او يومين ..حلال عليكم يا من عملتم في ايام الكورونا و حرام من يريد ان يغش مثلما فعلها الكثيرين واستولوا على منحة المليون

  • بخدة بخدة

    فيها بركة إن شاء الله

  • كلمة انصاف

    على كل حال شيئ مليح و جيد الاعتراف بمجهودات و اعمال الناس الشجعان المحترمين, لكن 5000 دج واش تسلك في 2020??!! ياحبذا لكن يبدا الكلام مع اخواننا الجزائرين من 10000 دج و طلع ... لانه اذا انتعش الجيب انتعشت الاعضاء و نشطت. و كل امتي خير.

  • إسماعيل الجزائري

    بل يستحقون أكثر من هذا!

  • hakim

    يستاهلو الله يزيدهم