-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حافظون لكتاب الله.. مواهب بالجملة في الترجمة والأدب والإعلام الآلي

5 إخوة مكفوفون بباتنة يتوجون بشهادات جامعية ويتألقون مهنيا وإبداعيا

صالح سعودي
  • 4326
  • 8
5 إخوة مكفوفون بباتنة يتوجون بشهادات جامعية ويتألقون مهنيا وإبداعيا
ح.م

عبد الوهاب والهاشمي وآسيا وصالح وزهرة.. هم 5 إخوة فقدوا نعمة البصر منذ الصغر، نشأوا في عائلة بسيطة مشكلة من 15 فردا مقيمة في بلدية إشمول بباتنة، ورغم أن الخماسي المذكور مكفوفون إعاقة بصرية 100 من المئة، إلا أن ذلك لم يمنعهم من تحقيق نجاحات نوعية، سواء في الدراسات الجامعية أو الأنشطة المهنية والإبداعية والميدانية، ما جعلهم بمثابة قدوة لدى الأصحاء قبل فئة المعاقين.
لا تزال عائلة السيد محمد بن العربي عقابي (70 سنة) القاطنة في بلدية إشمول بباتنة، محل إشادة كل من يعرفها من قريب أو من بعيد، وعلاوة على سمعتها الطيبة وأخلاق أفرادها الذين وصل عددهم 13 إخوة، إلا أن الشيء الذي وقف عليه الكثير بمزيد من الاهتمام والاحترام، هو أن هناك 5 إخوة يعانون إعاقة بصرية 100 من المئة، إلا أنهم في الوقت نفسه أعطوا أروع الأمثلة في المثابرة والنجاح، سواء من الناحية الدراسية أو الإبداعية والمهنية، بدليل أن جميعهم حاصل على شهادات جامعية، وكلهم يشتغل وفق ما هو متاح، والأكثر من هذا أن أغلبهم دخل قفص الزوجية، ويحرص على شؤونه المهنية والعائلية بتميز، فالسيد عبد الوهاب حاصل على شهادة ماستر لغة إنجليزية، ويشغل حاليا منصب رئيس مصلحة “البراي” على مستوى المكتبة المركزية بجامعة باتنة 1، وهو متزوج وله طفلان، أما الهاشمي فحائز على شهادة ليسانس علوم إسلامية (تخصص مقارنة الأديان) من جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، يعمل مربيا مختصا بمدرسة الأطفال المعاقين بصريا بباتنة (متزوج وله طفل).

أما البنت آسيا فسارت هي الأخرى على خطى إخوتها في التميز، بدليل أنها حاصلة على شهادة ماستر ترجمة، وتعمل أستاذة لغة فرنسية بمدرسة الأطفال المعاقين بصريا بباتنة، وفي السياق ذاته، نال أخوهم صالح ماستر لغة إنجليزية، ويعمل حاليا أستاذ لغة إنجليزية بمدرسة الأطفال المعاقين بصريا بباتنة، وفي الوقت نفسه يزاول مهمة أستاذ إعلام آلي بنفس المدرسة، ناهيك عن توليه مهمة رئاسة النادي الرياضي للهواة المكفوفين، أولمبيك باتنة منذ سنة 2011، أما الأخت زهرة فقد نالت شهادة ماستر أدب عربي، تخصص لسانيات تطبيقية من جامعة باتنة1، ليبقى الكثير يتساءل عن الأسرار التي تقف وراء نجاح 5 إخوة مكفوفين من عائلة مشكلة من 13 إخوة في المجموع، ما جعل “الشروق” تسلط الضوء عن هذه العائلة التي فضلت خيار العيش البسيط ممزوجة بالإرادة وروح التحدي التي تحذو جميع الأخوة سواء كانوا مكفوفين أو أصحاء، بدليل أن شقيقهم مسعود حصل مؤخرا على شهادة الدكتوراه في الرياضة بعد أن ناقش أطروحته بتميز.

هذه تحديات الإخوة المكفوفين الخمسة مع الكتاتيب والسفر من أجل الدراسة

يتحدث السيد مسعود عقابي عن أشقائه الخمسة المكفوفين بكثير من التعاطف والاعتزاز في الوقت نفسه، خاصة حين يسرد مسيرتهم مع طلب العلم، انطلاقا من كتاتيب القرية، وصولا إلى حتمية السفر مسافات بعيدة نحو قسنطينة وبسكرة من أجل الدراسة وفق تقنية “البراي”، وفي هذا يقول مسعود الحائز مؤخرا على شهادة الدكتوراه في الرياضة ما يلي: “وُلد إخوتي الخمسة المكفوفون في إشمول، وكانت أولى بدايات دراسة عبد الوهاب والهاشمي بقسنطينة، وبعدها تم توجيههم إلى مدرسة طه حسين للأطفال المعاقين بصريا ببسكرة، ثم التحقت بهم آسيا وتبعهم الصالح، وبعد ذلك أختهم زهرة”.
وحسب مسعود عقابي فقد كان الخماسي يدرس وفق النظام الداخلي، وعودتهم للمنزل تكون من عطلة إلى عطلة، حتى أن بعض المناسبات الدينية والوطنية يقضونها في المدرسة، يعني حسب محدثنا يقضون أكثر من ثلاثة أشهر بعيدا عن المنزل، وعند العودة يكون قضاء العطلة في الزاوية (الكتاتيب). وفي هذا المجال يقول شقيقهم مسعود: “لقد تم ولوجهم جميعا للزاوية لحفظ القرآن في سن مبكرة، كان حفظهم سمعيا في بداية الأمر، وبعد تعلمهم لكتابة “البراي” يملى عليهم ويكتبون في كراسات خاصة، وكان فصل الصيف مميزا جدا بحفظ القرآن في الزاوية، وخاصة مع نكهة الدراسة في البرّاكة (البيوت الحديدية)، وكانت المنافسة حادة في الحفظ، وهذا استغلالا لفترة عطلة الصيف من كل عام”، ويواصل مسعود سرده لمسيرة التنافس على حفظ كتاب الله قائلا: “أذكر أنني كنت أنا وشقيقتي وإخوتي المكفوفين عدا الصغرى زهرة نستيقظ مبكرا، وأحيانا في الثلث الأخير من الليل، لاشتداد المنافسة في الحفظ، وخوفا من عصا الشيخ عبد القادر طورش حفظه الله، وقد قضى معظمنا أكثر من 12 سنة في الزاوية من أجل حفظ كتاب الله”.

معاناة كبيرة في العشرية السوداء.. ودموع حين يغادرون لطلب العلم

يعود الدكتور مسعود عقابي إلى مسيرة إخوته المكفوفين مع الدراسة بنوع من الحنين والألم، خاصة في ظل المتاعب التي واجهوها خلال العشرية السوداء، كيف لا وهم يقطعون مسافات طويلة رغم صغر سنهم، وفي هذا يقول مسعود لـ”الشروق”: “أثناء تنقلاتهم للدراسة آنذاك لمدينة بسكرة، كانت هناك معاناة في وصولهم، بسبب العشرية السوداء، فالوالدة رحمها الله وأختي الكبرى ونحن أيضا لا تفارقنا الدموع عند خروجهم من البيت، ولا يرتاح لنا بال حتى يعود الوالد أو الأخ الأكبر اللذان كانا يتكفلان بعملية نقلهم إلى مدرسة الأطفال المعوقين بصريا إلى المنزل، وقد كان التواصل آنذاك بالرسائل الكتابية فقط عبر البريد، ولا أنسى مرة عندما مُنحت جائزة لأخي الصالح تمثلت في ساعة، فأرسلها لي في ظرف بريدي”.

متفوّقون دراسيا منذ الصغر وعوضوا فقدان البصر بالعزيمة وقوة البصيرة

يجمع أفراد عائلة عقابي أن إخوتهم الخمسة كانوا متفوّقين في دراستهم، وهذا رغم فقدانهم لنعمة البصر منذ الصغر، حيث لم يمنعهم ذلك من التحلي بالعزيمة وقوة البصيرة، فقد كان صالح وآسيا يتنافسان على المرتبة الأولى والثانية في قسمهما، والكلام ينطبق على عبد الوهاب، أما الهاشمي فقد مرض ما كلفه إعادة السنة (الهاشمي حافظ لكتاب الله)، وقد تحصل الجميع على شهادة التعليم المتوسط، فواصلوا المسيرة في ثانوية محمد يكن الغسيري بآريس (نظام داخلي)، حيث كان عبد الوهاب أولهم، وبعدها الثلاثي (الهاشمي، صالح، آسيا) ومعهم شقيقتهم سهام (مبصرة)، وحسب مسعود عقابي فإنه من حسن الصدف، وفي نفس العام، نال 3 إخوة شهادة البكالوريا (منهم عبد الوهاب واثنان مبصران رشيد وإفريقيا)، وهذا سنة 2001، فكانت حسب محدثنا فرحة كبيرة جدا أثلجت صدر الوالدة رحمها الله والوالد حفظه الله والعائلة جميعا، ويواصل مسعود سرده لذكرياته في هذا الجانب: “أتذكر حينها أن والدتي رحمها حملت كيسا كبيرا من الدقيق رغم ضعف جهدها، وسكبته كله في قصعة كبيرة لإعداد الطمينة، وهذا نظير نجاحهم في البكالوريا. وقد كلل مسار دراستهم الثانوية بالتميز والتفوق، فعبد الوهاب وصالح وآسيا وزهرة كانوا من الأوائل في أقسامهم بمعدلات 14 و15 في شعبة العلوم الإنسانية (آداب وفلسفة حاليا)، وقد شكل هذا تحديا مهما مع المبصرين، حيث نال الجميع شهادة البكالوريا في عامهم الأول، باستثناء الهاشمي الذي أعادها وفق مبدأ “في الإعادة إفادة”، بدليل أنه حصل عليها بامتياز، وكُرّم من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

المبصرون في خدمة إخوتهم المكفوفين واستقلالية فيما بعد

وبولوج الإخوة عقابي للجامعة تفتحت الآفاق واستمر تحديهم رغم الظروف المادية الصعبة، ووضعهم الناجم عن فقدان نعمة البصر، حيث أعطى واحد فيهم اهتمامه لتخصصه، ناهيك عن قطع 60 كلمة أسبوعيا للوصول إلى الجامعة. وقد كان أخوتهم المبصرون في خدمتهم، لكن بمرور الوقت حقق الخماسي المميز استقلاليته، بدليل تنقلهم فيما بعد بمفردهم، موازاة مع تعودهم على الطريق، حتى أن في مسقط رأسهم إشمول يتنقلون بمفردهم بشكل عادي بعد حفظهم تقريبا لجميع الطرق والشوارع، ولو أن ذلك يبقى تحديا كبيرا حسب بعض إخوتهم، في ظل وضعية بعض الشوارع التي لا تسمح حتى للمبصرين بالسير باطمئنان. وأكد مسعود عقابي لـ”الشروق” أن إخوته الخمسة حققوا نجاحات مميزة في الجامعة، بدليل حصول الجميع على شهادة الليسانس، وبعدها أكملوا الماستر كل في تخصصه، وكانت زهرة آخر العناقيد، ليبقى الهاشمي الوحيد لم يكمل الماستر، لكنه درس بعد التخرج سنتين، وتحصل على شهادة مربي مختص، حيث يعمل بها حاليا كمربي مختص في مدرسة صغار المكفوفين، وبعد الحياة الدراسية انتقلوا للحياة المهنية في تحديات جديدة لهم، خاصة في ظل مواصلة التنقل والسفر الدائم، بسبب بُعد المسافة بين مقرات عملهم وأماكن إقامتهم.

حافظون لكتاب الله.. مواهب في الترجمة والإبداع والإعلام الآلي

ويبقى الشيء المميز في الإخوة الخمسة المكفوفين من عائلة عقابي بإشمول هو اشتراكهم في عدة مميزات تعكس تفوّقهم الدراسي وتنوع مواهبهم، ناهيك عن حفظهم لكتاب الله، بناء على تنشئتهم منذ الصغر في الكتاتيب والزوايا، ما جعل بعضهم يحفظ 60 حزبا، على غرار المقرئ والمنشد الهاشمي (36 سنة)، وهو خريج كلية الشريعة بقسنطينة، وآخرون حفظوا ما بين 15 و45 حزبا من القرآن الكريم، وفي السياق ذاته، فإن الخماسي المذكور يتسم باتفاق 3 لغات، وهي العربية والفرنسية والإنجليزية، علما أن أغلبيتهم فضل دراسة اللغات الأجنبية في الجامعة، على غرار عبد الوهاب وصالح (ماستر إنجليزية)، وآسيا (ماستر ترجمة)، في الوقت الذي درس الهاشمي شريعة، تخصص مقارنة الأديان، أما زهرة فهي خريجة ماستر لغة عربية.
وعلاوة على هذا الميز الدراسي في المسيرة الجامعية، فإن الخماسي المذكور ابان عن مواهب بالجملة في الشق الأدبي والإبداعي، بدليل أن عبد الوهاب مهتم بالترجمة والكتابة في مجال الشعر والأدب والمسرح، وحائز جوائز مهمة في هذا الجانب، والكلام ينطبق على شقيقتيه آسيا وزهرة، حيث أن الأولى ينادونها بالموسوعة، والثانية مبدعة مميزة، وفي السياق ذاته، فإن الهاشمي مشهود له كمقرئ ومنشد، ناهيك عن أنشطته الأخرى التي لا تقل تميزا، فإن صالح له موهبة في الرياضة من خلال ترأسه لنادي أولمبيك باتنة للمكفوفين لكرة الجرس منذ سنة 2011، وموهوب في مجال الإعلام الآلي، بدليل أنه متقن لبرمجيات الحاسوب المكيّفة للمكفوفين، وكذا طرق تشغيل الناطق talk back في الهواتف الذكية.

بطاقة فنية للأخوة المكفوفين عقابي

عبد الوهاب عقابي (38 سنة)..

حائز على شهادة ماستر لغة إنجليزية 2015، رئيس مصلحة “لبراي” بالمكتبة المركزية جامعة باتنة 1 لأكثر من 10 سنوات، متزوج وأب لطفلين متقن لثلاث لغات، إنجليزية، فرنسية وعربية، (حافظ لثلاثين حزبا من القرآن الكريم). مهتم بالشعر والنثر والمسرح والترجمة، شارك في تظاهرات فكرية وطنية، مسابقة الشعر الطفل، احتل المركز الثالث ولائي بسكرة بدار الثقافة أحمد رضا حوحو، نال جائزة أحسن قصيدة، “شكوى القدس” من طرف نادي الحرف العربي جامعة باتنة 2005. مقيم في الملحق البلدي الحجاج، يتنقل 60 كلم يوميا ذهابا وإيابا من البيت إلى مقر العمل بباتنة.

الهاشمي عقابي (36 سنة)
حائز على شهادة ليسانس شريعة، تخصص مقارنة الأديان، مربي مختص بمدرسة صغار المكفوفين باتنة، متزوج وأب لطفلين، حافظ لكتاب الله، له ميزة الصوت، مقرئ، منشد، حافظ لكتاب الله، متزوج وأب لطفل وطفلة، مقيم حاليا في عين الكبيرة بسطيف.

آسيا عقابي (33 سنة)
تزاول الماستر ترجمة بجامعة باتنة 2، أستاذة لغة فرنسية بالطور الابتدائي في إطار عقود الإدماج المهني منذ أكثر من 5 سنوات بمدرسة صغار المكفوفين باتنة، متقنة لثلاث لغات: عربية وفرنسية وإنجليزية، (حافظة لأكثر من 30 حزبا من القرآن الكريم)، مميزة في التنشيط الإعلامي، عازبة، لها عدة مواهب أخرى، حيث ينادونها في المنزل بالموسوعة.

صالح عقابي (32 سنة)
يزاول دراسة السنة الثانية ماستر في اللغة الإنجليزية، يشتغل أستاذا للغة الإنجليزية وأستاذ إعلام آلي، مكيّف بمدرسة صغار المكفوفين باتنة، مؤسس ورئيس نادي أولمبيك باتنة للمكفوفين لكرة الجرس منذ سنة 2011، متقن لثلاث لغات (عربية وإنجليزية وفرنسية)، متمكن في الإعلام الوطني على المستوى الوطني، متقن لبرمجيات الحاسوب المكيّفة للمكفوفين، وكذا طرق تشغيل الناطق talk back في الهواتف الذكية، (حافظ لأكثر من 45 حزبا من القرآن الكريم)، عازب.

زهرة عقابي (25 سنة)
خريجة ماستر أدب عربي (دفعة 2018)، متقنة لثلاث لغات (عربية وفرنسية وإنجليزية)، (حافظة لأكثر من 15 حزبا من القرآن الكريم)، عازبة، مهتمة بالكتابة في شؤون الأدب والإبداع، تشتغل في إطار عقود محو الأمية في آريس باتنة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • sami

    ما شاء الله

  • Hmiouz

    الله يبارك

  • ناصر

    ماشاء الله وبارك الله فيهم ووفقهم لما يحب ويرضى: "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ " صدق الله العظيم ....

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    تحية و تقدير الى الخماسي الباتني

  • الله المتعان

    ما شاء الله عليهم
    MES FELICITATIONS POUR CETTE BELLE REUSSITE, J'ADMIRE LEUR COURAGE ET LEUR PERSEVERANCE MALGRE LES OBSTACLES ET LES DANGERS MENACANTS. HEUREUSEMENT QU'ILS SONT INTELLIGENTS ET ONT COMPRIS L'INTERET DES ETUDES, CA RASSURE DE LES VOIR EPANOUIS , QUE DIEU LEUR DONNE TOUT CE QU'ILS SOUHAITENT INCHALLAH. EN TOUT CAS, CES BRAVES GENS SONT UNE BELLE INSPIRATION POUR LES AUTRES EN SANTE QUI SE PLAIGNENT DE TOUT. DOMMAGE QUE LA MEDECINE PREVENTIVE N'A PU SAUVER CES GENS AVANT D'EN ARRIVER LA, MEME SI C'EST GENETIQUE.

  • علي

    فخر عائلة عقابي ابناء عمي حفظهم الله وزادهم نجاحا و تألقا

  • الدكتور محمد مراح

    هؤلاء معاقد الفخر لوالديهم وأسرتهم وعرشهم وبلدتهم وللجزائر، وأدلاء دروب نور إن شاء الله يوم الحشر، للأسرة الكريمة العظيمة وفي المقدمة الوالدين النادرين شهامة وصبرا وجهادا . اللهم بارك لهم وأحفظهم واكتب لنا ولكل من يسجل كلمات نور تعليقا على هذا التقرير حظا من أجور من يدع لهم بالغيب هؤلاء الأعلام النابغين ، ولا تحرم أخانا صالح سعودي من كل ذلك يارب، جزاء على ما أنار به فضاء الشروق من انوار سير هؤلاء العظماء .واحفظ بلادنا ببركتهم يارب .

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    قال الله تعالى {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} صدق الله العظيم..لاحظت شيئا هو ان المكفوفون يمتازون بروح الدعابة و طيبة القلب في الغالب و الحكمة...و الله لا يبتلي الانسان بشيء اذا احبه حتى يعوضه بما هو خير منه في الدنيا و الاخرة..هذا موضوع جيد للفت الانتباه الى هذه الفئة و امثالهم من المعاقيين للتكفل بهم و زرع روح المبادرة و العزيمة فينا نحن الاصحاء الكسالى...شكرا على الموضوع الجيد و المفرح...و اللهم تولهم و تولنا برعايتك و حفضك.