-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سلبا ضحاياهم 17 مليار سنتيم مقابل شقق ومحلات وهمية بالعاصمة

5 سنوات حبسا لمنتحلة مديرة ” OPGI” تيبازة وشريكها

5 سنوات حبسا لمنتحلة مديرة ” OPGI” تيبازة وشريكها
أرشيف

أدانت محكمة الشراقة صاحب محل تجاري لبيع الهواتف النقالة بسطاوالي وعاملة نظافة في العقد الرابع من العمر وجارهما معلم متقاعد الذي كان وسيطا بينهما وبين الضحايا بالحبس 5 سنوات نافذة وغرامة بقيمة 200 ألف دج، لارتكابهم جنح تكوين جمعية أشرار، التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية والنصب والاحتيال.
وهي نفس العقوبة التي التمسها ضدهم ممثل الحق العام، في حين استفاد السائق من البراءة من جميع التهم. جدير بالذكر أن ملابسات القضية بدأت من خلال الشكاوى التي رفعها رجل أعمال ووالده المغترب بالإضافة إلى تاجر. حيث سلبهم المتهمون نحو 17 مليار سنتيم مقابل شقق وفيلات ومحلات ملك لديوان الترقية والتسيير العقاري.
وحسب ما دار في جلسة المحاكمة فإن الوقائع تعود إلى سنة 2016، عندما عرض المتهم الذي لعب دور الوسيط على الضحية الأول رجل أعمال شراء شقة ومحل مقابل مبلغ 700 مليون سنتيم فسلمه إياه واثقا فيه لأنه كان معلمه في الابتدائي وبعد 7 أشهر منح له قراري استفادة للعقارين مع مفتاحيهما، عندها أراد والده الضحية الثاني استثمار ماله وتأمين مستقبل أبنائه فاشترى لهم هو الآخر فيلا وشقة ومحلا بقيمة مليار سنتيم، وقبل منح المتهمة الرئيسة قرارات الاستفادة له طلبت منه إقراضها مبلغ 300 مليون سنتيم من أجل إتمام صفقة شراء قطعة أرضية على أن تسدد المبلغ له بعد أسبوع.
وصرح الضحية الثالث بأنه جار المتهم الرئيس وقد وقع ضحيته بعد أن طلب منه إقراضه مبلغ 200 مليون سنتيم واعدا إياه بإرجاعه له بعد شهر، وبعد مرور المدة عرض عليه محلا تجاريا ببلدية العاشور فوافق على ذلك نظرا إلى موقعه الاستراتيجي كما أنه سلم له مبلغ 2 مليار و500 مليون سنتيم مقابل شراء محلين بباب الزوار وشقتين بدرقانة.
وحتى يثق فيه منح له قرارات الاستفادة، التي بينت الخبرة الخطية أنها مزورة، حيث تفاجأ الضحايا من أن مديرة ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية تيبازة المدعوة نبيلة هي عاملة نظافة لا غير. هذه الأخيرة التي اعترفت بالأفعال المنسوبة إليها بتحريض من المتهم الثاني الذي تعرفت عليه عندما أخذت هاتفها النقال إليه لتصليحه. فعرض عليها انتحال صفة مديرة “لوبيجييي” وأكدت أن جارها المعلم المتقاعد كان مجرد وسيط يجلب لهما الزبائن مقابل عمولات يمنحها له شريكها صاحب المحل التجاري تتراوح ما بين 10 و30 مليون سنتيم وكان يستقبلهم في منزله بأولاد فايت.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عبد الرحيم خارج الوطن

    ما هذا الغباء المبلغ هو 17 مليون دينار اي مليار و 7 مئة مليون سنتيم تحول الى 17 مليار سنتيم هذا ليس خطء مطبعي لان الخطء تكرر و انما الصحفي بجهل عد الاموال و تحويلها من السنتيم الى الدينار او العكس