-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
14500 طن من المواد الكيميائية لمعالجة المياه

5 سنوات سجنا و100 مليون غرامة لكلّ فلاح يسقي بالمياه القذرة

الشروق
  • 1803
  • 13
5 سنوات سجنا و100 مليون غرامة لكلّ فلاح يسقي بالمياه القذرة
ح.م
وزير الموارد المائية حسين نسيب

أكد وزير الموارد المائية، حسين نسيب، الثلاثاء أن الجزائر تداركت عجزها في مجال الولوج إلى خدمات الماء الصالح للشرب والتطهير والتي وصلت نسبة الربط بشبكاتها إلى91 بالمئة.

وخلال استماعه من طرف لجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة بالمجلس  الشعبي الوطني بحضور رئيسها طواهرية عبد الباقي الملياني، أشار الوزير أن  الجزائر تنتج سنويا 3.6 مليار م3 من المياه الصالحة للشرب، حيث يتم توزيعها  عبر شبكة بطول 127 ألف كم بينما يبلغ طول الشبكة الوطنية للتطهير 47 ألف كم.

أما بخصوص عدد محطات التطهير، فأشار الوزير أنها بلغت 187 محطة بقدرة معالجة إجمالية تفوق 860 مليون م3 سنويا، كما أكد نسيب أن المياه الموزعة عبر شبكات التموين “صحية وآمنة”، مشيرا أن قطاعه يتوفر على 198 مخبر لتحاليل المياه عبر كافة التراب الوطني.

وأشار الوزير أن الجزائرية للمياه استعملت خلال السداسي الأول من هذه السنة  ما يقرب 14500 طن من المواد الكيميائية لمعالجة المياه وأجرت خلال نفس  الفترة 122 ألف تحليل بكتيري و125 ألف تحليل فيزيائي وكميائي بالإضافة إلى تنقية أزيد من 5000 منشأة مائية.

أما بخصوص الإعلان عن وجود حالات وباء الكوليرا في الجزائر أشار الوزير أن مصالحه قامت باتخاذ كل التدابير الوقائية اللازمة بالتنسيق مع قطاع الصحة والجماعات المحلية.

ومن بين هذه الإجراءات المتخذة ذكر الوزير رفع مستوى اليقظة في مراقبة جودة المياه الموزعة عبر الشبكات العمومية خصوصا تلك المسيرة من طرف الجزائرية للمياه ومؤسسة “سيال” في البويرة وتيبازة والعاصمة والبليدة.

وبالإضافة إلى هذا، تم تكثيف عمليات الرقابة وتحليل عينات المياه، حيث وصل  عدد التحاليل المنجزة من 7 أوت الماضي إلى غاية اليوم أزيد من 4000 تحليل عبر هذه الولايات الأربع لوحدها أي بمعدل 95 تحليلا في اليوم.

وأكد الوزير أنه تم توجيه تعليمات صارمة لوحدات الديوان الوطني للتطهير كي  تقوم بتعبئة إمكانياتها وتجهيزاتها لمساعدة المصالح الولائية والبلدية في هذه الولايات الأربع المذكورة للقيام بعمليات تصفية وتطهير مجاري وضفاف الوديان.

أما بخصوص المحيطات المسقية، ذكر الوزير إنجاز 36 سدا، مضيفا أن الأشغال جارية  بـ5 سدود أخرى ليصل العدد الإجمالي إلى 85 سد بقدرات تخزين تقارب 9 ملايير م3، وأشار الوزير إلى إنجاز 7 أنظمة كبرى للتحويل  ببني هارون والشط الغربي والهضاب العليا ومستغانم وأرزيو ووهران والتي تسمح بسقي ما يقارب 100 ألف هكتار على مستوى 11 ولاية.

وتابع الوزير يقول إنه تم إنجاز 156 محطة تطهير لتصل الحظيرة الوطنية إلى 187 منشأة قادرة سنويا على معالجة 860 مليون م3 منها 400 مليون م3 قابلة للاستعمال 600 مليون م3 في آفاق 2020، كما أشار إلى دخول محطات التحلية حيز الخدمة وإنجاز 145 بئر ما يساهم في  توسيع المساحات المسقية.

وذكر الوزير أن الجزائر تحشد سنويا 10.7 ملايير م3 منها 6.8 ملايير م3 أي 64 بالمائة، موجهة للاستعمال الفلاحي ما سمح بتوسيع المساحات المسقية إلى أكثر من 1.3  مليون هكتار، وفيما يخص وتيرة الإنجاز تجدر الإشارة إلى تهيئة وتسليم 187 ألف هكتار من  المساحات المسقية حتى السداسي الأول 2018.

من جهة أخرى، وفيما يتعلق بالسقي بالمياه المستعملة، أشار الوزير إلى أنها ليست من ممارسات الفلاحين الحقيقيين، بل من المضاربين الذين يقومون باستئجار الأراضي لإنتاج محاصيل موسمية دون الاكتراث بخصوصية المياه أو الاستثمار في حفر الآبار وقنوات السقي.

وذكر الوزير أن البند 130 من قانون المياه يعرض الفلاحين المخالفين لعقوبات  صارمة تتراوح من 1 إلى 5 سنوات سجنا وغرامة مالية تصل إلى 100 مليون سنتيم.

وفي رده على سؤال حول الفيضانات التي مست مؤخرا ولاية تبسة، أكد الوزير أنه تم اتخاذ قرار بالتنسيق مع السلطات المحلية بإنجاز منشآت للحماية من الفيضانات، مشيرا أن الدراسة قام بها مكتب مختص تابع لدائرته الوزارية.

كما أوضح أن هذا الأمر لا يكفي، ما يتطلب بذل المزيد من الجهود من كل الجهات المعنية بما فيه السلطات العمومية والمواطنون.

وبخصوص محطة التصفية الواقعة بالكرمة بوهران، قال الوزير إن هذه الأخيرة  استفادت من عمليات تهيئة إضافية لمعالجة المياه من الدرجة الثالثة ما يسمح  بسقي المساحات الفلاحية المنتجة للخضروات، مشيرا إلى أن أغلب محطات تصفية المياه المستعملة عبر الوطن تقوم بالتصفية من الدرجة الثانية، ما يسمح بالسقي إلا محاصيل الحبوب والأعلاف والأشجار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • sarah

    c 'est la première fois li n3raf bali 3andna ministre qui gére les eaux , matcharfin tu étais où ki jat el colera , ça fait des années est les citoyens signalent le problème de la pollution et le manque de l'eau y compris les agriculteurs , had el ghrama et el habss kan lazan anta li tadihoum sidi el wazir .

  • ترمب

    من أنت حتى تحـــدد العقوبة والغرامة.....أنتم فوق القانون دائمـــا....لو أنكم آدميين لتركتم المشرع ومنه القانون يحدد العقوبـــة وفق ما يخوله له الشرع ..وليس استباق الامر وتحديد 5سنوات و100مليون عقوبة....اين عقولكم

  • محمدي الأحمدي

    ما الحكم على الفلاحين المزيفيفن الذين نهبوا المال العام ليصيروا باسم الفلاحة بارونات تجارة و نزنسة ؟

  • lyas

    لمادا لا يحاسب المسؤول عن التلوث ونحاسب الفلاح لانه يسقي بما وفرت له الحكومة من مياه قدرة

  • Contrôleur

    مجرد كلام .سياسة الوعد والوعيد وإنزال أشد العقوبات يسبقها إعادة تأهيل الفلاح الجزائري.هو يحتاج إلى تكوين وزرع ثقافة الاخلاص في معجمه لكن مجرد تضييع الوقت.وسترون المزيد من الأمراض مستقبلا.

  • جمال

    الموارد المائية لولاية سيدي بلعباس اهمال وسوء تسيير نطلب التدخل العاجل للسيد الوزير

  • جزائري و افتخر

    لو كنت مكان الوزير لأصدرت قرار باعدام كل فلاح يسقي بالمياه القذرة و رمي جثته الى الكلاب لتأكلها

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    لا ننكر الانجازات ................ المشكل في تسيير الشبكة كارثة المياه متسربة بكميات و الله كبيرة سيدي الوزير

  • زيغود يوسف

    كل هده الارقام مجرد كلام مند الاستقلال إلى يومنا هدا لم تنجز الجزائر ما تم إنجازه من طرف المستعمر الفرنسي فكل شبكات المياه و كل شبكات الطرق و كل شبكات السكك الحديدية المستعملة الان فرنسية فلا داعي للكدب و التبلعيط

  • محمد البجاوي

    ما أروعه من قانون رادع و زاجر لكلّ من تسوّل له نفسه إقتراف مثل هذه الجرائم البشعة في حقّ المواطن المسكين...و لكن ليتكم أصدرتموه منذ سنوات خلت...و عسى أن يطبق ميدانيا و على الكلّ دون محاباة و محسوبية...لعل يأتي بثماره .

  • ملاحظ

    هذا قرار برغم انني كنت انتظر مليار سنتيم غرامة لكن 100 مليون سنتيم ستظرهم لكن تبقى هذا قرار ضعيفة جدا وغير كافية لانها قد لا تطبق مع الفساد وشخصيا واريد ان تصادر اراضي مالكيها ايضا واعدام لكل من تسبب في قتل المواطنين بتلك المحاصد القرف المظرة، العدالة غائبة والقوانين الغاب سائدة وهؤلاء الجرذان لا يستحقون ان يرحموا ويعطاهم فرصة لان قراركم لا تمنعهم من ممارسة الفلاحة مجددا في حال اطلاق سراحهم والاولى ان تسحب منهم التراخيص ممارسة الفلاحة واذا كرروا ضعوهم في سجن لمدة 30 سنة او 10 سنوات في الاعمال الشاقة،

  • خطير جدا

    ماء المجاري او الواد الحار فهو يسبب الديدان في الامعاء عند اكل الخس او الخضر ويسبب ايضا التفوييد

  • العباسي

    الرقابه المستمره هي من تردع هاد المجرمين التهديد والوعيد لا يخيفهم