5 عائلات بحي سيدي الكبير برايس حميدو يحذّرون من وقوع انهيارات

تقدّم سكان حي “سيدي الكبير” ببلدية رايس حميدو بالعاصمة خاصة منهم 5 عائلات، بعدة شكاوى على مستوى السلطات المحلية للتحرك ووضع حدّ لجيرانهم الأربعة الذين شيّدوا 4 بيوت فوضوية حوّلوها إلى مرائب لركن سياراتهم سنة 2013 ومنذ نحو 7 سنوات تجنبوا الدخول في مناوشات كلامية احتراما للجيرة التي بينهم، رغم أن المرائب شيّدت فوق جبل رملي واحتمال انهيارهم فوق منازلهم.

 وصرح أحد المحتجين أنه رغم أنهم سمحوا لجيرانهم القيام بتلك التجاوزات حياء منهم غير أن أحدهم تمادى في تصرفاته، وكونه بنّاء حوّل مرآبه إلى ورشة وضع فيها آلة قطع الحديد حيث أزعج الجيران بالضجيج الذي يخلفه أثناء القطع على غرار غلقه الطريق على الراجلين وأصحاب السيارات. وقد حاول المتحدث مع الشروق تسوية الوضعية وديا معه غير أنه رفض ذلك، وكونه تضرر من الأشغال التي يقوم بها جاره داخل مرآبه كون الضجيج منع كبار السن والأطفال من النوم والراحة. كما أن المرائب الأربعة تشكل خطر على الطريق كونها فوضوية وهشة.

وكشف نفس المتحدث أنه بعد عدم استجابة بلدية رايس حميدو لمطلبهم في القضاء نهائيا عن المرائب الفوضوية قرّروا استدعاء الشرطة التي فتحت تحقيقا في القضية في شهر رمضان من خلال الاستماع للضحايا والمشتكى منهم مستغلي المرائب الأربعة، خاصة الذي حوّل المحل إلى ورشة حدادة، بالإضافة إلى مسؤولي بلدية رايس حميدو.