-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشروع قانون المالية التكميلي أمام لجنة المالية بالبرلمان

50 ألف مليار إضافية لبعث المشاريع الاستثمارية المجمّدة

سميرة بلعمري
  • 3305
  • 3
50 ألف مليار إضافية لبعث المشاريع الاستثمارية المجمّدة
أرشيف

أقرّت الحكومة مخصصات مالية إضافية بمقدار 500 مليار دينار أي 50 ألف مليار سنتيم، وذلك لبعث المشاريع الاستثمارية المجمدة، لاسيما فيما يتعلق بقطاع الفوسفات والمشاريع المتعلقة بالنقل في قطاع السكك الحديدية، وفي وقت قدم وزير المالية عبد الرحمان راوية توضيحات عن خلفيات فرض الرسم على القيمة المضافة في تركيب السيارات محليا، قال إن الجزائر وجدت حلا لاحتجاجات الاتحاد الأوروبي على الإجراءات الاحترازية للاستيراد.
شرعت لجنة المالية، الأحد، في مناقشة تدابير مشروع قانون المالية التكميلي للسنة الجارية، إذ عرض عبد الرحمان راوية أمام أعضاء اللجنة بالتفصيل أسباب تخصيص مبالغ إضافية في فئة “احتياطي النفقات غير المتوقعة”، كما أفرد جزءا هاما من التوضيحات التي قدمها للرسم الجديد الذي سيفرض على عمليات الاستيراد أو ما أطلقت عليه الحكومة تسمية “حق إضافي مؤقت وقائي” يتم تحصيله علاوة عن الحقوق الجمركية وتحدد نسبته بين 30 و200 بالمئة ويشمل عمليات استيراد السلع الموجهة للاستهلاك.
وحسب مصادر “الشروق” بلجنة المالية، فقد أبلغ الوزير أعضاء اللجنة بأن احتياطي النفقات غير المتوقعة بالنسبة لمشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2018 بلغ ما مقدراه 670 مليار دينار أي 67000 ألف مليار سنتيم.
وأوضح راوية أنه بالنسبة لتعبئة مخصصات الميزانية الإضافية فيتعلق الأمر بزيادة ترخيصات البرنامج بـ500 مليار دينار مقارنة بقانون المالية الأولي لسنة 2018، مشيرا إلى أن اقتراح مخصصات إضافية بـ500 مليار دينار بالنسبة لترخيصات البرنامج في فئة “احتياطي النفقات غير المتوقعة”، سيمكن من بعث بعض المشاريع الاستثمارية المجمدة لاسيما فيما يتعلق بقطاع الفوسفات بولاية تبسة والمشاريع المتعلقة بالنقل في قطاع السكك الحديدية.
وتابع راوية الذي قال إن الجزائر بفضل استحداث الرسم الجديد على الاستيراد غلقت باب امتعاض أو احتجاج الاتحاد الأوروبي أو غيره ضمن ما يعرف بالالتزامات الدولية التي اصطدمت مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجزائر، حيث نقل المصدر عن الوزير تأكيده أنه علاوة عن الحقوق الجمركية وتحدد نسبة الرسم الجديد ما بين 30 و200 بالمئة ويطبق على عمليات استيراد السلع الموجهة للاستهلاك في الجزائر، وهذا “بهدف إعادة توازن ميزان المدفوعات وإنعاش الإنتاج الوطني وضمان الحفاظ على أدوات الإنتاج”.
وأشار الوزير إلى أن فروع الإنتاج الوطني تعاني من منافسة مباشرة من طرف الواردات الهائلة التي يستفيد بعضها من تدابير الدعم في بلد إنتاجها وعادة ما تدخل السوق الجزائرية من خلال نظام الشراء بالإعفاء من الحقوق الجمركية مما يجعلها في المتناول وفي حدود القدرة الشرائية للجزائريين فتلحق أضرارا جسيمة لاقتصاد البلاد.
ولهذا الغرض، قال راوية إن الإجراء المقترح يندرج في إطار المساعي الرامية إلى حماية الإنتاج الوطني والدفاع التجاري المنصوص عليها بموجب الأمر رقم 03-04 المتعلق بالقواعد العامة المطبقة على عمليات الاستيراد والتصدير.
وتابع الوزير يقول إن هذا الاقتراح مستمد من قواعد المنظمة العالمية للتجارة التي تسمح على سبيل الاستثناء للبلدان المعنية باتخاذ تدابير تكفل الدفاع عن إنتاجها الوطني ضد الواردات الهائلة التي تضر باقتصادياتها.
أما فيما يخص الحق في إعفاءات أو تخفيض الحقوق والضرائب والرسوم باستثناء الرسم على القيمة المضافة المطبق على أسعار المواد المصنعة التي تدخل في إطار النشاطات الصناعية الناشئة، أكد راوية أنه حرصا على تشجيع استحداث مناصب الشغل وتعزيز النمو الاقتصادي تبنت السلطات العمومية سياسة لتشجيع الاستثمار بالنسبة للمشاريع التي تمثل أهمية اقتصادية، خاصة وكذا الشراكة.
وأشار إلى أنه تم وضع إعفاءات جبائية في مرحلة الإنجاز ومرحلة الاستغلال غير أن الامتياز الممنوح بعنوان الرسم على القيمة المضافة للمنتوجات المعروضة للبيع يمكن أن يضر بخزينة المؤسسات التي تجد نفسها في وضعية تسبيق هيكلي سببه فرض رسم على القيمة المضافة فيما يخص بعض مقتنياتها إذ لا يمكنها خصم هذا الأخير خلال إنجاز عمليات البيع التي تستفيد من الإعفاء من الرسم على القيمة المضافة.
وقال راوية للجنة المالية، إن الإطار القانوني هذا يلحق ضررا بالمتعاملين الاقتصاديين الذين يلجؤون إلى اقتناء تجهيزاتهم بسبب تعرضهم لتحمل رسم على القيمة المضافة دون التمكن من استرجاعه بما أن المنتوج المصنع الذي تم اقتناؤه هو معفى من الرسم على القيمة المضافة، واقترح الوزير استثناء الاستفادة من الإعفاء من الرسم على القيمة المضافة الممنوحة بالنسبة لعمليات البيع الداخلة في إطار النشاطات الصناعية الناشئة من الامتيازات الجبائية المنصوص عليها بموجب المادة 18.
وتابع الوزير، أن الفقرة التي تتناول الشراء بالإعفاء من الرسم على القيمة المضافة بالنسبة للعناصر الداخلة الموجهة لهذه السلع المعفاة من هذا الرسم لم تعد لها جدوى وفقدت سبب وجودها.
أما الإجراء الثالث يتعلق بإلغاء الإعفاء من الرسم على القيمة المضافة المتعلق بترقية الاستثمار بالنسبة لتسويق السيارات المنتجة محليا وذلك ابتداء من تاريخ صدور هذا القانون، فأوضح راوية أن الإعفاء من الرسم على القيمة المضافة بالنسبة لصناعة السيارات كان يهدف إلى جعل السيارات المنتجة في الجزائر أكثر تنافسية من حيث السعر مقارنة بالسيارات المستوردة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • ملاحظ

    انتم تستحمرون الشعب بالکامل وکدليل انک تکذب يا وزير وهذا کلامک. عندما کنتم تستوردون السيارات symbole کانت احسن جودة وبرسوم وtva وتباع 60 مليون واليوم اعطيتم لمقربيکم کل اعفاءات من اراضي مجانا واموال لهم لانشاٸها واعفاءات لاستيراد الهياکل تلک السيارات من مرمی المصانع رومانية وترکب عندنا کلعب البلاستيک لا تحترم ابسط معايير السلامة والمعايير هي في اوروبا ترمی في القبور السيارات واوقفتم الاستيراد السيارات ومنعتم الترخيص السيارات لاقل 3 سنوات فأين المنافسة وبکل هذه الاعفاءات تباع ب180 مليون سنتيم اي اغلی من golf 4 بأوروبا وهي تجدها احسن جودة ب63 مليون سنتيم بسعودية فقط يعني تکاليف وtva لجيوبکم

  • ملاحظ

    کالعادة نفس الشاريع الترقيعية نتاع السبعينات، التي لا تفيد ولا تنفع سوی نهب وسرقة بلاد وشعب لمقربيکم وعلی مقاسهم وسيتکرر نفس المسلسل التأخير وتضخيم کون اضافة 50 مليار لتلک المشاريع التي تأخرت لسبب التهمهت اموالها وذهبت لحساباتکم الشخصية وثانية وکما کان منتظرا من حکومة التي ترضخ لمطالب اسيادها الاوروبيين لکي تستوردون منهم السلع التي اوقفتوها بالغباء وزادت اذلتکم کحکومة منبطحة لفرنسا ولهم وطبعا لا ننسی الورشات النفخ العجلات لسيارات الموت التي تباع ب180 مليون سنتيم بدون tva وهي نفسها برسوم وضراٸب تباع 63 مليون سنتيم ارقی منها بسعودية والمغرب وروسيا فماذا افادتنا لاعفاء tva سيارات تباع اغلی بعالم

  • Rachid

    إلى الأمام يا جزائر حفظكي الله من عين الحساد