50 بالمئة من أساتذة الجامعات يعانون أزمة سكن

السلام عليكم
نحن استادات في جامعة سعيدة من شهر جويلية ونحن نعاني لحد اللحظة التي نكتب فيها،تم السطو على استوديو الخاص بنا في إقامة الزيتون من طرف امرأة وتم رميى اغراضنا الخاصة في الشارع،ولحد الان لم نجد حل،ونحن متشردات بعد طرق جميع الابواب هدا هو حال الاستادة الجامعية في ولاية سعيدة تقطع الكلمترات لتدرس الطلبة وتجد نفسها في الشارع ارجو من كل مسؤول التدخل العاجل في قضيتنا ووضع حد للإهانة التي وصلنا لها

صدقا وبالنظر إلى الوضعية الاجتماعية التي نعاني منها نحن حملة العلوم والمعرفة والشهادات العليا أعتقد أنني لا أملك أحد في عائلتي لم أستدين منه قصد تسديد مستحقات كراء كهف والتنقل من ولاية إلى أخرى بملابس المتشردين والمجانين وأصبحنا نخاف على عدم توفير المأكل والمشرب، أنا أفكر بصدق في تغيير الوظيفة الله يجيب الخير

السؤال المطروح هو لماذا هذه الاعداد الهائلة من الطلبة في الجامعة ولماذا هذه الاعداد من الاساتذة حتى لا يجدون مسكنا؟ لو كانت الجامعة جامعة لما استقطبت هذه الاعداد التي تذهب الى الجامعة وتخرج منها كما دخلت اليها والاغلبية الساحقة من المتخرجين لا يجدون عملا، لماذا هذا الهدر للوقت والمال؟ لو كانت الجامعة تكون فقط ما نحتاجه لكان عدد الطلبة أقل وعدد الاساتذة أقل ولكن الفعالية والمردودية أكثر وحينها يكون الطالب والاستاذ ذووا قيمة وتصرف لهم الاموال الكافية ولن يكون لهم مشاكل سكن ومأوى وأكل ونقل...أما والجامعة أصبحت دور حضانةللشباب فالطالب والاستاذ يبقيان يعانيان من المشاكل الاجتماعية .نورمال.

100 بالمائة من عمال الاسلاك المشتركة يعانون من ازمة السكن ، من الاولى بهذه السكنات من يفوق اجره ملايين السنتيمات ام الضعفاء الذين لا يتعدى اجرهم 3 ملايين سنتيم

نعم كل ما جاء في المقال صحيح..الاستاذ الجامعي أصبح مشرد بين فنادق و أحياء جامعية لمن استطاع إليها سبيلا..أو في وسائل النقل حيث يقطع يوميامئات الكيلومترات ذهابا وايابا..السكنات الوظيفية وزعت نعم ولكن ذهبت لمن لا يستحقها لم يتغير شيء بالنسبة للأساتذة الذين يقطنون بعيدا عن الجامعه..

100 بالمائة من عمال الاسلاك المشتركة يعانون من ازمة السكن ، من الاولى بهذه السكنات من يفوق اجره ملايين السنتيمات ام الضعفاء الذين لا يتعدى اجرهم 3 ملايين سنتيم

ماذا تريدنا ان نقول او نتكلم : "في الو قت بإمكان وزارة التعليم العالي بالتنسيق مع ولاة الجمهورية ووزارة السكن توفير شطر من السكنات في مختلف الصيغ لفائدة الأساتذة " فنحن اساتذة (30 استاذ و استاذة) من جامعة بومرداس بعد 12 الى 16سنة تدريس و منذ 2006 بعد ان طلنا سكن بصيغة LSP حذفنا من قائمة السكنات و تم توجيهنا الى والي ولاية بومرداس لم يستقبلنا . فنحن اليوم متشردون بين الكراء و فنادق و احياء جامعية قيمة الاستاذ الجامعي ارخص من قيمة عون امن له الحق في سكن اجتماعي فنحن ليس لنا اي حق خاصة اننا لم نستطيع التسجيل في برنامج عدل.

الأساتذة الجامعيون والمربون والأطباء والمهندسين والدكاترة وأصحاب العلوم بصفة عامة مهمشون في هذا البلد بقرار سياسي لا أحد يعرف من وراءه. ستبقى الجزائر متخلفة ثقافيا وفكريا واقتصاديا وصناعيا مادامت هذه الفئة في المقعد الخلفي للمركبة وما دام الجزائر يقودها من هم خارج هذه الفئة المتعلمة.