50 بالمائة من الاعتمادات المالية بقطاع الصحة في تبسة لم تستهلك بعد

كشف والي ولاية تبسة أن القطاع الصحي بالولاية، استفاد من رفع التجميد عن عدة عمليات، لتهيئة وإعادة الاعتبار لعدد من المؤسسات العمومية الاستشفائية، بهدف تحسين الخدمة الصحية، والمتمثل في تسجيل مشروع لانجاز مستشفى ببلدية نقرين، بسعة 60 سريرا، من شأنه تجنيب المواطنين مشقة وعناء التنقل نحو بلدية بئر العاتر، على بعد مسافة 60 كيلومتر، أو عاصمة الولاية على بعد 120 كيلومتر، لتلقي العلاج.

وقد أكد السيد مولاتي عطالله، أن هذه الاستفادات جاءت تنفيذا لتوصيات المجلس الوزاري المنعقد مؤخرا، والذي انبثقت عنه قرارات هامة تقضي برفع التجميد عن عدة مشاريع تابعة لقطاع الصحة بولايات الهضاب العليا وولايات الجنوب، وقد فسح المجال خلال الاجتماع المخصص لمتابعة وضعية المشاريع قيد الانجاز في مختلف القطاعات، بولاية تبسة، والممولة من طرف صندوق الضمان والجماعات المحلية، وميزانية الولاية.

وقد تم بالمناسبة، تقديم عرض حال حول قطاع الصحة بالولاية، من طرف المدير الولائي للصحة الدكتور الطيب قمداني، ودراسة وضعية المشاريع المسجلة والمنطلقة، حيث بلغت نسبة استهلاك الاعتمادات المالية 50 بالمائة، وتشمل عملية لتجهيز المركز الطبي الاجتماعي لمستخدمي الجماعات المحلية، والتي رصد لها ثلاث ملايير سنتيم، إضافة إلى تجهيز قاعة علاج ببلدية عين الزرقاء الحدودية، علاوة على إعادة الاعتبار لعدد من قاعات العلاج عبر مختلف بلديات الولاية وبالمناسبة شدد والي الولاية، على ضرورة متابعة عملية تدعيم مستشفى الشريعة الذي بقاعة علاج بطاقة استيعاب تقدر بـ 25 سريرا، وذلك بعد رفع التجميد عنه، مبرزا أهمية توفير الظروف لضمان حسن استقبال المرضى وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.