-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس البلدية يطمئن المتضررين بـ"الرّحلة" خلال العمليات المقبلة

500 عائلة بالحي القصديري دكار حسين بخرايسية تناشد السلطات ترحيلها

منير ركاب
  • 889
  • 1
500 عائلة بالحي القصديري دكار حسين بخرايسية تناشد السلطات ترحيلها
أرشيف

رفع سكان حي دكار حسين “المنطقة السفلى”، ببلدية الخرايسة، التابعة للدائرة الإدارية درارية في العاصمة، صرخة ألم يشتكون من خلالها غيابا تاما لشروط الحياة الكريمة، في بيوت قصديرية تم إحصاؤها سنتي 2007 و2013، في إطار برنامج إعادة الإسكان، في الوقت الذي طمأن فيه رئيس البلدية العائلات المتضررة بالحي بالاستفادة من عملية الترحيل المقبلة من دون أن يعلم عدد الحصة الممنوحة وتاريخ الاستفادة، مؤكدا أن الوالي المنتدب سيرسل القائمة النهائية لطالبي السكن لمصالح والي العاصمة.

وقالت العائلات المشتكية، في تصريح لـ” الشروق”، إنها حاولت إيصال صوتها بطرق سلمية، وقانونية تراعي مصلحة البلاد، والظروف الصحية الحالية، مطالبة بحقوقها المشروعة التي يكفلها لها الدستور، وفق التعليمات الأخيرة التي أسداها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لولاة الجمهورية، عامة، بضرورة القضاء على مناطق الظل، وتمكين قاطني القصدير والصفيح والأقبية والأسطح، خاصة في العاصمة من الاستفادة من سكنات لائقة، إلا أن هذا -تقول العائلات- لم يشفع لها أمام السلطات الولائية والمحلية التي فضلت الصمت حول ملف ترحيل سكان الحي الذي يعانون مشكل الصفيح، منذ أزيد من 13 سنة، ما أثر سلبا على معنوياتهم، وخلق أمراضا نفسية لدى بعضهم.

وناشدت لجنة الحي، والي العاصمة، يوسف شرفة، من خلال جريدة الشروق، إعادة تحيين ملفات سكان الحي، وإدراج العائلات المتضررة من أزمة السكن، ضمن عمليات الترحيل رقم 26 في مراحلها المقبلة، مع استعجال اتخاذ التدابير القانونية، من خلال إرسال لجنة تقصي للوقوف على الأوضاع المزرية التي تعيشها قرابة 500 عائلة بذات الحي، بعد أن كانت 169 عائلة خلال الإحصاء السكني الأول لسنة 2007 و335 عائلة سنة 2013، وهي إحصائيات مأخوذة من تصريحات سابقة لرئيس بلدية خرايسية، فريد طالبي، يقول مسؤول بلجنة الحي.

وذكرت العائلات المشتكية، أن بعض العائلات القاطنة بالحي، قد تعرّضت سنة 2010، إلى فيضان الوادي المحاذي للحي، حيث تم إيواؤها بدار الشباب بالبلدية لمدة 3 أشهر، بعد أن وعدتهم المصالح المحلية بالترحيل، إلا أن الأمر لم يحرك ساكنا، في الوقت الذي يتابع فيه سكان الحي، عمليات ترحيل لأحياء قصديرية مجاورة آخرها ترحيل حيي جسر قسنطينة وحي بن جعيدة ببرج البحري، الأمر الذي زادها قلقا وخوفا من إقصائها من عمليات الترحيل المقبلة، في إطار إعادة الإسكان التي باشرتها ولاية الجزائر منذ سنة 2014، بعد تاريخ آخر إحصاء لحي دكار حسين بالمنطقة السفلى.

من جهته، قال رئيس بلدية خرايسية طالبي فريد، للشروق، في رده على شكاوى سكان الحي، إن مصالحه الإدارية والتقنية، ليس لديها المعلومات الكافية عن عدد الحصص السكنية الممنوحة من طرف ولاية الجزائر، وتاريخ عمليات الترحيل، مؤكدا أن الوالي المنتدب لدرارية، على اطلاع بكل كبيرة وصغيرة فيما يخص ملف الحي، مضيفا أن البلدية قد أحصت أزيد من 1400 طلب في صيغة السكن الاجتماعي يضاف إليه نحو 500 عائلة بحي حسين دكار في انتظار ما قد تسفره المصالح الولائية قريبا، مضيفا أن البلدية استفادت من 11 مشروعا خاصا بالتهيئة لمناطق السكن الهش بما فيها تعبيد الطرقات وربط الأحياء بشبكة الكهرباء والغاز والمياه الصالحة للشرب على غرار الإنارة العمومية، كما ذكر بأن حي دكار حسين هو عبارة عن منطقة فلاحية غير تابعة للبلدية، ما أعاقها في التفكير في انطلاق أشغال بناء مدارس ابتدائية ومتوسطات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • قناص

    كانوا 169 عائلة
    و الآن 500 عائلة
    منين جاو؟
    جيب الخشب و القزدير و ابني و روح تشكي باش تدي السكنة