-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منافسة لإنتزاع حصص تصدير بمنطقة التبادل والجزائريون يراهنون على 600 منتج

55 سوقا إفريقية تٌشعل “النار” بين الجزائر والمغرب.. وقودها السيارات!

إيمان كيموش
  • 15101
  • 12
55 سوقا إفريقية تٌشعل “النار” بين الجزائر والمغرب.. وقودها السيارات!
ح.م

تتنافس الجزائر والمغرب على 55 سوقا إفريقية، في إطار اتفاقية منطقة التبادل الحر التي ستعقبها إعفاءات جمركية واندماج اقتصادي بين بلدان المجموعة، وفي الوقت الذي تسعى الجزائر لتصدير منتجاتها المحلية، الموقّعة من طرف 600 متعامل جزائري نحو الدول الإفريقية، تركز المغرب التي احتفلت قبل أسبوع بإنتاج مليون سيارة على أسواق القارة السمراء لتصريف فائض مركباتها.
وفي السياق، يؤكد خبير التجارة الخارجية ورئيس جمعية استشارات التصدير اسماعيل لالماس لـ”الشروق” أنه رغم أن الجزائر ليست جاهزة بعد لولوج تجربة منطقة التبادل الحر الإفريقية، بحكم أن بلادنا خسرت الكثير بسبب اتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي والتي تم تأجيلها من سنة 2017 إلى سنة 2020، ويمكن تأجيلها لسنوات إضافية في ظل عجزها عن الموازنة بين ما تصدّره لدول الإتحاد الأوروبي وما تستورده منه، إلا أنها قادرة في حال توفير الإمكانيات اللازمة على ولوج الأسواق السمراء بقوة.
ويضيف المتحدث أن مفهوم منطقة التبادل الحر تقوم على 5 مراحل لتسهيل المبادلات بين 55 دولة، وتأسيس هذه المنطقة هي الحلقة الأولى من هذه المراحل، يليها الإتحاد الجمركي، ثم تأسيس السوق الجمركية، ثم الإتحاد الاقتصادي فالاندماج الاقتصادي، ولذلك فستكون الجزائر أمام منافسة شرسة للتصدير لهذه البلدان، أمام عرض تصديري أجنبي ضخم.
وشدد اسماعيل لالماس على أن إفريقيا اليوم ليست هي إفريقيا السبعينيات التي تقبل بأي منتوج يدخل ترابها، فالجزائر ستكون أمام منافسة حادة من طرف الجارة المغرب وكذا دول الإتحاد الأوروبي، وحتى المد الصيني الذي يريد غزو القارة الإفريقية بمختلف منتجاته، فإفريقيا اليوم متفتحة على مختلف القوى الاقتصادية الكبرى وعمالقة التجارة والتصنيع من أوروبا وأمريكا وآسيا والشركات متعددة الجنسيات.
وتساءل خبير التجارة الخارجية إذا جهزت الحكومة الجزائرية نفسها جيدا قبل توقيع العقد مع دول القارة الإفريقية، ونصبت الآليات اللازمة لمرافقة المصدرين الجزائريين في هذا المسعى، على غرار ضمان الجودة والنقل واللوجستيك، والقدرة التنافسية مع البلدان التي تنام على تقاليد عالية في التصدير وقادرة على اختراق السوق الإفريقية بقوة.
وعاد المتحدث ليذكر بتجربة الشراكة مع الإتحاد الأوروبي التي كانت نتائجها سلبية أكثر منها إيجابية بالنسبة للجزائر التي منحت تسهيلات جمركية كبرى للشريك الأوروبي مقابل عدم وجود أي منتوج جزائري يدخل السوق الأوربية، مصرحا “لا يجب أن نكون ضحايا لاختياراتنا، ويجب على الحكومة أن تفكر بتريث وأن لا تخوض تجارب جديدة مقابل عدم وجود أي ضمانات للجزائر”.
ودعا لالماس السلطات الجزائرية إلى توفير مختلف الوسائل والإمكانيات لتسهيل تصدير المنتجات الجزائرية، مشددا على أن عددا منها وجد طريقا للسوق الخليجية التي أبدت اهتمامها بها، ومن الممكن أن تجد طريقها للسوق الإفريقية ولكن يجب قبل ذلك توفير الإمكانيات اللازمة والتسهيلات الضرورية للمصدرين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • MDAY E3 WE9TOU

    POUR SE FAIRE GUERRIR LIRE MATIN ET SOIR LA SOURATE باسم الله الرحمان الرحيم قل اعود بربي الفلق .......الى اخر السورة و ا
    بادن الله سيكون الشفاء العاجل

  • Korea

    Thé end

  • hichemcom

    فيما سيتنافس البلدان في بيع السيارات
    مصنع السيارات في المغرب فرنسي100 بالمئة و امواله ترجع لشركةرونو الفرنسية فمادا يستفيد المغرب من غير تشغيل بعض اليد العاملة و في الجزائر نفس الشيء مصانع نفخ العجلات هي ملكية للأجانب و المستفيد الاول و الاخير من التصدير هو الطرف الاجنبي
    يجب تسمية الاشياء بمسمياتها الحقيقية
    لا ادري لما تستحمرون الشعب

  • zouhair

    أكيد تمزح كم نسبة الإدماج في الجزائر في المغرب تقترب من 70 % و الطموح أن تصل ل 100% فإفريقيا لن تستقبل سياراتك بإعفاء جمركي و أنت تأتي بها مفصلة أي نسبة الإدماج صفر . نسبة الإدماج هي أهم محدد للإعفاء الجمركي . و إلا أصبحت كل الدول تستورد من الصين و تعيد البيع في أسواق إفريقيا .

  • عبد القادر بوبزيم

    نقول لحكامنا المثل "فاتك الغرس في مارس" عندما كانت البحبوحة التي تبني المصانع والمعامل حتى لصناعة الطائرات والسفن هربتم أنتم وأولادكم مال البلد للخارج وبذرتم خيرات الشعب والآن تريدون منافسة المغرب بإفريقيا كيف ؟ ربما بزيادة ضرائب عجيبة غريبة على الشعب الزوالي مثل التنفس والمشي بالطريق والكلام دون إذن مكتوب؟ أعطونا هذه الخطة المعجزة وهذه الطريقة العبقرية؟ لهلا تربحكم ضيعتونا وضيعتوا بلادنا الله ياخذ فيكم الحق.

  • ادريس ادريس

    نرجو من الله أن يطفأ نار الغضب السياسي بين المغرب والجزائر ،الشعوب تنتظر منكما العمل لأجل مصلحة الشعبين

  • محمد بوحاج جملكية ارابيا

    أستاذي الكريم لا أدري لماذا تصر على استخدام كلمة نار في توصيف علاقات تجارية وتنافس اقتصادي بين بلدين جارين ولماذا لا تختار العبارة الجميلة فتقول مثلا أن التنافس التجاري المغربي الجزائري حول افريقيا يحقق تكاملا جهويا في استهداف القارة الافريقية اذا تصفحنا القرآن الكريم لا نجد آية واحدة يستخدم فيها الله عبارة "إن الله يكره" بل نجد عبارة "إن الله لا يحب" فلماذ لا نسير على الهدي الرباني في كتاباتنا ونغلب لغة الاحترام والتقدير ونشيع القيم الايجابية عرض اللغة السلبية التي تشيع الكراهية والحقد وتزرع الفتن بين الشعبين

  • عبد الحليم عبدالله

    والله يا اختي ايمان ان عنوانك من شدة غرابته لمضحك واني به جاء في مخيلتي جزائري ومغربي واقفان في سوق افريقية وامام كل واحد منهما عرمة من السيارات وكلاهما يصرخان وعيناهما تشتعلان نارا كما جاء في المقال: ها ليفواتير ها لمليح دوق عاد شري ديالي خير ......
    التجارة والتسيير علم وتجربة وادبيات ومن زاغ عنها كان مآله الفشل. والتنافس الشريف مطلوب ونافع وبه البقاء للافضل. وبالنسبة للمغرب والجزائر وجودهما في الاسواق معا مفيد اقتصاديا بحكم قربهما الجغرافي الذي يتيح تبادل الادوار عند الحاجة. وهذا مفهوم عند رجال الاعمال الجزائريين وليس بمفهوم عند المتطفلين على الميدان في الجزائر.

  • الوجدب

    المستفيد الأكبر هو فرنسا . اما نحن فيبقى لنا الفتات . وبالفتات نشتري اسلحة لتخويف بعضنا البعض . اللهم اهدينا واصلح امرنا فإننا قد اصبحنا ضحكة وسط الأمم .

  • Dr Yassine

    وفي الوقت الذي تسعى الجزائر لتصدير منتجاتها المحلية، الموقّعة من طرف 600 متعامل جزائري نحو الدول الإفريقية، تركز المغرب التي احتفلت قبل أسبوع بإنتاج مليون سيارة على أسواق القارة السمراء لتصريف فائض مركباتها.

    the end

  • mohamed

    si les 2 pays arrivent a s unir et faire une economie ensemble, les 2 peuples algeriens et Marocains peuvent epargner des revenues significants au detriment d europe qui a cause bc de mal sur la region.

  • moha

    Ils vaut mieux acheter les voitures au Maroc moins chère est les revendre en Afrique vous ferez les meilleurs bénéfices que si vous les fabriquer en Algérie qui ne seront pas compétitif