6 أشياء تجعلك تعيسا في عملك!
هناك أشياء تجعل الموظف تعيسا في عمله، مثل أن يفقد الهدف والمعنى، أو يقارن نفسه بالآخرين، مما يؤثر على صحته النفسية، وعلى مردوده في العمل.
في ذات السياق، كشفت الأبحاث وجود علاقة سببية بين العمال السعداء وزيادة الإنتاجية بنسبة 13٪.
وعلى الجانب الآخر، تكلف التعاسة في العمل العالم 8.8 تريليون دولار في الإنتاجية المفقودة، أي ما يعادل 9٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ووفقا لنفس الدراسة، تترك ما نسبته 50بالمائة من القوى العاملة العالمية العمل بهدوء، بينما تترك 18 بالمائةمناصبها بصوت عالٍ،ويعلن الموظفون أنهم غير سعداء في وظائفهم، وفق ما ورد في موقع hbr.
ما هي السعادة في العمل؟
هي تجربة الفرح والرضا أو الرفاهية الإيجابية، جنبا إلى جنب مع الشعور بأن حياة المرء في وظيفته جيدة وذات مغزى وتستحق العناء.
في مكان العمل، ترتبط السعادة ارتباطا وثيقًا بتحفيز الموظفين واكتشاف الذات واستخلاص الغرض من المهام، وفقا للباحثة نسرين عواضة.
أوضحت مؤلفة كتاب السعادة، الأكثر مبيعا تريسي بروير، في مقابلة، أن هناك 4 مكونات رئيسية للسعادة في العمل:
التفاني: الشعور بالالتزام
الانغماس: العمل عندما يمر الوقت بسرعة
الطاقة: كيف يمكنني الحصول على الطاقة من عملي، وكيف أحفز نفسي على بذل الطاقة في عملي
الأهمية: العمل الذي أقوم به مهم وله معنى، بحسب موقع flexos.
ما هي أسباب التعاسة؟
الافتقار إلى المعنى
المعنى هو الحافز الكبير الذي يشجعك على العمل ويجعلك تتحدىالمهمات الصعبة.
إذا شعرت بالافتقار إلى المعنى في العمل، فقد يعني هذا أنه حان الوقت للعثور على وظيفة جديدة أو مضاعفة الجهود في مكان عملك للاستفادة من تلك الروابط القوية،وبمجرد انخراطك مرة أخرى، ستقدم أفضل ما لديك.
العلاقات
الأشخاص الذين لديهم علاقات وثيقة في العمل يشعرون بالرضا بنسبة 50 بالمائة أكثر في العمل من الأشخاص الذين ليس لديهم علاقات وثيقة في العمل.
وإذا كان مكان عملك شديد التنافس، فقد تشعر بالعزلة والوحدة،وعندما لا تشعر بأنك جزء من فريق، فإنك لا تريد أن تظهر ذاتك الحقيقية الكاملة في المهمة التي بين يديك،والاستمرار في هذا المسار يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب.
“يجب”
هل تتبع شغفك في الحياة، أم تفعل ما تعتقد أنه من المفترض أن تفعله؟ عندما يرتبط عملك بشغفك، ستشعر بالحيوية والفرح – حتى عندما ترد على رسائل البريد الإلكتروني.
عندما لا يكون عملك شيئا يعكس شغفك الفطري، فلن تتمكن من التواصل على هذا المستوى العميق، وفقا لموقع alliant.
أسباب أخرى
المقارنة مع الآخرين
عندما تقارن نفسك باستمرار بالآخرين، فقد تشعر بأنك لا ترقى إلى المستوى المطلوب، وهو ما قد يؤدي هذا إلى الشعور بعدم الكفاءة والإحباط والحزن.
الإجهاد
الإجهاد يقتل الصحة والرفاهية والسعادة في العمل، وعندما نشعر بعدم السعادة في العمل، غالبا ما نصبح غير منخرطين، وساخرين، وسامين للآخرين.
الإفراط في العمل
عندما نشعر بالتوتر والتعاسة، فإننا غالبا ما نعمل لساعات أطول، ونتجاهل الإجازات ونضع وظائفنا قبل كل شيء، بما في ذلك الصحة والأسرة، بحسب موقع psychologytoday.
كيفية تحقق السعادة في عملك؟
ركز على روتينك الصباحي
يمكن أن يؤثر روتينك الصباحي على مزاجك لبقية اليوم، فكر في المهام التي تريد إنجازها خلال اليوم وضع خطة لها.
خذ وقتًا للاستمتاع بوجبة الإفطار وأدرج المشي أو التمارين ضمن روتينك، يمكن لهذه الإجراءات أن تعزز طاقتك وتحفزك على قضاء يوم مثمر في العمل.
ابحث عن هدف في عملك
قم بتقييم عملك وفكر في تأثيره على المجتمع، يمكنك أيضا إيجاد هدف في مساعدة زملائك من خلال سؤالهم عما إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة في المشاريع.
اعترف بجهودك
انظر إلى قائمة المهام الخاصة بك في نهاية يوم العمل وقم بوضع علامة على كل ما أنجزته، دوِّن المهام التي حاولت القيام بها ولكنك لم تكملها واعترف بجهودك نحو إكمالها.
ابحث عن صديق في العمل
يمكن أن تساعدك العلاقات الإيجابية في مكان العمل على الاستمتاع أكثر والمساهمة في تحسين المردودية.
تدعم بيانات “غالوب” الأخيرة هذه الفكرة، حيث تُظهر أن وجود أفضل صديق في العمل أمر بالغ الأهمية للشعور بالرضا الوظيفة.
كافئ نفسك
استخدم التعزيز الإيجابي لتحفيز نفسك أثناء يوم العمل، مثلالادخار لشيء كنت تريده دائما، مثل أداة جديدة أو رحلة، بالإضافة إلى زيادة سعادتك في العمل، وفق موقع sg.indeed.