-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تكشف تفاصيل مراسلة وزارة الداخلية إلى الولاة

6 آلاف دينار بدل “قفّة العار” في رمضان.. وهذه شروط الإستفادة

الشروق
  • 13846
  • 15
6 آلاف دينار بدل “قفّة العار” في رمضان.. وهذه شروط الإستفادة
أرشيف

حددت الحكومة قيمة المعونة التي تقمها للعائلات المعوزة في شهر رمضان المعظم، والتي تعوض المواد الغذائية التي كانت تمنحها سابقا، وقدرت الإعانة بمبلغ 6 آلاف دينار، أي ثلث الأجر الوطني الأدنى المضمون، ويمكن الزيادة في قيمة الإعانة بالنسبة للبلديات التي تسمح إمكانياتها بذلك.
أبلغت وزارة الداخلية والجماعات، في مراسلة بعثت بها إلى الولاة، بالإجراءات المتخذة بالعملية التضامنية لشهر رمضان 2019 -تحوز “الشروق” نسخة منها- والدوافع وراء إلغاء قفة رمضان التي ارتبط اسمها بـ”قفة العار”، وقالت إن هذا التعديل يأتي لتفادي النقائص والمساوئ المسجلة نتيجة تقديم الإعانة على شكل طرود، والتي تميزت بعدم مراعاة عملية توزيع الطرود الغذائية لكرامة المواطنين، والتكاليف الكبيرة التي تتحملها الدولة والجماعات المحلية وتقصد بذلك الوسائل المادية والبشرية، إضافة إلى بطء وتعقيد إجراءات عقد الصفقات العمومية واختيار الممونين، وعدم توافق محتويات الطرود مع الاحتياجات الفعلية للمعنيين، وصعوبة الوصول إلى المعوزين في بعض المناطق النائية، وعدم احترام شروط التخزين.
وحسب الوثيقة، فإن الإعانة المالية المباشرة، ستحافظ على كرامة المواطن والقضاء على الطوابير، وضمان وصول الإعانة للمعوزين قبل حلول شهر رمضان على أن يتصرّف فيها المستفيد حسب احتياجاته، واقتصاد الوقت، وسهولة مراقبة حركة الأموال المرصودة للعملية التضامنية وأوجه صرفها، واقتصاد التكاليف المترتبة عن اعتماد الطرود الغذائية.
وتطرقت التعليمة، إلى طرق تمويل العملية، حيث تم تقدير الإعانة بثلث الأجر الوطني الأدنى المضمون الذى يقدر بـ6000 دينا كحد أدنى، ويمكن الزيادة في قيمتها بالنسبة للبلديات التي تسمح إمكانياتها بذلك، وسيتم تمويل العملية، من ميزانيات البلديات، والولاية في حالة عجز البلديات، كما يتم تمويلها من طرف إعانات وزارة التضامن وصندوق الزكاة، في حالة عجز الولاية عن تغطية مبلغ الإعانة، وهبات المحسنين العموميين والخواص، وفي الحالة الأخيرة يتم تحويل الإعانة إلى حساب الولاية وتوزع على البلديات العاجزة.
ووضعت الحكومة شروطا لمنح الإعانة، كما تم تقسيم المحتاجين إلى فئات، الأولى تشمل “العائلات دون مصدر دخل”، والفئة الثانية تضم “أصحاب الدخل الشهري الإجمالي المساوي أو الأقل من 18 ألف دينار، بالنسبة للعائلات المكونة من 4 أفراد أو أقل”، والفئة الثالثة فتشمل “أصحاب الدخل الشهري الإجمالي المساوي أو الأقل من 24 ألف دينار، بالنسبة لعائلات المتكونة من خمسة أفراد أو أكثر”، وأكدت الوثيقة أنه سيتم إقصاء الأشخاص الذين يحوزون على ممتلكات منقولة /سيارة/ او غير منقولة مهما كان الدخل الشهري.
وأبقت الحكومة الباب أمام المحسنين لفتح مطاعم الرحمة، وقالت “فيما يخص مطاعم الرحمة، يفسح المجال للمحسنين والجمعيات الخيرية، وذلك بعد الحصول على ترخيص من السلطات المختصة، وتكتفي البلدية بدورها الرقابي للحفاظ على النظافة وصحة المواطنين”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • احمد يعلق

    يا وهاذي اعانة ماشي الدولة تعيشك يا الشعب الكسول روح تخدم يا الفنيان

  • جزائري حر

    مانعرف واش رايح يدير بهاد التحريشة. مصروف يومين على أكثر تقدير.

  • DJAMEL

    لو تعاد مراجعة الرواتب الفلكية لكل المسؤولين ' و حل كل هده المجالس التي تنخر في الخزينة العامة من رواتب خيالية و امتيازات مالية من دون فائدة ' و منح تقاعدهم التي يتقاضونها و معضمهم يعيش خارج الجزائر ' و الغاء كل هده الفيشطات عند خروج المسؤولين لحضورها و ما يصرف فيها من المال العام و تبديره و السفارات ووووووو ستوفر الجزائر اموال تكفي الشعب الجزائري و الافارقة معا ' لكي لا يقاف عقلية الاستهزاء بهدا الدي تسمونه " معوز " و تشهرون به كل العالم و كانكم تمنون عليه

  • guod

    يعني لي كانو يسرقو القفف لاعادة بيعها سهلو عليهم المهمة،يولو يدوهم دراهم ديركت

  • ahmed alger

    الحل : أرضية رقمية وطنية للمعوزين

  • أبو ياسر

    العنوان ليس في محله بل قفة الخير والرحمة ،،،الجميع يعلم فالبلد يوجد فقراء بزاف بزاف في كل أنحاء الوطن والله القفة قليلة ولكن الفقير يرها كبيرة ويفرح بيها بزاف
    يا من أغناه الله ويطمع في حق الفقير واليتيم
    سوفى يعدبك ربي بالفقر والمسكنة طول حياتك وإن تكسب مال الدنية كاملة
    خفو ربي والله إن الله يعفوا عن كثير ولكن أذا سلط عليك العذاب والله متسلك

  • LILA

    تشكر الدولة علي هده المبادرة شيء راقي ويحافظ علي كرمة المعوز وتفضي علي النهب واستغلال البعض مشروع هادف باقل تكلفة من حيث العمال حيث يكفي موظف او اثنان لتغطية هذه العملية مع المراقبة والانظباط في العمل سوف تاتي هذه العملية بنتائج في المستوى.

  • م.م

    6000 دينار بشحال دارت بالدرهم ؟ اما بالاورو اخلاص .

  • احمد سفيان

    الله المستعان كأن المعوز لا يحتاج الا في رمضان ، وباقي شهور العام الا يحتاج ، بل يجب تخصيص هذه الاعانة شهريا على الاقل وفي رمضان عليكم مضاعفتها اكثر حتى تكون لها قيمة معنوية ومادية.

  • عمر

    للأسف أكذوبة التصدير هي التكفل بدول أجنبية بتواطؤ مسؤولين يقبضون عمولات لقاء تسهيل التصدير والشعب ياكل الرهج بأسعار خيالية!!!

  • احمد

    ماذا تفعل عائلة ب6000دج في شهر الغلاء والجشع؟ لو المصدرين الذين يتباهون بتصدير أنواع الخضر والفواكه والبقوليات لدول الخليج بسعر رخيص، ليتهم يبيعون منتجاتهم لأبناء البلد، أم أراضي الجزائر أصبحت تُوفر نوعيات عالية للأجانب، والزوالي يشتري خضر مسقية بالزيقو!

  • مومن -بشار

    سوف يتلاعب بها حتما ، كما عودونا هؤلاء المسؤولين و سيظهر مليونيرات جدد .لان التسيير كارثي و من سيئ الى أسوأ .

  • billel.hamid

    قرار متاخر لكنه صائب.

  • احب بلادي

    6000 دج = 30 * 200 دج.
    200 دج لكل يوم ؟

  • abd el kader

    اللي دار هاذ الاجراء الله يحفظو ويجعلها في ميزان حسناتو. الناس راها كانت تتبهدل