-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعية التجار والحرفيين تكشف:

600 ألف سوق موازية تنشط في الجزائر

نسرين برغل
  • 1128
  • 4
600 ألف سوق موازية تنشط في الجزائر
ح.م

كشف الحاج الطاهر بولنوار، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين أنه بالرغم من الإجراءات الحكومية للقضاء على الأسواق الفوضوية، إلا أن هذه الظاهرة لا تزال تشهد انتشارا واسعا، حيث أحصى في هذا الإطار حوالي 600 ألف نقطة بيع موازية على مستوى التراب الوطني.
وأضاف بولنوار في لقاء مع “الشروق” أن هذه الأسواق لا ترتبط فقط بالخضر والفواكه مثلما يعتقده الكثيرون وإنما أيضا تتعلق بالملابس ومواد التجميل والذهب وقطع غيار السيارات، مرجعا سبب استفحالها وعودتها بقوة خلال الأشهر الأخيرة إلى نقص الأسواق الجوارية وضعف أداء البلديات في مواجهة الظاهرة من خلال عزوفها عن تحمل المسؤولية، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الضرائب والجباية التي تجعل التاجر يفضل السوق السوداء والعمل في الظلام بعيدا عن أعين السلطات.
وعاد بولنوار للحديث عن ارتفاع أسعار كراء المحلات التجارية، فبعض المستوردين يتعمدون تسويق منتجاتهم بالأسواق الموازية لجني أرباح اكبر. أما عن الحلول، فقال رئيس جمعية التجار أنها تكمن في المسارعة لإنجاز عدد كاف من الأسواق الجوارية عبر إبرام شراكات مع القطاع الخاص، مستطردا “يجب فتح المحلات التجارية المغلقة، والقضاء على البيروقراطي لدى المصالح الإدارية لمجابهة ظاهرة السوق السوداء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • The Hammer

    البلاد كامل سوق موازية، بدأ من اعلى هرم السلطة نزولا الى كل شيء يحتكم الى قانون السوق السوداء. الجزائر و الشفافية كلمتان لا تلتقيان في جملة واحدة

  • Adam Sahr

    Wow…600.000 est un nombre complètement ridicule. Si 10 commerçants seulement constituent chaque marché, cela veut dire un total de 6 millions de commerçants au noir, et si chaque marché est visité par 100 personnes seulement, cela veur dire 60 millions de visiteurs. Le ridicule ne tue plus en Algérie et les journalistes deviennet de plus en plus stupides et publient n’importe quoi

  • قدور الجزائر

    الاسواق الموازية يتحكم فيها ويمونها كبار المستوردين من الصين . وكبار المستوردين يغترفون ما استطاعت اليه ايديهم و تدخلاتهم ونفوذهم من عائدات الريع البترولي . الحكومة تقدر علي تجميد المشاريع تقدر علي تطبيق التقشف علي الشعب . لكنها لا تستطيع حرمان المستوردين واصحاب مصانع الهف والشعوذة والمسؤولين الكبار من عائدات الريع البترولي .
    وبعائدات البترول يستوردون للشعب كل ما تنتجه قنوات الصرف الصحي في العالم ليباع عنوة في الاسواق الموازية سلع ومنتوجات مغشوشة و منتهية الصلاحية و غير صالحة للاستهلاك و الاستعمال وغير مطابقة و لا تخضع للرقابة و لا للضرائب

  • samir algerie

    c’est le résultat de l'exode rural et la désertification des compagnes alors comment développer l’agriculture et qui pourrait créer des milliers d’emplois