-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تخص منتسبي مديريات التشغيل المعينين بالبلديات والتربية والصحة

6100 عامل في إطار عقود الإدماج المهني معنيون بالإدماج بالبويرة

أحسن حراش
  • 2462
  • 1
6100 عامل في إطار عقود الإدماج المهني معنيون بالإدماج بالبويرة
أرشيف

كشف مدير التشغيل بالبويرة ناصر متناني لـ”الشروق”، أن عدد العمال المستفيدين من عقود الإدماج المهني والمعنيين بالإدماج في مناصبهم في مرحلته الأولى بلغ 6100 عامل في إطار عقود مديريات التشغيل عبر الولاية، حيث مست العملية عمال البلديات والتربية والصحة وغيرها.

أبرز مدير التشغيل بالبويرة أن العدد الإجمالي للمستفيدين من عقود الإدماج المهني بالولاية قد قارب 13700 عامل موزعين عبر مختلف الإدارات العمومية والاقتصادية وكذا لدى بعض الخواص، مضيفا بأن المرحلة الأولى من عملية الإدماج لهؤلاء حسب ما جاء في توصيات الحكومة ستمس فقط فئة ذوي الخبرة التي تفوق 8 سنوات والمتواجدين في حالة نشاط إلى غاية 31 أكتوبر 2019، حيث سيستفيد وفق هذا المعيار 6100 عامل من هذه الفئة من المستفيدين من عقود مديريات التشغيل فقط باعتبار أن فئة عقود مديرية النشاط الاجتماعي هي عقود محدودة لا تزيد عن سنتين فقط وفق محدثنا، وهي الفئة التي تنتظر دورها في الإدماج خلال المرحلة الثانية والثالثة من العملية للسنتين المقبلتين.

وأكد محدثنا في هذا الصدد أن العدد الكبير من المستفيدين من الإدماج قبل نهاية السنة هم من عمال التربية بأكثر من 3 آلاف عامل ثم يليهم عمال الجماعات المحلية بأكثر من 1500 عامل، ثم يليهم عمال الصحة وقطاعات عمومية أخرى كالتكوين المهني بأعداد أقل باعتبار تحصل معظم عمال تلك القطاعات من الإدماج في عمليات توظيف سابقة، كاشفا في نفس السياق عن قرب تشكيل لجنة ولائية للمتابعة والإشراف على العملية يترأسها والي الولاية مصطفى ليماني بعد صدور المرسوم التنفيذي المنظم لها، حيث سيكون على عاتقها ضمان مسار سريع وشفاف للعملية المنتظر الانتهاء من مرحلتها الأولى قبل نهاية السنة الجارية، على أن تشرع في المرحلة الثانية بداية من جانفي المقبل.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حسين

    كيف سيتم ادماجهم بقرار من الوزير فقط دون مخطط دراسي أو نظرة مستقبلية آه يا بلادي من السيء إلى الاسوء