-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حملة لتنظيم رمي مخلفات 1.6 مليون شركة

640 ألف رجل أعمال “يُغرقون” الجزائر في نفايات البلاستيك والزجاج!

إيمان كيموش
  • 1209
  • 4
640 ألف رجل أعمال “يُغرقون” الجزائر في نفايات البلاستيك والزجاج!
أرشيف

دعا رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، روباين مصطفى، رجال الأعمال والتجار وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى تنظيم رمي مخلفاتها، وفق معايير خاصة، لمنع انتشار النفايات التي باتت تغرق شوارع الجزائر، ويتعلق الأمر بالورق والزجاج والبلاستيك بالدرجة الأولى التي يمكن إعادة استرجاعها ورسكلتها بهدف تقليص فاتورة الواردات، مشيرا إلى أن 40 بالمائة من 1.6 مليون مؤسسة صغيرة لا تحترم معايير رمي النفايات، أي ما يقارب 640 ألف مؤسسة.

وقال روباين، في تصريح إلى “الشروق” الإثنين، إن إحصائيات أصحاب المؤسسات في الجزائر تضم كل من يمتلك سجلا تجاريا للنشاط بمن في ذلك أصحاب المحلات، وليس فقط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن جميع هؤلاء متورطون في نشر النفايات في الجزائر، ويجب تكاثف الجهود لتنظيف الشوارع التي تغرق في النفايات الصناعية، وتنقية الأزقة من هذه الفوضى التي تتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض.

بالمقابل، يؤكد بيان للمنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف استلمت “الشروق” نسخة عنه، أنه بناء على أهداف هذه المنظمة، وتلبية للواجب الوطني الذي يلزم الجميع بالوقوف إلى جانب الوطن الجزائر، يستوجب الوضع اليوم تكاثف الجهود والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والبلديات لتنظيف الأحياء والشوارع وتوعية المؤسسات التابعة إلى إقليم كل ولاية بمساعدة الجهات الحكومية ولجان الأحياء بالعتاد والوسائل وتوعية المتعاملين الاقتصاديين بالحفاظ على البيئة ورمي مخلفات مؤسساتهم في الأماكن المخصصة لذلك.

وسبق أن نفت المكلفة بالإعلام والاتصال بمؤسسة “ناتكوم”، نسيمة يعقوبي، أن يكون سبب انتشار وباء الكوليرا تراكم النفايات بشوارع العاصمة، كما يتم الترويج له، مرجعة انتشار الوباء إلى تلوث المياه.

وأضافت ذات المسؤولة، في تصريح إلى “الشروق”، أنه تم الأسبوع الماضي عقد اجتماع مع مجموعة من الأطباء للاستفسار عن سبب انتشار هذا المرض، حيث أكدوا أن ذلك يعود إلى تلوث المياه، وليس إلى النفايات، مبرزة أن المؤسسة تحرص دائما على رفع النفايات التي يفرزها المواطن على مستوى كافة البلديات، وأن العملية متواصلة للقضاء على الأوساخ خصوصا في الأماكن الموجود فيها النفايات بكثرة.

وحسب ممثلة “ناتكوم”، فإن المؤسسة ضاعفت عدد دوريات وفرق أعوان النظافة، خصوصا في فترة ما بعد عيد الأضحى للحد من انتشار النفايات، التي قد تتسبب في انتشار الروائح الكريهة، هذا ما استدعى من المؤسسة تكثيف خدماتها بنجاعة، بهدف تنظيف المحيط وإعطاء صورة جميلة للشوارع وخاصة للحفاظ على صحة المواطن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • عبد الرحيم خارج الوطن

    مليون وستمة الف شركة؟ اضن ان الرقم مبالغ فيه فلو احتسبنا عدد محلات النجارة و الحدادة و الميكانيكا و محلات البيع و المخابز و كل شيء فلن نحصل على هذا الرقم المهول

  • جزائري حر

    رجال أعمال بدرجة لصوص ومجرمين.

  • Fofou

    Pourquoi autant de polémiques sur les modes de transmission de cette maladie, alors qu’il suffit de regarder sur Internet la page de organisation mondiale de santé OMS Pour trouver tous les renseignements nécessaires concernant Les circonstances d’apparition, de Transmission et des soins pour cette maladie.

  • ملاحظ

    في ايطاليا، دولة مصدر المافيا برغم ان المافيا تتحكم في زمام المال والاعمال وبعض الشركات وبسرقون وينهبون الا انهم يراعون بلدهم وبيئة عكس عندنا رجال اعمال يسرقون وينهبون ويلوثون الطبيعة مع علم حكومتنا التي ترفض انشاء اعادة التدوير النفاياث ونحن البلد الوحيد بالحوض المتوسط لا نملك شركات لتدوير النفاياث عكس جيران لهذا النفاياث تحرق فرجال الاعمال مثل فئة الشعب التي ترمي قذارتها بكل مكان، فتسليط الكوليرا ليس وحده بل حتى ايبولا وطاعون وملاريا .