7 أسباب علمية تجعلك تشعر أن الوقت يجري بسرعة

ينتاب الكثير من الأشخاص شعور أن الوقت يجري بسرعة وأنهم لم يستفيدوا منه خلال يومهم، الامر الذي يؤدي إلى المزيد من في المماطلة وإنجاز مهامهم.
وبغض النظر عن حقيقة أن الوقت يمر بسرعة، يقوم هؤلاء الأشخاص بسلوكات تجعلهم يضيعون الوقت دون أن ينجزوا شيئا، ثم يشتكون أن الوقت لم يعد كافيا.
في هذا المقال، سنكتشف أن إدارة الوقت بشكل صحيح، وانتهاج أساليب صحية في العمل، يجعل الشخص يشعر بأنه استفاد من يومه دون أن مضيعة للوقت.
عدم الاستيقاظ مبكرا
عدم الاستيقاظ مبكرا يجعلك متأخرا في إنجاز مهامك، حيث تشعر بعد نهاية اليوم أن الوقت مر بسرعة دون أن تحقق ما كانت تخطط له.
القيام بمهام متعددة
عندما تحاول إنجاز مهمتين في وقت واحد، فإنك تقلل على الفور إنتاجيتك في كل مهمة على حدى، وبالتالي تزيد إجمالي الوقت الذي تستغرقه لإكمال تلك المهام.
عدم ممارسة إدارة الوقت
خلصت دراسة لأدبيات إدارة الوقت مؤخرا، إلى أن ممارسة استراتيجيات إدارة الوقت تؤدي إلى مهارات أكثر تطورا في إدارة الوقت.
وهذا يعني أنه كلما قضيت وقتا أطول في محاولة إدارة يومك، كلما أصبحت أفضل في ذلك.
عدم أخذ قسط كافٍ من الراحة
أظهرت الدراسات العلمية باستمرار، أن أنماط النوم غير الكافية أو غير الصحية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتك وإنتاجيتك على المدى الطويل. باختصار، إذا كنت لا تنام بشكل كافٍ، فسوف يكون أدائك دائما أسوأ مما تفعله عادة، حتى بمساعدة الكافيين أو المنتجات الأخرى.
وإذا كان أداؤك أبطأ مما كنت ستفعله، فمن الطبيعي أن تشعر أن الوقت هو المشكلة، وأنه ببساطة لا يوجد وقت كافٍ.
القلق بشأن الوقت
إذا كنت تتحقق من الساعة كل بضع دقائق لترى إلى أي مدى وصلت في مشروع معين، فسوف تفشل دائما في توقعاتك.
عادة ما تستغرق المشاريع وقتا طويلا، بغض النظر عما يطلبه منك رؤسائك أو زملائك في العمل، ما يجعل القلق بشأن الوقت يزيد في إبطاء عملك، بحسب ما نشره موقع themuse.
القلق من نفاد الوقت
التركيز الزائد مع الوقت المحدد الذي يجب أن تنفقه لإنجاز شيء ما، يجعلك تتوتر ما ينقل إليك إحساسا بأن الوقت ضاع منك دون أن تفعل أي شيء.
قضاء وقت كبير على مواقع التواصل
يقضي الكثير من الأشخاص ساعات طويلة في مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يشعروا، ما يجعلهم يعتقدون أن الوقت مر سريعا، وأن المتبقي منه قصيرا، بحسب موقع cambridge.