7 سنوات سجنا لإبن المقاول الفار بـ 20 مليارا بسطيف
فصلت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء سطيف في قضية ابن المقاول الفار المتورط في الفضيحة المدوية مع مؤسسة اتصالات الجزائر في جلسة مطولة أول أمس الخميس، حيث قررت معاقبة المتهم (س،م) بالسجن 7 سنوات نافذة بعد ما كانت محكمة سطيف قد أصدرت في حقه حكما بالسجن 5 سنوات نافذة،
- وهو ما جعل المتهم يغمى عليه فور سماعه للحكم وهو الذي وكّل هيئة دفاع تضم 4 محامين معروفين بغية تخفيف الحكم بعد الاستئناف، وقد تمكن والد المتهم المقاول (ز،م) من اختلاس 20 مليار سنتيم والفرار بها نحو الخارج قبل أن تنفجر الفضيحة التي كشفت التحقيقات فيها بأن الإبن (س،م) تورط مع والده في سحب المبلغ وقد حكم عليه بـ 5 سنوات نافذة في الوقت الذي حكم على والده بـ 10 سنوات نافذة، وبينما لايزال المتهم الرئيسي في حالة فرار، اختار الإبن تسليم نفسه للعدالة. فيما تجدر الإشارة إلى أن المدير العام السابق لاتصالات الجزائر (خ،س) قد حكم عليه بـ 5 سنوات نافذة بعد متابعته بتهمة اختلاس أموال عمومية عن طريق التزوير مع جنحة استغلال الوظيفة وإبرام صفقة مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية بغرض إعطاء امتيازات غير مبررة للغير.