7 مجموعات برلمانية تصدر بيانا ضد ماكرون

شيء جيد بغض النظر عن أمور أخرى.

كان من المفروض لحزب العمال ان يحتج بمفرده دون ان يشارك مع الاحزاب الاسلاميه المنافقه

سبحان الله، حزب علماني يدعو جهارا لالغاء المواد المستمدة من الشرع الحنيف من قانون الاسرة يندد بالاساءة لمحد صلى الله عليه و سلم الذي جاءنا بهذا الشرع برفقة احزاب تدعى اسلامية، اليست المطالبة بالغاء كل ما له صلة بالاسلام من القوانين اساءة لمحمد صلى الله عليه و سلم!!!

هذا ما استطعتم فعله ?

ملاحظة علی الاحزاب التي امضت علی هذا بيان يثير تساٶلات من الاحزاب العلمانية اليسارية التي ليس من بعيد تدعم قوانين فرنسا وتطبيق علمانيتها وحذف الاسلام، اليس هذا النفاق ومن المبكيات مضحكات خاصة من حزب العمال۔۔۔وثانيا غياب حزب افلان وارندي علی الامضاء البيان هذا يدل انهم لا يريدون فقد دعم الوزير الخارجية الفرنسي لدستور العلماني بغطاء تسمية نوفمبري، ولا ازعاج سيدهم ماكرون الذي ساعدهم علی صياغة هذا الدستور۔۔۔وهو حماهم في عهد بوتفليقة

لماذا لا تصدر وزارتنا الخارجية بيانا تستنكر بالتعدي فرنسا علی خير المرسلين صلی الله وعليه وسلم التي تمثل مصدر توابثنا الوطنية ودينية
اليس من الصلاحيات وزير الخارجية بوقادوم استدعاء سفير الفرنسي للاستفسار كاْقل شيٸ علی سبب حملة السلطات الفرنسية شرسة ضد المسلمي فرنسا وخاصة جاليتنا، او ان نبقی مثل عهد النظام بوتفليقة لا يهم رعيانا بالخارج سوی المسٶولين عندما كان احد منهم يهان في مطار فرنسا خاصة ان كل من باكستان وتركيا وماليزيا وكويت والسعودية والاردن والمغرب وتونس وليبيا ردوا بصفة رسمية وبالقوة علی حملة ماكرون عنصرية ضد الاسلام وخير انام، وجزاٸر الوحيدة التي التزمت صمت الرسمي وهذا يخدم فرنسا۔

برلمانيون أنفقوا ما بين 7 و 8 ملايير سنتم من أجل الضفر بمقعد في برلمان الأميين وبرلمانيون لا يمتلكون الشجاعة والجرأة على النزول للشارع لطرد العصابة خوفا من ردة فعل الأحرار برلمانيون باعوا صمتهم للعصابة مقابل 50 مليون شهريا ولمدة 20 سنة برلمانيون يرفعون أيديهم كلما طلب منهم ذلك مقابل الملايين برلمانيون يصوتون على قوانين بل على دستور لم يطلعوا عليه أصلا وان فعلوا فهم لا يفقهون منه ذرة برلمانيون انبطحوا للمافيا التي نهبت أموال الشعب ... انها الكارثة