-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب الديوان الوطني للإحصائيات:

7.6 مليار دولار.. عجز تجاري في السداسي الأول من 2020

الشروق أونلاين
  • 2100
  • 3
7.6 مليار دولار.. عجز تجاري في السداسي الأول من 2020
أرشيف

أكد الديوان الوطني للإحصائيات أن أسعار تصدير السلع بالدينار، بما في ذلك المحروقات سجلت انخفاضا بنسبة 28.7% في السداسي الأول من سنة 2020 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 في الوقت الذي سجلت فيه أسعار الاستيراد ارتفاعا بنسبة 2.1%.

وأوضح الديوان أن انخفاض مؤشر قيم الوحدات عند تصدير السلع (سعر التصدير)، راجع بشكل أساسي إلى انخفاض بنسبة 30.4% لأسعار المحروقات وانخفاض كذلك لأسعار صادرات المنتجات خارج المحروقات بنسبة 1.6% خلال ذات الفترة.

وأوضحت نشرية للديوان الوطني للإحصائيات حول مؤشرات قيم الوحدات للتجارة الخارجية للسلع للسداسي الأول من سنة 2020، أن انخفاض أسعار تصدير السلع التي تهيمن عليها المحروقات “راجع كلية إلى انخفاض الأسعار الدولية للمحروقات”.

وأوضح ذات المصدر أن هذه الانخفاضات في أسعار الصادرات، ولاسيما أسعار المحروقات التي وصفها الديوان الوطني للإحصائيات “بالملحوظة” مرتبطة بالانخفاضات في الحجم، لها “تأثير سلبي على عائدات صادراتنا الإجمالية” التي تراجعت بنسبة 35.9% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.

وأضاف ذات المصدر، أن حجم الصادرات الجزائرية، قد سجل خلال الاشهر الستة الأولى انخفاضا بنسبة 35.9%.

أما بخصوص ارتفاع مؤشر أسعار الواردات، خلال الاشهر الستة الأولى من سنة 2020 فراجع إلى ست مجموعات من المنتجات من بين التسعة التي يتضمنها هيكل الواردات.

من جهة أخرى عرفت بعض مجموعات المنتجات انخفاضا في أسعار استيرادها.

و بلغت الواردات 4ر2.128 مليار دج خلال الأشهر الستة الأولى من 2020 مقابل 2.660.0 مليار دج خلال نفس الفترة من 2019 مسجلة انخفاضا في القيمة بـ20%، حسب الديوان الوطني للاحصائيات.

وقد أدت هذه التطورات المسجلة إلى “اتساع” العجز التجاري الذي ارتفع من (-530.2 مليار دينار جزائري) في السداسي الأول من سنة 2019 إلى (-763.4 مليار دينار جزائري) في نفس الفترة من 2020.

كما نجم عن نتائج التجارة الخارجية، انخفاض لمعدل تغطية الواردات بالصادرات منتقلة من 80.1% إلى 64.1% خلال نفس الفترة المقارنة.

في سنة 2019، سجلت أسعار تصدير السلع تراجعا بنسبة 7.3% في حين سجلت أسعار الاستيراد زيادة طفيفة بنسبة 0.9%.
س.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • العجار المرقوم

    راهم جايين سنين شداد يفتتوا العظم و ياكلوا اللحم ...

  • أستاذ في قديم الزمان

    الجحيم على الأبواب فبانتهاء سنة 2021 ينفذ ما تبقى من العملة الصعبة ويومها سوف نسقط بين أحضان صندوق النقد الدولي الذي يفرض علينا شروط لا تختلف في شيء عن الشروط التي فرضها خلال أزمة التسعينيات : رفع الدعم على السلع الأساسية كالخبز والحليب والبنزين والكهرباء... - تسريح العمال - خفض قيمة الدينار ... الخ ويومها سوف تتوقف السلطات على توزيع الملايير لشراء السلم الاجتماعي : سكنات اجتماعية على المتحايلين الذين يمتلكون أرصدة بالملايير وقروض الأونساج على الكسلانين الذين يطالبون فيما بعد بمسحها .... الخ وأنذاك سوف يتبين الخط الأبيض من الأسود لكن يومها لا ينفع الندم

  • سطايفي

    وذلك راجع إلى السياسات الفاشلة التي انتهجتها الدولة منذ بومدين وءالى الاءن.
    -عدم الاهتمام والتخلي عن قطاع هام وحيوي ويستفد كمية كبيرة من العملة الصعبة،وهو القطاع الفلاحي.
    -الاءعتماد الكلي والاءوحد على المحروقات وكاءنك البلاد يسيرها مسؤولين مصابين بالشلل الفكري.
    -الاءستمرار في تغدية نزاع ارهقنا وارهق جيراننا،وعطل الاءتحاد المغاربي،وهو نزاع الصحراء التي ضيعت فيها الجزاءر المال والوقت وقطعت الاءرحام،ولم ولن نجني شيء في قضية خاسرة،وكاءننا وحدنا في العالم الذين عندهم الحق والحقيقة.
    -يجب فتح الباب للاءستثمارات الخارجية ،بدل الاءحتكار الذي تعرفه البلاد.
    -توزيع الدعم على من يستحقه فقط وفقط.