712 عاملا باتصالات الجزائر يضربون عن العمل
نظم، أمس، 712 عامل بمديرية اتصالات الجزائر الكائن مقرها بالعاصمة إضرابا عن العمل ليوم واحد، شاركت فيه كل الوحدات، تعبيرا عن تضامنهم ومساندتهم للرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر “إبراهيم وارث ” وبعض الإطارات “النزهاء”، على حد تعبير “مصطفى محموتي” السكرتير العام بالنقابة الوطنية لعمال اتصالات الجزائر. ويأتي موقف العمال نتيجة إيداع المدير العام الحبس الاحتياطي نهاية الأسبوع الماضي، من قبل غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء العاصمة. رتيبة صدوقي
وقد نوّه السكرتير العام بالنقابة الوطنية لاتصالات الجزائر بالدور الذي لعبه المدير خلال تسلّمه تسيير المؤسسة بإعطائها دفعا أفضل، مما كانت عليه سابقا مع رفع رقم الأعمال من مبلغ 34 مليار دينار في جوان 2004 ليصل حاليا، إلى 124 مليار دينار.
كما أرجع العراقيل العديدة التي تواجه المؤسسة منذ مدة إلى المتعاملين الجدد في مجال الاتصالات من خلال المنافسة غير الشريفة التي يخوضونها على حساب مؤسسة اتصالات الجزائر التي تعد الثانية من نوعها بعد شركة سوناطراك المصنفة الأولى في تصنيف الشركات الوطنية.
ووجه في هذا الصدد عمال المؤسسة رسالة مستعجلة إلى رئيس الجمهورية، من أجل مساعدة “إبراهيم وارث” في الحصول على الإفراج المؤقت إلى غاية استكمال التحقيقات الخاصة بالقضية وهذا حرصا منهم على مواصلة العمل بصفة عادية دون تأثير هذه الإجراءات على السير الطبيعي للمؤسسة.