75 حالة للملاريا وسط الأجانب بجانت

كشفت مصادر مطلعة عن تسجيل 75 حالة إصابة بمرض الملاريا بمدينة جانت التابعة لولاية إليزي، منذ الفاتح جوان إلى غاية منتصف شهر أكتوبر الجاري، وتؤكد مصادر على صلة بالملف أن هذه الإصابات وافدة من دول الجوار، وتحديدا من النيجر، وتثير ظاهرة تنامي أعداد المصابين بالمرض مخاوف من انتشار المرض وسط المواطنين. وتسعى مصالح الوقاية للمصالح الصحية للحد من المشكلة، بتنظيم جولات وسط الأحياء والأماكن المشتبه فيها، فضلا عن استقبال الحالات المصابة ومرافقتها إلى غاية الشفاء من المرض بالتنسيق مع المؤسسات العمومية الاستشفائية، غير أن الوضع يبدو بحاجة كبيرة لجهود في جانب محاربة البعوض، وهي العملية المتوقفة حاليا.

ومن حسن الحظ، وفق مختصين، فإن البعوض الناقل للملاريا، “الأنوفيل” لا يعيش في المياه الملوثة ومياه الصرف الصحي. علما أنه لا توجد حاليا أي عملية للمعالجة الكيميائية التي تعتبر ضرورة لمكافحة كل أنواع البعوض، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات، خاصة وأن المدينة تعرف انتشارا كبيرا لحشرة البعوض العادية، بسبب ظهور مشاكل وتسربات في شبكة الصرف الصحي، وغياب دور مكتب النظافة المعني بالملف، وكلها تجعل القطاع الصحي يواجه لوحده مشاكل، ناجمة في الأصل عن توفر بيئة مناسبة لنمو الحشرات ناقلات الأمراض.