8 علامات تشير إلى وجود الكثير من الملح في نظامك الغذائي

يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى آثار سيئة على المدى القصير والطويل، وتشير بعض العلامات إلى وجود الكثير منه في نظامك الغذائي.

تتناول هذه المقالة ما يحدث لجسمك إذا تناولت الكثير من الملح في وجبة واحدة أو يوم واحد، وتقارن ذلك بالتأثيرات طويلة المدى لنظام غذائي غني بالملح.

وتتمثل الآثار قصيرة المدى لتناول الكثير من الملح في وجبة واحدة أو على مدار اليوم:

احتباس الماء

يؤدي تناول الملح بشكل مفرط إلى تورم اليدين والقدمين، يحدث هذا لأن الكليتين ترغبان في الحفاظ على نسبة معينة من الصوديوم في الماء.

وللقيام بذلك، تحتفظ الكليتين بمياه إضافية لتعويض الصوديوم الزائد الذي تناولته.

ارتفاع في ضغط الدم

يمكن أن تؤدي الوجبة الغنية بالملح أيضا إلى تدفق كمية أكبر من الدم عبر الأوعية الدموية والشرايين، وقد يفضي ذلك إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم.

العطش الشديد

قد يؤدي تناول وجبة مالحة إلى جفاف الفم أو الشعور بالعطش الشديد،ما يتطلب شرب الماء، وهي طريقة أخرى يحاول جسمك من خلالها تصحيح نسبة الصوديوم في الماء.

تسرب الماء إلى الخلايا

يمكن أن يتسبب فرط الصوديوم إلى تسرب الماء من خلاياك إلى دمك، في محاولة لتخفيف الصوديوم الزائد.

وإذا تركت دون علاج، يمكن أن يؤدي تحول السوائل هذا إلى الارتباك والنوبات والغيبوبة وحتى الموت.

أما الآثار الطويلة المدى لتناول الكثير من الملح، فتتمثل في:

خطر الإصابة بسرطان المعدة

تربط العديد من الدراسات النظام الغذائي عالي الملح بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.

تشير مراجعة شملت أكثر من 268 ألف مشارك إلى أن أولئك الذين يتناولون ملحا يبلغ 3 غراما يوميا قد يكون لديهم خطر أعلى بنسبة 68٪ للإصابة بالسرطان.

في المقابل ينخفض معدل الإصابة بسرطان المعدةلأولئك الذين يتناولون ملحا متوسطا يبلغ 1 غراما يوميا، وفقا لموقع healthline.

الصداع الخفيف المتكرر

من المحتمل أن يكون الصداع الخفيف المتكرر ناتجا عن الجفاف،ما يتطلب شرب الكثير من الماء.

اشتهاء الأطعمة المالحة

عندما تتكيف مستقبلات التذوق مع النكهات المالحة، فإنها تتوق إلى نفس الشيء مرارا وتكرارا، حيث تشعر فجأة بالحاجة إلى تناول الفول السوداني المملح ورقائق البطاطس.

ارتفاع ضغط الدم المزمن

يقوم الصوديوم الزائد في الدم بسحب الماء إلى الأوعية الدموية، حيث يؤدي هذا الحجم الزائد من الماء في الأوعية الدموية إلى ارتفاع ضغط الدم المزمن.

كل هذا يجعل الأوعية الدموية تعمل بجهد أكبر، مما يجعل جدرانها أكثر سمكا، وهذا يقلل أيضا من مقدار المساحة داخل الأوعية المليئة بالفعل بالمياه الزائدة، حسب موقع gravitytransformation.