8 سنوات سجنا لمروج الإكستازي ضمن شبكة إجرامية منظمة

أصدرت محكمة الجنايات بالقطب الجزائي المتخصص بوهران، الأربعاء، حكما ابتدائيا بالسجن النافذ لمدة 8 سنوات في حق المدعو “ح. ع”، المتابع في جناية حيازة ونقل وحصول وشراء مؤثرات عقلية قصد بيعها ضمن جماعة إجرامية منظمة.
وبحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن هذه القضية التي تعود إلى سنة 2015، متورط فيها شخص آخر يدعى “هـ. ع”، الذي تم توقيفه على الطريق السيار شرق ـ غرب، وتحديدا في بلدية بن باديس بسيدي بلعباس، وبحوزته كمية من الحبوب المهلوسة، قدر عددها بالضبط بـ1950 قرص، وجدت مخبأة في الصندوق الخلفي لسيارته من نوع “فيات”، وعند استنطاقه من طرف المصالح الأمنية المختصة، صرح بأن المهلوسات كان قد استلمها من طرف المدعو عبد اللطيف، المتهم في قضية الحال، وأنه هو صاحبها، ليتم إلقاء القبض على هذا الأخير، لكنه ظل ينكر الفعل المنسوب إليه على مدار التحقيق وأيضا خلال المحاكمة، أين أكد على معرفته لعبد الصمد، وتعامله معه في مجال نشاطه في السمسرة بالسيارات، لكن لا علاقة له بما تم حجزه من تلك المخدرات، في حين أن هذا الأخير، الذي تم سماعه عن بعد، أمس بصفته شاهدا في هذه القضية، باستعمال تقنية السكايب، نفى تماما معرفته به، مصرحا أن المؤثرات العقلية التي أوقف بسببها كان قد تحصل عليها من المدعو (م. العربي)، وعن جره للمدعو عبد اللطيف في قضية الحال في بداية التحقيق الأمني، قال إن ذلك تم على أساس ما دار في الاتصال الهاتفي الذي دار بينه وبين المدعو العربي، والذي قال له إنه برفقة شخص يدعى عبد اللطيف، وهي التصريحات المتناقضة التي وقف عندها ممثل الحق العام، ملتمسا في حق هذا الأخير عقوبة بـ12 سنة سجنا نافذا ومصادرة المخدرات.