80 بالمائة من المصابات بسرطان الثدي مصيرهن البتر

كشف الدكتور ماشا المختص بمستشفى تيزي وزو خلال عرضه دراسة تناولت الأثر الاقتصادي للبدائل الحيوية أنجزها على مستوى 6 ولايات شرق غرب ووسط البلاد أن استعمال البدائل الحيوية منذ 2016 سمح بتخفيض تكاليف العلاج كثيرا ومكنت نفس التكلفة المستعملة سابقا لعلاج مريضة واحدة من علاج 3 مريضات إضافيات بدل واحدة.

وأضاف ماشا على هامش مشاركته يوم الجمعة في ملتقى خاص باستعمال البدائل الحيوية في علاج سرطان الثدي، أنّ دراسته المقارنة لتكاليف العلاج بين الفترة الممتدة من 2014-2015- وكذا 2016-2017-2018 أوضحت بأن المراكز الستة ربحت 40.57 مليون دولار بعد أن خفضت التكاليف بنسبة 56 بالمائة وهو ما يترجم على المستوى الوطني بربح 140 مليون دولار بفضل اعتمادها على البدائل الحيوية في العلاج.

وفي تفصيل آخر قدمه صاحب الدراسة أفاد بأن تكلفة المريض الواحد التي كانت تقدر بـ 3 ملايين دج  انخفضت الى 1.879 مليون دج.

من جهته أكد البروفيسور كمال بوزيد رئيس الجمعية الجزائرية للأورام الطبية أن 80 بالمائة من النساء المصابات بهذا النوع من المرض يتعرضن لبتر ثديهن بسبب التشخيص المتأخر.

وقال بوزيد بخصوص اللقاء العلمي الذي جمع مئات المختصين والخبراء في مجال الأورام من الجزائر وأمريكا ونظمه مخبر عبدي ابراهيم روماد فارما أن البدائل الحيوية التي انطلق العلاج بها في سرطان الثدي جوان 2016  تستعمل اليوم بنسبة 25 بالمائة في علاج سرطان الثدي وهو ما يعني تقريبا 3 آلاف حالة تحتاج إلى هذا العلاج المندرج ضمن العلاج المستهدف.

بوزيد قال إن التكفل بمرضى السرطان قد تحسن كثيرا مقارنة مع السنوات السابقة على مستوى الأورام الطبية والعلاج الكيميائي وحتى العلاج الإشعاعي الذي عانينا منه كثيرا في مرحلة سابقة أين فاقت مدة انتظار تلقي العلاج العام.

وتصل مدة الانتظار في الوقت الراهن بحسب تصريحات المختص إلى 15 يوما فقط على مستوى باتنة وسطيف وتلمسان وبلعباس، حيث قفزنا من 7 “مسرعات” على مستوى مراكز مكافحة السرطان عام 2011 إلى  43 مسرعا، منها 9 في القطاع الخاص بولايات مختلفة عبر الوطن.