-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحكومة التونسية تؤكد تحقيق نتائج هامة في التعاون العسكري والأمني

800 مؤسسة تونسية بالجزائر مقابل 56 جزائرية بتونس

الشروق
  • 1366
  • 4
800 مؤسسة تونسية بالجزائر مقابل 56 جزائرية بتونس
ح.م
يوسف الشاهد

قال رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، إن “ما تحقق من نتائج هامة على مستوى التعاون والتنسيق بين تونس والجزائر في المجالين العسكري والأمني في إطار جهود البلدين لمكافحة الإرهاب واستئصاله من جذوره يحفز على مواصلة هذه الجهود المشتركة خاصة في ظل استمرار التهديدات الإرهابية وغيرها من المخاطر المحدقة بالمنطقة”.

وأكّد ذات المسؤول، خلال حضوره احتفالية أقيمت بالسفارة الجزائر بتونس، الخميس إلى الجمعة، تخليدا للذكرى 64 لانطلاق للثورة التحريرية، على أهمية “مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين ومواصلة تنمية المناطق الحدودية “مجدّدا الحرص على “تنفيذ كل الاتفاقيات والتوصيات المنبثقة عن الدورة الأخيرة للجنة الكبرى المشتركة التونسية – الجزائرية”.

وأشاد الشاهد، في كلمته، بمستويات التعاون بين تونس والجزائر في مجالات السياحة والطاقة والتعليم والخدمات والاستثمار وغيرها مجدّدا حرص تونس على “المزيد من تطوير هذا التعاون وتوسيع نطاقه في ظل الإمكانيات الكبيرة والواعدة”، حسب تعبيره.

وأكد في ذات الصدد الحرص على “العمل مع الأشقاء الجزائريين من أجل مواصلة أواصر الأخوة والتعاون للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى “مستويات أرفع من الشراكة الاستراتيجية لتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين”.

وشدّد الشاهد في كلمته أيضا على أن “ثورة الأول من نوفمبر 1954 في الجزائر ستبقى “محطة مضيئة في تاريخ الجزائر والمنطقة ونبراسا ملهما للأجيال القادمة”، وفق تعبيره.

من جهته، أكد السفير عبد القادر حجّار، في كلمته خلال الحفل أن العلاقات التونسية الجزائرية بقيادة رئيسي البلدين “تشكّل تجربة ناجحة في الفضاء المغاربي”، مؤكدا في هذا الصدد أن السلطات العليا في البلدين تعملان من أجل الارتقاء بهذه العلاقات “إلى مستوى شراكة استثنائية حقيقية، حيث تكون نموذجا يحتذى به في بناء الفضاء المغاربي المنشود”.

واستعرض الدبلوماسي الجزائري، بالمناسبة، مستويات التعاون بين البلدين خصوصا في المجالين التجاري والاقتصادي، ولاحظ انه بات من الضروري “إقامة منتدى لرجال الأعمال أو مجلس للأعمال جزائري -تونسي يجتمع، حسب تقديره، بالموازاة مع اجتماع اللجنة الكبرى المشتركة للتعاون بالإضافة إلى إقامة معرضين لمنتجات البلدين.

وقدّر السفير حجّار، حجم المبادلات التجارية بين تونس والجزائر، خلال العام الجاري، في حدود 840 مليون دولار وذلك إلى غاية شهر أوت الماضي كما أشار إلى وجود نحو 800 مؤسسة تونسية ناشطة في الجزائر فضلا عن اشتغال المئات من التونسيين في مؤسسات في بلاده.

وأشار السفير أيضا إلى تواجد نحو 56 مؤسسة جزائرية ناشطة في تونس التي استقبلت إلى حدود شهر سبتمبر المنقضي أكثر من مليون وستمائة سائح جزائري.

ع. س

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • b200

    تونس في أزمة لأنهم أنفقو اموالهم في السياحة و الآن السياحة العالمية في أزمة لان كل الدول اصبحت سياحية..و الله لو كانت تونس يقصدها الاثرياء لاغلقوا عليكم الأبواب بدعوي الثري يريد الراحة..السياحة تغيرت و الناس يحبون ان يتذيقوا أشياء أخري ما عدا الكلاسيكي خمر و نساء ..عندما السياحة اصبحت لا تغني من جوع نهظو بعظ الجزائريين و ارادو السياحة..كما أقول مثلا...
    قالك كي كمل السوق و الناس تفرقت جاب بقرته ...

  • علي انتاع باب الواد

    الجزائر بيع البترول واشتري ما يأكله الشعب لا غير. لا اقتصاد ولا هم يحزنون ومن يريد أن يعرف الحقيقة يبحث في قوقل.

  • قدور الجزائر

    رجال الاعمال الجزائريين ( مقاولين صناعيين مستوردين ) كثيروا الشكوي قليلوا العمل و الوطنية و الولاء للجزائر معظم تفكيرهم و خططهم كيفية الاحتيال و النصب علي عائدات الريع البترولي . وتهريبها للبنوك الخارجية . نواياهم خبيثة التواطئ الرشوة التهريب . التمركز و التموضع حول صاتعي القرار . فهم الازمة و هم الشر والعدوان علي هذا الشعب المسالم .

  • حماني مولاي عابد

    نحن ما زلنا نخاف من المستثمر الخارجي (عقلية الاشتراكية ومحاربة كل ما يخص الرأسمالية والإمبريالية) أي لغة الخشب وعقلية الخشب وتخطيط الخشب كل شيء عندنا من الخشب ومعقد الفهم ... فالمستثمر يأتي ليجد نفسه يحمل برويطة أوراق ليستثمر وآلاف الإجراءات وكأنكم عاملين فيه مزية ... والسائح كذلك حتى المواطن الذي يؤويه يلزمه أن يصرح به عند الشرطة بينما جيراننا يتركون الأمر للجهات المختصة التي تراقب الوضع دون تعقيد الإجراءات ولا مضايقة الضيوف فمن يأتيكم ليضع أمواله في اقتصاد راشي وسوق ينخره الفساد والنهب سوى المهابل ؟