-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في حصيلة أولية امتدت من الفاتح جوان إلى منتصف جويلية

83 جزائريا ماتوا غرقا في البحار والسدود!

كريمة خلاص
  • 356
  • 0
83 جزائريا ماتوا غرقا في البحار والسدود!
ح.م

باتت التجمعات المائية من سدود وبرك تنافس البحر من حيث عدد الغرقى الذين يفقدون حياتهم جراء السباحة فيها، رغم التحذيرات المتكررة سنويا من قبل مصالح الحماية المدنية.

وحسب حصيلة رسمية، تحصلت عليها “الشروق” من المديرية العامة للحماية المدنية، فإن عدد الغرقى على الشواطئ منذ الفاتح جوان إلى غاية الـ14 جويلية بلغ 44 شخصا توفوا غرقا في الشواطئ، 14 منهم في الشواطئ المسموحة للسباحة و30 شخصا آخر في الشواطئ غير المحروسة، أي الممنوعة من السباحة.

وإلى جانب هؤلاء يلفت الانتباه الرقم الهائل لعدد الغرقى في التجمعات المائية، حيث بلغ عدد الذين فقدوا الحياة فيها 39 غريقا في مختلف التجمعات المائية من سدود وبرك وأحواض وغيرها وعلى رأس تلك الولايات أوضحت الحماية المدنية أن الأمر يتعلق بالخصوص بكل من ولاية الشلف وبشار والأغواط.

وتقل أعمار الضحايا استنادا إلى المصدر ذاته بالشباب الأقل من 40 عاما، ودعت الحماية المدنية الجميع إلى الالتزام بالتعليمات والتوجيهات وعدم السباحة في الأماكن الممنوعة أو غير المحروسة، كما ركزت على أهمية مرافقة الأطفال على شواطئ البحر من قبل أوليائهم، تفاديا لكل هذه الأحداث الأليمة والمأساوية التي تعكر موسم الاصطياف وتحيله إلى جحيم، خاصة وأن الحصيلة المسجلة لغاية الآن والتي ناهزت 83 شخصا هلكوا غرقا تعتبر ثقيلة جدا واكبر مما سجل العام الماضي خلال نفس الفترة ما يعد مؤشرا خطيرا إن استمر الوضع على ما هو عليه.

ودقّ العديد من المختصين ناقوس الخطر إزاء ما يحدث على الشواطئ مع كل موسم اصطياف، أين تتجدد أحزان العائلات بسبب أخطاء كان بالإمكان تفاديها لو أن أصحابها التزموا بالتعليمات، خاصة ما تعلق بالسباحة في الأماكن الممنوعة ومنها الشواطئ الصخرية، حيث لا يحترم كثير من الشباب اللافتات الموضوعة بمدخل هذه الشواطئ والتي تنبه المواطنين بأنها مواقع غير مسموحة للسباحة وأنها خطيرة وبالرغم من الخطورة التي تشكلها هذه الشواطئ على روادها، إلا أنها تعرف إقبالا كبيرا من طرف المصطافين، خاصة الشباب، الذين تستهويهم مغامرة القفز من الصخور وسط الأمواج، إلى جانب زرقة مياه البحر النظيفة على عكس الشواطئ المسموحة التي تشهد إقبالا كبيرا، وتقل بها النظافة، وتتلوث مياهها، معرضين بذلك أنفسهم وحياتهم لخطر حقيقي قد ينتهي بموتهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!