880 مستوطنا يقتحمون باحة الأقصى

اقتحم حوالي 880 مستوطنا باحات المسجد الأقصى، اليوم الأحد 1 أكتوبر، حسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” نقلا عن شهود عيان.
حسب “وفا” فقد أدى المستوطنون طقوسا تلموذية حاملين “قرابين نباتية”، فيما ارتدا آخرون “لباس الكهنة” الديني.
المستوطنون، الذين يحتفلون بعيد العرش اليهودي في ثاني يوم له، اقتحموا المسجد الأقصى تحت حماية من طرف شرطة الإحتلال، والتي منعت تنقل الفلسطينيين في باحات الأقصى. ففرضت شرطة الإحتلال قيودا على دخول الفلسطينيين القادمين من القدس وأراضي الـ48 إلى المسجد الأقصى، كما دققت في هوياتهم واحتجزت بعضا منهم عند بوابات المسجد.
كما عرفت مناطق أخرى في فلسطين قوات الاحتلال لنقط تفتيش، واعتقالات للفلسطينيين. فاندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، في بلدة حزما، شمال شرق القدس. وهذا عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة حزما، وإطلاقها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، دون وقوع إصابات.
كذلك فحسب ما نشرته “وفا”، فأصيب طفل بالرصاص الحي وعشرات المواطنين بحالات اختناق. وهذا مساء اليوم الأحد، في اعتداء لقوات الاحتلال على أهالي قرية برقة، شمال غرب نابلس.
كما أصيب أيضا صياد فلسطيني برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلي، في بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خلال ممارسته الصيد في بحر رفح. إصابة أدت لنقله للمستشفى.
أما في قرية أرطاس، جنوب بيت لحم، قام عشرات المستوطنين اليوم باقتحام مناطق “جبل بكو”، و”العطن”، وخربة “واد الخوخ” القريبة من منطقة برك سليمان السياحية، ورفعوا أعلاما إسرائيلية على المكان. وهذا تحت حماية قوات الاحتلال.