-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوزارة تستنفر قواعدها لاستكمال البرنامج السنوي

9 أسابيع تأخر في مقرر “البكالوريا” و”البيام” بأربع ولايات

نشيدة قوادري
  • 1678
  • 3
9 أسابيع تأخر في مقرر “البكالوريا” و”البيام” بأربع ولايات
ح.م

كشفت المتابعة الدورية للبرامج التربوية في الأطوار الثلاثة للتعليم المنجزة من قبل المفتشية العامة للبيداغوجيا، عن تسجيل تأخرات في تقدم الدروس تراوحت بين أسبوعين وتسعة أسابيع كاملة في بعض الولايات جراء الإضرابات المتكررة والاحتجاجات الولائية التي كادت أن تعصف بالثلاثي الأول من الموسم الدراسي الجاري.

وأفرجت، المفتشية العامة للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية، عن وضعية متابعة تنفيذ البرامج التربوية، وذلك تحضيرا للثلاثي الثاني، حيث سجلت تقارير الولايات المنجزة من قبل مفتشي التربية الوطنية في مختلف التخصصات، تأخرا في الدروس تراوح بين أسبوعين وتسعة أسابيع، الأمر الذي دفع الوصاية إلى إلزام المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة بالتدريس خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء التي تنطلق اليوم الخميس.

بالمقابل تم تكليف المفتشين لأول مرة وعلى غير العادة بتقييم نتائج الفصل الدراسي الأول للتلاميذ المترشحين لاجتياز الامتحانات المدرسية الرسمية “البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وشهادة التعليم الابتدائي” لدورة 2020، للوقوف على مواطن الضعف والعمل على معالجتها من خلال تفعيل ما يعرف “بالمعالجة البيداغوجية”.

وفي الطور الابتدائي، ضبطت المفتشية العامة للبيداغوجيا تأخرا في الدروس بلغ ستة أسابيع كاملة، جراء توقف الأساتذة عن العمل وانضمامهم للحركة الاحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي -قيد التأسيس- منذ تاريخ الـ06 أكتوبر الفارط، الأمر الذي دفع بمديريات التربية للولايات إلى فرض إجراءات مستعجلة لتقليص التأخرات واستدراك الاختبارات المتأخرة، من خلال الاستنجاد بالمفتشين الذين تم تكليفهم بإنجاز المواضيع لإنقاذ الثلاثي الأول رغم رفض الأولياء لهذا الإجراء الذي اعتبروه غير قانوني وظرفي ولن يعالج المشاكل المطروحة.

وفي الطورين المتوسط والثانوي، كشفت وضعية تقدم البرامج التربوية السنوية، عن تسجيل تأخر في الدروس تراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع بولايات الجزائر العاصمة، البليدة، تيبازة، تبسة، وهران، سعيدة، عين الدفلى، جراء تأخر التحاق الأساتذة بمناصب عملهم، خاصة الجدد منهم وخريجي المدارس العليا الذين رفضوا التدحرج في الرتب وبالتدريس بغير أطوارهم، فيما بلغ التأخر بولايات غليزان والجلفة والمسيلة ستة أسابيع، بسبب الاحتجاجات الولائية التي نشبت بين الأساتذة ورؤساء المؤسسات التعليمية على ظروف العمل السيئة التي أفرزها سوء التسيير مما أدى إلى تعفن الأوضاع وتعطل الدراسة.

واستنادا على نفس وضعية تقدم البرامج، فقد وصل التأخر تسعة أسابيع كاملة بولايات تيزي وزو، بجاية، وبعض المناطق بولاية البويرة، ومناطق أخرى بولاية بومرداس، جراء المشاركة الكلية والتامة للأساتذة في الإضراب العام الشامل الذي دعت إليه أطراف مجهولة الهوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، دون توقف مما نتج عنه تعثر في الدراسة. وهي الوضعية التي ستدفع الوصاية إلى إعادة تفعيل “بروتوكول” التمدرس خلال الأزمات المعروف باسم “المخطط الوطني للتعلمات”، والمتضمن مجموعة من التدرجات الفصلية والسنوية التي تتميز بالمرونة وتسمح للأستاذ بتكييف الدروس حسب التوقيت الزمني المتوفر دون المساس بجوهر البرنامج الدراسي السنوي، وذلك في حال وقوع إضرابات أو احتجاجات للأساتذة والنقابات، أو عند حدوث اضطرابات جوية كتساقط الثلوج، وكذا جراء الظروف القاهرة التي قد تدفع بالمتعلم إلى التوقف عن الدراسة ظرفيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • محمد

    تطبيق البرامج الرسمية في المؤسسات التعليمية يعتمد على أسس تربوية يستحيل إغفالها وهي:الضمير المهني للمعلم الذي تلقى تكوينا مهنيا يستوعب من خلاله دوره الأساسي في تعليم أبناء المجتمع مما يجعله يركز على ثقافة واسعة ومعلومات علمية متينة للفوز بالإحساس بقيامه بالواجب الوطني وذكاءه في الفصل بين التربية البناءة والسياسة الكاذبة.الدور المهم في نفس العملية يعتمد على مدراء المدارس خاصة والمفتشين المكلفين بالمتابعة والتكوين الميداني لمساعدة المعلمين على تحسين نتائجهم وتوفير المناخ الصالح لنشاطاتهم التربوية بعيدا عن المؤامرات وتصفية الحسابات الشخصية.أماالركيزة الثالثة فتتبلور في تحضير وسائل العمل التربوية.

  • salah

    لا تقلق ، فستحصل على أفضل النتائج ، فكر في التأخير الذي ستعانيه الجزائر ..............

  • salah

    Ne vous inquiéter pas ,elles auront les meilleurs résultats ,pensez plutôt au retard que l’Algérie subira avec ce théâtre de vote de dialogue et de balalab