-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تفرج عن "بروتوكول" التمدرس خلال الأزمات

9 أسابيع لإتمام الدروس.. وتأجيل الاختبارات في حالة الإضرابات

نشيدة قوادري
  • 3779
  • 5
9 أسابيع لإتمام الدروس.. وتأجيل الاختبارات في حالة الإضرابات
ح.م

أفرجت وزارة التربية الوطنية، عن “بروتوكول” جديد خاص بالتمدرس خلال الأزمات، لتفادي التأخر في البرنامج الدراسي في حال حدوث إضرابات أو اضطرابات جوية أو ظروف قاهرة تؤدي إلى التوقف عن الدراسة، حيث تم الترخيص للمؤسسات التربوية بتأجيل إجراء الاختبارات الفصلية في حالات استثنائية، إلى جانب تخصيص “تسعة” أسابيع من أصل 32 أسبوع دراسة لإتمام الدروس.

وتضمّن “بروتوكول” التمدرس خلال الأزمات الذي اطلعت عليه “الشروق” أو المعروف باسم “المخطط الوطني للتعلمات”، تضمن مجموعة من التدرجات الفصلية والسنوية التي تتميز بالمرونة وتسمح للأستاذ بمرافقة مفتش المادة، بتكييف الدروس حسب التوقيت الزمني المتوفر دون المساس بجوهر البرنامج الدراسي السنوي، خلال الظروف غير العادية للتمدرس سواء عند وقوع إضرابات أم احتجاجات للأساتذة والنقابات، أو عند حدوث اضطرابات جوية كتساقط الثلوج التي تعزل التلاميذ عن المدرسة وكذا في الظروف القاهرة أين يضطر المتعلم للتوقف عن الدراسة ظرفيا.

كما خصص “البروتوكول” نفسه ثلاثة أسابيع في كل فصل دراسي، بمعدل 9 أسابيع في السنة الدراسية من أصل 32 أسبوع دراسة، لإجراء الاختبارات الفصلية والتصحيح، غير أنه تم الترخيص بالمقابل لرؤساء المؤسسات التربوية، باللجوء إلى استغلال هذه الفترات الزمنية في الحالات غير العادية كالإضرابات و الاحتجاجات، لإتمام الدروس أو استدراك الدروس الضائعة جراء سوء الأحوال الجوية، ومن ثم ضمان السير العادي للبرنامج الدراسي، مع السماح لهم -أي المديرين- بتأجيل الاختبارات والفروض و إجرائها في فترات “غير مغلقة” بمعنى عدم الالتزام بالرزنامة الرسمية، على أن يتم توزيعها خلال أوقات الفراغ سواء أيام السبت أم أمسيات الثلاثاء.

وبخصوص عقد مجالس الأقسام، رخص “بروتوكول” تسيير الأزمات، لرؤساء المؤسسات التربوية عبر الوطن، بعقدها خلال أوقات الفراغ حسب ما تنص عليه القوانين سارية المفعول، إلى جانب الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل مؤسسة تعليمية والظروف التي تمر بها.

وتستعد بعض نقابات التربية المستقلة على غرار نقابتي المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية و النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين “الساتاف”، لقطع الهدنة مع وزارة التربية الوطنية، بالدخول في حركات احتجاجية مستقبلا، للمطالبة بتسوية المطالب التي لا تزال عالقة إلى حد الساعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • ملاحظ

    وزيرة بن غبريط تقلد بالعمي النسخة التعليم MADE IN FRANCE مقلد بالعوج وفي الاخير تعليماتها تتحول للفوضى، الى متى تستمر العبث بتعليم بأيادي بن غبريطي التي جعلت التعليم يحتل 189 عالميا من حيت الجودة التعليم لسنة 2018 حسب يونسكوا ومتخلفة عن ليبيا وسوريا وصومال، وهي تقوم بسلخ التعليم من كل القيم كدين والعروبة وتبديله بقيم واي واي وArab idole وسفور

  • الاستاذ ابومحمد

    نحن من نقرر السير العادي للدروس ونحن من بامكاننا اكمال البرنامج من عدمه وكل ما تصرح به الوزارة تحصيل حاصل

  • احسن

    هدا المرة نرفض ان يعاد المدرسين الى مناصبهم ان فصلوا و يجب ان لا يتلقوا رواتبكم لان ال CNAPESTE الملعون يريد تخريب البلاد و استبدالهم بمتعاقدين... و على الضرائب فتح تحقيقات حول اللدين يعطون دروسا "تدعيمية"

  • زكي

    و بما ان الوزيرة المحترمة - حولت المدرسة الجزائرية إلى ميدان للصراع و التناحر تارة مع جمعيا ت اولاء التلاميذ وتارة مع نقابات التعليم بأطواره الثلاث و تارة مع قيم هذا المجتمع - فهي تسلح نفسها بقوانين و بروتكولات - ووصفات جاهزة - تطبقها اثناء الأزمات التي تفتعلها - تساعدها في حربها التي حتما سيكون التلميذ هو الضحية الأولى - و الضحية الثانية هي مستوى التعلمي الذي سيعاني اكثر في عهد هذه المخلوقة و من هو غير مقتنع فليلقي نظرة إلى كتب الجيل الثاني التي تم حشوها بالمعلومات من دون مراعاة التدرج في تلقين الدروس و بذلك هي تثقل كاهل المعلم في كل مرة في تصور كيفية لتوصيل المعلومة

  • صنهاجي قويدر

    ما لم يرتبط الضمير بالوارزع الديني ، وتتأخلق المدرسة بالاخلاق السامية ، ويصبح المدير والمفتش قدوة ، وحافز للجد والتضحية ، مالم تمح تلك العاهات المدمرة للمدرسة من تدني في الاخلاق وتحرشات و غش في المسابقات و رشاوى للحصول على ترقيات في المناصب ، ما لم تسمو العقول وتتهذب فلن تتحقق الاهداف مهما حاولنا إلى ذلك سبيلا ورحم الله شاعر النيل إذ قال : إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإنهم ذهبت اخلاقهم ذهبوا