-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجيش يستنزف التنظيمات الإرهابية ويدعو من تبقى إلى التوبة

98 إرهابيا سلموا أنفسهم طواعية منذ بداية 2018

نوارة باشوش
  • 795
  • 6
98 إرهابيا سلموا أنفسهم طواعية منذ بداية 2018
أرشيف

بلغ عدد الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم لقوات الجيش 98 إرهابيا منذ بداية السنة الجارية 2018 إلى غاية بداية شهر أوت الجاري، وتبدو حصيلة مهمة تؤشر على نجاح أمني لافت للانتباه مقارنة مع حصيلة السنوات الأخيرة، إذ لم يسلم سوى 30 إرهابيا أنفسهم للجيش خلال سنة 2017 كاملة، فيما وجهت وزارة الدفاع الوطني، نداء إلى عائلات الإرهابيين الذين لم يسلموا أنفسهم ومازالوا يمكثون في الجبال والأدغال إلى “الرجوع إلى جادة الصواب واغتنام فرصة الاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية”.
تكشف حصيلة السداسي الأول من السنة الجارية، من خلال البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع الوطني أن سنة 2018، حطمت الرقم القياسي من خلال موجة استسلام من قبل الإرهابيين، خاصة في منطقة الصحراء وبالضبط بتمنراست، والمناطق الحدودية القريبة من شمال مالي والنيجر وكذا بمنطق الشرق الجزائري خاصة جيجل، باتنة وسكيكدة، حيث تشير الحصيلة إلى أن 98 إرهابيا سلموا أنفسهم منذ بداية العام.
وفي التفاصيل تظهر الحصيلة العملياتية لقوات الجيش، تزايد عدد الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم في الفترة الأخيرة، وبحسب الأرقام الرسمية التي تقدمها دوريا وزارة الدفاع، فقد تم خلال السداسي الأول لسنة 2018 القضاء على 20 إرهابيا والقبض على آخرين والعثور على 3 جثث، وكان لافتا استسلام 66 إرهابيا وعائلة تتكون من 10 أفراد، وتمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي أيضا خلال هذه الفترة من توقيف 57 عنصرا لدعم الجماعات الإرهابية.
وفي شهر جويلية الماضي، كشفت وزارة الدفاع الوطني، أن الوحدات الميدانية تمكنت من القضاء على 4 إرهابيين وأوقفت اثنين آخرين، وسلم 20 إرهابيا أنفسهم، وتم توقيف 20 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، فيما سلم 12 إرهابيا أنفسهم للسلطات العسكرية خلال شهر أوت الجاري.
وأرجعت مصادر “الشروق” أن العدد الكبير من الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم طواعية للسلطات العسكرية كان بسبب حالة اليأس التي وصلوا إليها، وكذا التضييق الكبير والضربات الموجعة التي وجهتها قوات الجيش ومصالح الأمن لمختلف الجماعات الإرهابية عبر كامل التراب الوطني، خاصة بالولايات الحدودية، ووفقا للأرقام الصادرة من وزارة الدفاع وبالتنسيق مع جهازي الدرك والأمن، تم توقيف أزيد من 350 شخص بتهمة دعم وإسناد الجماعات الإرهابية عبر مختلف أنحاء البلاد.
ومن جهتها، وجهت وزارة الدفاع الوطني، نداء إلى عائلات الإرهابيين الذين لم يسلموا أنفسهم إلى “الرجوع إلى جادة الصواب واغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية المتضمنة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، ودعت إلى الاقتداء بالكثير ممن سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية في الآونة الأخيرة بعدما تأكدوا أن طريق الإرهاب مسدود وأن الحل هو التعجيل بالنزول والعودة للمجتمع قبل فوات الأوان”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • إلى 3

    3 إرهابي خبيث وعدو أجنبي .

  • الشيخ عقبة

    ( مثلهم مثل الكلاب ) قاللك الصلح والوئام ، ماكان لاصلح لا وئام مع الضباع والكلاب الضالة ( خداعين لا أمان فيهم ) الفضل يرجع لأسد الجزائر ونمور إفريقيا العظام في أفتراس الضباع والكلاب المشردة فالوطنيين وعناصر الجيش الجزائري العظيم وأمنها المخلصين لوطنهم هي من أنتصرت وفرضت الأمن والأستقرار. ربي يحفظ الجيش والأمن الجزائري والجزائريين أجمعين

  • الشيخ عقبة

    1 الكلاب المكلوبة تبقى كذلك كلابا مشردة كانت أم داخل القفص إلى أن تزول بمرض الكلب .

  • جمال

    العمل ثم العمل جندي تم استدعائه لمدة سنة واحدة فقط فهو يتقاضى اجرة باثر رجعي وجعلوا له تقاعد كل شهر يتقاضى اجرة التقاعد بالرغم من انه لن يسدد ولو شهرا واحدا من الاقتطاعات للضمان الاجتماعي وادالك يجب عليهم العمل ثم العمل ليلا ونهارا ليس كالموضف الدي يريدونه البقاء في العمل 42 سنة عمل للحصول على التقاعد

  • The Hammer

    متى تنتهي "اجال" المصالحة؟ هل سيبقى العرض مفتوحا الى الابد للارهابيين القتلة؟ و متى تنتهي هذه "النداءات" و متى يفوت هذا "الاوان"؟؟؟ اوقفوا هذا القانون و اضربوا بقوة و من سلم نفسه بعد ذلك فله ان لا يقتل فقط و لا تدابير او اجراءات او تخفيفات له. نحن في 2018، لقد طال عمر الازمة، متى تتوقف اخبار استسلام هذه الصراصير القذرة المجرمة؟

  • gkop

    سيغرد علينا المنافقين بأن هؤلاء المجرمين ضحايا لما يسمونه " بالإنقلاب على الشرعية 1992 "