القافلة تمر يا السويسي.. ومن يتهمنا بالفساد يتقدم إلى العدالة
استغل سامي بن الشيخ، محافظ “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، فرصة لقائه بالأسرة الإعلامية بوهران أمس ليجدد عزمه على رفع التحدي واستقبال الحدث الهام. وقلل من تأثير تأخر تقديم بعض المنشآت على الانطلاقة الرسمية في الـ16 أفريل المقبل. ووجه سهاما “مسمومة” إلى من سماهم “أعداء النجاح” في صورة مديرة الاتصال السابقة، السيدة سويسي فوزية.
وشدد بن الشيخ على أنه متمسك برأيه القاضي بأن انسحاب السويسي من لجنة التنظيم “لا حدث”، حيث صرح قائلا: “لا يمكن أن نرضي الجميع، فتقريبا كل من نحرمه من بسط هواه، أو قضاء مصالحه ينقلب في كفة المعارضة، وأنا أقول للسويسي أو غيرها القافلة تمر…”.
وعن الفضائح التي تحدثت عنها مديرة الاتصال السابقة، أجاب بن شيخ قائلا: ”أقول لكل: من يتهمنا بالفساد أو “الترافيك”، أمامكم العدالة وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”.
أما بخصوص الأسماء التي ستسجل حضورها بأكبر حدث ثقافي ستشهده قسنطينة هاته السنة، أكد المحافظ أن القائمة مضبوطة لكن ليس بالضروري أن يحضر كل من يتم تدوين اسمه على المسودة، مشيرا “المشكل الذي سببه بعض الفضوليين حين سبقوا الريح وصرحوا بأن فيروز ستكون حاضرة بالمهرجان حتى قبل الاتصال بها من طرف اللجنة المنظمة، وقد تفهمنا الأضرار التي سببها هؤلاء لعائلة المطربة القديرة، وعلى هذا الأساس سوف لن يتم الكشف عن الأسماء المشاركة حتى يوم التدشين الرسمي للتظاهرة” يضيف بن شيخ.
مطمئنا أهل الفن والثقافة في الجزائر عامة وقسنطينة خاصة أنهم سيتم منحهم الفرصة للمشاركة كل في اختصاصه، بدليل أن هناك لجنة خاصة بجرد أسماء الفنانين الذين سيتم الاتصال بهم، باستثناء، كما قال، الفنانين “الطايوان”، الذين لا يشرفون الفن الجزائري. أما بخصوص طباعة ونشر الكتب، فقد وعد المدير العام لمؤسسة لوندا بنشر ما يربو عن 1500 كتاب خلال هاته التظاهرة في خطوة لمساعدة المؤلفين والكتاب المبدعين مثلما حصل بتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.