-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خزار من عنابة إلى الساورة وجلول وزكري انسحبا قبل بداية البطولة

مقصلة الإقالة تنهي مهام كريزان، عاطف، ميشال وشيحة.. ونغيز في نجدة “الخضر”

صالح سعودي
  • 5790
  • 2
مقصلة الإقالة تنهي مهام كريزان، عاطف، ميشال وشيحة.. ونغيز في نجدة “الخضر”
ح م

بقيت الكثير من الأندية الجزائرية وفية لخيار تغيير المدربين دون مبرر مقنع، ففي الوقت الذي انسحب زهير جلول من مولودية باتنة قبل انطلاق بطولة القسم الثاني هواة، و”هروب” الهادي خزار من اتحاد عنابة نحو شبيبة الساورة، فقد تمت إقالة 4 مدربين بعد مضي 3 جولات فقط عن بطولتي الرابطة المحترفة الأولى والثانية.

وحطم فريق اتحاد الشاوية الرقم القياسي هذا الموسم في سرعة تخليه عن القائمين على العارضة الفنية، وفضلت إدارة عبد المجيد ياحي إقالة الروماني كريزان ومساعده الفلسطيني عاطف نصير مباشرة بعد الخسارة فوق ميدان زرداني حسونة في مباراة افتتاح الموسم أمام أهلي البرج، وتم الاستنجاد بخدمات المدرب المغترب موسى بزاز الذي قاد أبناء سيدي أرغيس في اللقاء الثاني الذي لعب في تاجنانت وانتهى بفوز المحليين بثنائية نظيفة.

وبقي مسيرو شبيبة الساورة أوفياء في تغيير المدربين مع بداية الموسم، حيث تمت إقالة المدرب الفرنسي آلان ميشال الذي خلفه الهادي خزار القادم الذي قرر الانسحاب من اتحاد عنابة في ظروف مفاجئة، وكان الفرنسي ألان ميشال مهددا بالإقالة خلال فترة التحضيرات الصيفية، حين دخل في حرب باردة مع المسيرين تزامنا مع خسارته في المواجهة الودية التي جرت في العاصمة أمام شباب باتنة، حيث تم توقيفه قبل أن تتراجع الإدارة وتمنح له فرصة قيادة التشكيلة في اللقاءين الأولين من البطولة، ويعد سيناريو إقالة ميشال الثاني من نوعه لإدارة شبيبة الساورة، بعدما لجأت مطلع الموسم المنصرم إلى توقيف المدرب عمراني مباشرة بعد الجولة الأولى لأسباب غير مفهومة، واعتبر الكثير حينها أن السبب لا علاقة به بالجانب الفني، كما ذهب المدرب علي مشيش على خطى سلفه عمراني في منتصف المرحلة الأولى، ليتم حينها الاستنجاد بخدمات آلان ميشال الذي انتهت مهامه مع بداية الموسم الحالي.

وعرف بيت جمعية الخروب خرجة تصب في هذا الاتجاه، بعدما قررت الإدارة التخلي عن خدمات المدرب شيحة خلال فترة توقف البطولة بحجة النتائج السلبية، وهي الحجة التي اعتبرها العديد من المتتبعين بغير المبررة، خصوصا أن مشاكل الجمعية إدارية وتنظيمية أكثر منها فنية، وقد تقرر اللجوء إلى المدرب ترعي رشيد للتكفل بشؤون التشكيلة، في حين اضطر المدرب نبيل نغيز إلى الانسحاب من العارضة بعد اختياره مدربا مساعدا في الطاقم الفني للمنتخب الوطني، فيما يسير مدرب شبيبة القبائل هوغو بروس نحو مواصلة مهامه رغم إصراره في وقت سابق على الرحيل بعد حادثة مقتل المهاجم الكاميروني إيبوسي.

وإذا كانت بداية الموسم قد عرفت عدة نماذج لمدربين ذهبوا ضحية مقصلة الإقالة، فقد سجلنا في الوقت نفسه لجوء بعض المدربين إلى خيار الاستقالة قبل بداية البطولة، وهو ما حدث في بطولة القسم الثاني هواة (المجموعة الشرقية)، حيث انسحب المدرب زهير جلول من مولودية باتنة في أوج التحضيرات بسبب عدم تفاهمه مع الإدارة حول بعض الجزئيات، وسار على خطاه خليفته المؤقت حسين زكري الذي فضل عدم مواصلة المسار، حين قرر المغادرة قبل أسبوع فقط عن انطلاق بطولة القسم الثاني هواة، فيما قرر الهادي خزار ترك اتحاد عنابة الذي أشرف عليه طيلة فترة التحضيرات الصيفية، وحول الوجهة نحو شبيبة الساورة خلفا للتقني الفرنسي آلان ميشال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • 3yit

    حاشا
    خويا
    ربي خلفك بنادم

  • حمار

    تفكرت غنية كانو لبنات ايغنوها في حومتنا كي كنا صغار كنا زعما حنا لولاد نلعبوا ..لاطاك..ولا شبشاقت مريكان .. او لبنات كانو ايغنو ...روحي وارواحي كيما نجيك انا ..او داويلي جراحي وعلاش غير انا....بطولة خردة ...انا بالتمحمير تاعي او فقتلها خردة يا حسر اه انتوما لي فاهمين ...نورمالمون... راكم علابالكم ولا راني غالط؟ جاوبوني يرحم والديكم باش نزوخ على المادام ونقواها: انا صح حمار بصح عندي قيمة