-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المهرجان الوطني الثامن للمالوف بقسنطينة

الفنان الكبير محمد الطاهر فرڤاني يرفع سقف الانطلاقة

الفنان الكبير محمد الطاهر فرڤاني يرفع سقف الانطلاقة
الأرشيف
الفنان الكبير محمد الطاهر فرڤاني

انطلقت ليلة الأربعاء فعاليات الطبعة الثامنة للمهرجان الوطني للمالوف بقسنطينة في أجواء بهيجة طبعها من جهة الديكور الاحتفالي الجميل لقصر “أحمد باي” التاريخي وكذا منح المهرجان الفرصة لصاحب الملحمة الحية في موسيقى وغناء المالوف الفنان الكبير محمد الطاهر فرڤاني ليستعرض مرة أخرى مهاراته وإبداعه الفني الذي يظل بارزا برغم السنين وذلك خلال الجزء الثاني من السهرة الني نشطها باقتدار ابنه سليم الفرڤاني وفرقته.

وقد رفع الحاج فرڤاني وهو في عمر 86  سنة سقف إنطلاقة الفعاليات والسهرة فنيا بأدائه لاستخبار وفق نمط الرهوي قبل أن يطلق “سلام على الأحباب” الذين تمنى لهم أيضا “يدوم هناكم” والتي استقبلت من الجمهور الحاضر بزغاريد حارة من النساء وموجات تصفيق لا تكاد تهدأ. 

أما الإبن سليم فرڤاني فقد واصل مشوار أبيه الفني في السهرة بتقديمه نوبة بعنوان “جار الهوى” تبعا للتقاليد الصافية للمالوف القسنطيني. 

وكانت سهرة الطبعة الثامنة من هذا المهرجان الوطني قد انطلقت قبل ذلك من طرف الفرقة النسائية للمهرجان والتي أسست سنة 2013 بعضوية موسيقيين من عدة جمعيات فنية بسيرتا القديمة. 

وقد استهلت الفرقة بعضواتها الأنيقات والجميلات بملابسهن التقليدية الممثلة لمختلف جهات الوطن العرض بأداء نوبة زيدان “لاش يا معذب قلبي” تحت تصفيق جمهور محب للأصوات الجميلة، ثم واصلت عرضها بدخلة “يا من رضيت بعدي”، ثم “ذقت الهوى” قبل استخبار “حسن الحبيب” و”جماله لا يوصف”، وهي المقطوعة الأخيرة التي صفق لها الجمهور مطولا.

وفي الكواليس، عبرت قائدة الجوق جيهان نعيمة نوام عن سعادتها بالإستقبال والتجاوب الذي أبداه الجمهور الحاضر قبل أن تنوه لـ”وأج” بأن فرقتها تحضر جديا لتمثيل سيرتا القديمة بصفة مشرفة في تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”.

وأكد محافظ المهرجان عمار عزيز لوكالة الأنباء الجزائرية من جهته على “أهمية الحفاظ على هذا الإرث العالمي بوصفه شاهدا على حضارة كبيرة أشعت من شبه الجزيرة الإيبيرية إلى المغرب العربي”.

وتشارك في هذا المهرجان ما لا يقل عن 15 فرقة موسيقية من أجل الظفر بإحدى الجوائز الثلاث في هذا المهرجان، وذلك ما سيسمح لها بالمشاركة وتمثيل الجزائر في المهرجان الدولي القادم للمالوف. وتسجل جمعيات موسيقية قادمة من باتنة وعنابة وڤالمة وقسنطينة حضورها في هذه المسابقة أيضا.

وعلى هامش المسابقة، تشارك جمعيات موسيقية أخرى ومطربون من مدارس الغرناطية بتلمسان والصنعة من الجزائر العاصمة ومالوف قسنطينة في تنشيط سهرات المهرجان إلى غاية 23 سبتمبر الجاري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!