إحالة المتهمين في الجريمة على محكمة الجنايات
سكران خنق مناضلة ”الباكس” ليلا بعدما فشل في اغتصابها
الشروق أونلاين
-
-
2013
-
1
علمت “الشروق” من مصادر موثوقة، أن قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد، قد أنهى مؤخرا التحقيق في قضية مقتل عضو في الحركة الديمقراطية الاجتماعية “الباكس” بمقر الحزب بالعاصمة، حيث تم تكييف القضية على أساس جناية، ومن المنتظر أن يمثل المتهمون المتابعون في القضية أمام محكمة الجنايات بالعاصمة في الدورة المقبلة.
-
وفي هذا السياق، تم توجيه أصابع الاتهام لكل من (ش، س) وهو صاحب محل “بيتزا” وهو المتهم الرئيسي في القضية، الذي ارتكب جريمة القتل في حق الضحية (ع، ي) بعدما رفضت ممارسة الجنس معه، كما يشير الملف إلى تورط كل من المتهمين (ب، ب) و(ق، ع) وهما من أصدقاء المتهم الرئيسي وجهت لهما تهمة إخفاء جثة وعدم التبليغ عن جريمة والمشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، حيث يتواجد المتهمون الثلاثة رهن الحبس المؤقت، إلى حين الفصل في القضية أمام محكمة الجنايات، فيما لا يزال تحت الرقابة القضائية كل من رئيس مكتب حزب الباكس سابقا ومحامية الحزب المتابعين بجنحة عدم الإبلاغ عن جناية.
-
وقد كشف التحقيق في القضية أن الجريمة ترجع إلى ليلة 29 ديسمبر 2010، أين دخل المتهمون الثلاثة لمقر “الباكس” بتليملي بالعاصمة لغرض المبيت هناك بعدما منحهم رئيس المكتب الإذن، ليتفاجؤوا بوجود الضحية (ع، ي) في العقد الثالث من العمر وهي عضوة بذات الحزب، وفي تلك الأثناء خطرت ببال المتهم الرئيسي (ش، س) فكرة قضاء الليلة معها خاصة أنها جميلة وفاتنة، وهو مارفضته الضحية التي حاولت التخلص من المتهم، لكنه وتحت تأثير المشروبات الكحولية خنقها ودفعها أرضا لتسقط جثة هامدة، وبمساعدة صديقيه قام بلف جثتها بقطعة قماش كالمومياء، ليتخلصوا منها في مصعد قديم بالعمارة حتى يتم طمس معالم الجريمة، إلى أن تم اكتشاف جثتها من قبل أحد سكان العمارة بعدما انتشرت الروائح الكريهة هناك بسبب تعفن جثتها.
-
وبعد التحقيق تبين أن الضحية توفيت خنقا حسب تقرير الطب الشرعي، كما أظهرت تقارير الخبرة المنجزة على البصمات التي عثر عليها بمسرح الجريمة بأنها مطابقة لبصمات المتهمين الثلاثة المتواجدين رهن الحبس المؤقت بعدما ثبت تواجدهم بالشقة ليلة الجريمة.
- وقد تم توجيه الاتهام لمحامية الحزب بسبب تواجدها بمقر الحزب يوم الوقائع، حيث نسب إليها عدم التبليغ عن جناية، في الوقت الذي أنكرت علمها بالجريمة وأية علاقة لها بالمتهمين الرئيسيين، فيما تراجع المتهم الرئيسي وصديقاه عن تصريحاتهم الأولى في انتظار ماستسفر عنه المحاكمة.
