هذا الموسم يجب وضعه في طي النسيان وكأس الجمهورية سبب تراجع الشبيبة
قال مدرب شبيبة القبائل الجديد موسى صايب للشروق أن هذا الموسم يجب أن يوضع في طي النسيان بالنسبة للشبيبة التي تراجعت نتائجها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بالرغم من أن التشكيلة حققت أشياء إيجابية بتتويجها بكأس الجمهورية ووصولها إلى دوري المجموعات في رابطة أبطال إفريقيا.
- وصرح اللاعب السابق في أوكسير الفرنسي، توتنهام الإنجليزي العائد إلى العارضة الفنية للفريق القبائلي على هامش لقاء الثلاثاء الماضي أمام اتحاد العاصمة أن مشاكل الشبيبة مع النتائج بدأت مباشرة بعد تتويج التشكيلة بكأس الجزائر لهذا الموسم، حيث اعتقد اللاعبون أن الهدف المسطر لهذا الموسم تحقق، فراحوا يفقدون التركيز اللازم وخاضوا بقية المباريات بنوع من التساهل، وهذا أمر خطير، حيث كان يتوجب أنذاك إعادة شحن اللاعبين بسيكولوجيا وتحريكهم من أجل العودة وتدارك الوضع، غير أن هذا الجانب أهمل نوعا ما وبالتالي مرت الأيام وتشابهت على الفريق، والهزيمة أمام الإتحاد قال لنا صايب تندرج في هذا الإطار، لذا أضاف أن العقلية يجب أن تتغير واللاعبون مطالبون بأخذ الأمور بمنتهى الجدية مستقبلا.
- لعبوا أكثر من خمسين مباراة في ظرف قصير
- وأشار اللاعب الدولي السابق أن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن اللاعبين الحاليين للشبيبة شاركوا منذ الصائفة الماضية في أكثر من خمسين مباراة رسمية في رابطة أبطال إفريقيا، البطولة الوطنية، الكأس، أخيرا منافسة كأس الإتحاد الإفريقي، ولأن التعداد ليس كبيرا، فكل واحد لعب على الأقل خمسين مباراة وطبيعي جدا أن يتراجع مردودهم مع اقتراب نهاية الموسم، والمهم الآن هو التفكير في الموسم المقبل وإعادة بناء الفريق على أسس صحيحة من أجل استعادة نشوة لعب الأدوار الأولى.
- كأس الإتحاد الإفريقي ليست من أولوياتنا
- وكشف موسى صايب من جانب آخر أنه اتفق مع الرئيس محند شريف حناشي على عدم وضع منافسة الإتحاد الإفريقي التي ستنطلق على مستوى المجموعات يوم 17 جويلية المقبل ضمن أولويات الفريق، مؤكدا أنه والرجل الأول في النادي قررا التحضير لمنافسة الموسم المقبل التي ستشارك فيها الشبيبة، وهو السبب الذي جعله الرئيس يضعون نصب أعينهم جلب عدد من اللاعبين الممتازين من أجل الإنطلاق وفق قواعد صلبة.
- لم أشرك في الإستقدامات ولا أعرف أي لاعب في الجزائر
- وأوضح مدرب الشبيبة أنه لم يشرك في الإستقدامات، كونه لا يعرف أي لاعب في البطولة الجزائرية، لكنه يضع كامل ثقته في الطاقم المكلف بهذه العملية والذي استطاع لحد الساعة أن يضمن بعض الأسماء الجيدة وسينهي العمليات بامتياز.