-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المفكر الألماني مراد هوفمان..  كيف ساهمت الثورة الجزائرية في إسلامه؟

عثمان سعدي
  • 3982
  • 23
المفكر الألماني مراد هوفمان..  كيف ساهمت الثورة الجزائرية في إسلامه؟
أرشيف

ولد الدكتور مراد هوفمان سنة 1931 في المانيا ودرس في عدة جامعات آخرها جامعة هارفرد الأمريكمية حيث تحصل على عدة شهادات عليا، عمل مسؤولا في جمع المعلومات لحلف شمال الأطلسي في بروكسيل.

عرف الإسلام في الثورة الجزائرية:

عين ملحقا في السفارة الألمانية بالجزائر سنة 1961 ووجد نفسه وسط حرب عصابات دامية بين القوات الفرنسية وجبهة التحرير الوطني  التي كانت تقاتل من أجل استقلال الجزائر لمدة ثماني سنوات، حيث أصبح شاهدا على المجازر و الاضطهاد الذي كان يقاسيه الشعب الجزائري. ففي كل يوم كان يقتل ما يقرب من عشرة أشخاص “في عمليات إعدام” فقط لأنهم مسلمون، أو لأنهم تحدثوا عن الاستقلال، وقال عنهم هوفمان:”لقد شهدت صبر الشعب الجزائري و صموده في مواجهة المعاناة الشديدة، وانضباطهم العظيم خلال شهر رمضان، وثقتهم في النصر فضلا عن إنسانيتهم بالرغم من بؤسهم”. شعر الدكتور هوفمان أن دين الجزائريين هو ما كان يجعلهم صامدين أقوياء، و لذلك بدأ بدراسة كتابهم السماوي – القرآن الكريم – قال:”لم أتوقف يوما عن قراءة القرآن الكريم إلى يومي هذا”.

إشراق المساجد:

ويبدو أن السر يكمن في أن دين الإسلام يبرز حضوره القوي والعالمي في جميع مظاهر الحياة، وقد كان هوفمان محبا للفنون العربية خصوصا: الخط العربي وزخارف الأرابيسك وأشكال السجاد، وعمارة المساجد والبيوت فضلا عن التخطيط الحضاري.

وكان يقول: “دائما ما أتأمل في إشراق المساجد وفي تصميمها، كما أتأمل أيضا الإبداع في بناء مساجد المسلمين- حيث يبنونها وهم يطمعون في الحصول على قصور الجنة، والاستمتاع بحدائقها وظلالها وعيونها، وكذلك البناء المعقد للمدن الإسلامية القديمة القائمة على الوظيفة الاجتماعية والذي يعزز روح المجتمع، ويؤكد على مسألة الاندماج بين المسجد ومراكز الرعاية للفقراء و المدارس و الأسواق وأماكن المعيشة”.

من منطلق كمسيحي تساءل:

راح يطرح على نفسه الأسئلة حيث وجد الجواب عندما قرأ الآية القرآنية (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) سورة الإسراء، حيث فتحت هذه الآية عينيه، وقدمت الحل للمعضلة التي كان يواجهها بوضوح لا لبس فيه، حيث تنفي هذه الآية فكرة “عبء الخطيئة الأصلية” ووساطة القديسين. فقال قولته: “يعيش المسلم في عالم لا مكان فيه للقسيسين والوساطات الدينية، فعندما يصلي فإنه لا يصلي عبر المسيح أو مريم أو قديسين آخرين، بل يتواصل مباشرة مع الله كمؤمن حر حقيقي، وهذا الدين يخلو تماما من الأمور الغامضة”.

ووفقا لهوفمان “فإن المسلم هو مؤمن متحرر من الاضطهاد، وذو درجة عالية”.

الكحول وآفاته وكيف حرّمه الإسلام:

عندما كان هوفمان يناقش موضوعا حول الشرور الناجمة عن الكحول في الحياة الفردية والاجتماعية، تحدث عن حادثة حصلت له بسبب الكحول: خلال سنوات دراسته الجامعية في نيويورك في عام 1951 حين سافر ذات مرة من أتلانتا إلى ميسيسيبي، وعندما كان يقود في منطقة هولي سبرينغ في ولاية ميسيسيبي فوجئ بسيارة كان يقودها شخص مخمور على ما يبدو تظهر فجأة أمامه، وتبع ذلك حادث خطير نتج عنه فقدانه لـ19 سِنّة من أسنانه وحدوث تشوهات في فمه. وبعد إجراء عملية جراحية في ذقنه وفخذه طمأن الجراح هوفمان بقوله: “في ظل الظروف العادية، لا أحد ينجو من حادث من هذا القبيل. ولكن الله يخبئ لك شيئا مميزا في المستقبل يا صديقي”.

وعندما كان هوفمان يتجول في الهواء الربيعي الطلق بعد خروجه من المستشفى وذراعه مشدودة في حبل و ركبته ملفوفة بالضماد و فكه مخيط بسبب الجراحة، تساءل في نفسه عن معنى ما قاله الطبيب له.

علم هوفمان معنى كلام الطبيب له ولكن بعد عدة سنوات، وأخيرا، “وبعد ثلاثين عاما، في اليوم الأول الذي أعلنت فيه إسلامي أصبح المعنى الحقيقي لنجاتي من الموت واضحا لي”.

وفي يوم ميلاد ابنه الثامن عشر عام 1980، أعد هوفمان مخطوطة من 12 صفحة تحتوي على أمور تعتبر صحيحة بلا شك من منظور فلسفي، وطلب من إمام مسلم في كولونيا يدعى “محمد أحمد رسول” أن يلقي نظرة على هذه المخطوطة. وبعد قراءة رسول للأوراق أخبر هوفمان بأنه إذا كان يؤمن بما كتب فهو مسلم!

وهذا بالفعل ما حدث بعد بضعة أيام، عندما أعلن هوفمان إسلامه وقال: “أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده و رسوله” وكان ذلك في الخامس و العشرين من سبتمبر عام 1980.

سفير في الجزائر:

وبعد سنوات عندما عين سفيرا طلب من وزارة الخارجية الألمانية أن يعين بالجزائر ، وعين سفيرا في الجزائر عام 1987 ، في هذا البلد التي كانت ثورته سببا في اعتناقه للإسلام . وأدى فريضة الحج سنة 1992

مؤلفاته:

– الإسلام كبديل الذي أحدث ضجة كبيرة في ألمانيا

– يوميات ألماني مسلم

– الإسلام في الألفية الثانية ديانة في صعود

– رحلة إلى مكة

– الإسلام عام ألفين

رأيه في اللغة العربية:

عندما تأسست الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية، اتصل بي وهنأني وقال :”اللغة العربية أعظم لغة بالعالم قال فيها مستشرق ألماني اللغة الوحيدة التي يفهم العربي ما كتب بها فبل أربعة عشر قرنا ، وهذا ما جعلها لغة الوحي في الإسلام”

وفاته:

غادر دنيانا في يناير 2020، تغمده الله برحمته وجعل مثواه الجنة.

الخلاصة: هذا ما قاله هذا المفكر الألماني في الإسلام، في الوقت الذي يصرح فيه أحد البربريست بولاية في الجزائر المسلمة فيقول “الحج في الإسلام وثنية”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • جزائري أصيل

    بارك الله وفي عائلتك الكريمة، وبلدتك ، ومنطقتك ، أيها الفحل ، أيها المسلم الحق .
    نرجو من جريدة الشروق أن تخصص له صفحة يومية .
    أخوك من جنوب الوطن الغالي .

  • شاوي فار من عذاب الجهل

    (( يفعل عثمان في نفسه وأهله مالا يفعله العدو في عدوه )) لا أعتقد أن الإمكانيات الذهنية للمسلم عثمان لاتؤهلها لفهم أفكار الألماني هوفمان

  • عبد الله...

    لا احد يعادي العربية كلغة...لكن الكل يعادي القوميين الاعراب والمستعربين الخائنين لاصلهم

  • عبد الغني بوصنوبرة-قالمة

    سلام حار و تحية خالصة للدكتور عثمان سعدي الذي يذكرنا بين الفينة و الاخرى بمواقف الرجال و بالاحداث الجسام التي تخدم الامة و تدعم وحدتها قديما و حديثا وكنت بالمناسبة اتصفح نهار امس مجلدا من مجلدات جريدة البصائر فشد انتباهي احتفال معهد عبد الحميد بن باديس انهاية موسمه الدراسي الثالث 1949-1950 و كان الطالب - انذاك- سعدي عثمان قد القى كلمة بل محاضرة عن الشباب في الجزائر و كان في سنته الدراسية الثالثة و منتقلا للرابعة و قد حازت مداخلته على الاستحسان فدمت ذخرا يا دكتور عثمان سعدي للجزائر و اطال الله عمرك و افادنا من علمك.

  • عبد الله...

    والله نحن الامازيغ نشكر دائما القوميين من المستعربين من امثال عثمان سعدي الذي فتح اعيننا على ما طمس من هويتنا خلال مدة طويلة ...وما زال سعدي يوظف اسلام الماني في محاربة اصل سكان الجزائر .. ويلفريد هوفمان يكتب ويفكر بالالمانية. ومسلم ....و.المانيا موطن العلم والعلماء والوطن العربي موطن الجهل والخيانة...و الارهاب...

  • Mohand

    أجدني مظطرا للرد على صاحب التعليق( بلاد النفاق):ربما يا أخي لم تقرأ جيدا تعليقي السابق الذي أعترفت فيه بوضوح أن اللغة العربية لا تواكب جيدا محدثات العصر .و لكن لهذا الأمر المؤسف أسباب متعددة ذكرت البعض منها في مقالي من تكالب المتكالبين و أضيف لها العقد المترتبة عن الهزائم و عن الإحساس بالنقص. في الحقيقة، العربية مثلها مثل أي لغة ما هي إلا وسيلة تخاطب و هي أحوج ما تكون الى أبنائها ليجعلوا منها بالمناسبة لغة العصر و العلوم و هذا ليس بالأمر الصعب علينا إن تخلصنا من عقدنا و من شجاراتنا السخيفة.أنا متأكدا أن اللغة العربية ماضية في صمودها و تطورها بخلاف كل اللغات القديمة رغم الداء و الأعداء.شكرا لك

  • samar

    لصاحب التعليق 11 : من يقرأ الماضي بطريقة خاطئة سوف يرى الحاضر والمستقبل بطريقة خاطئة أيضاً ولذلك لا بد أن نعرف ما حصل كي نتجنب وقوع الأخطاء مرة أخرى ومن الغباء أن يدفع الإنسان ثمن الخطأ الواحد مرتين. لكن قد يكون الغباء حاجزا يحون دون تشخيص الأمور تشخيصا دقيقا ولهذا ففالفيلسوف أناتوس قال : الغباء أخطر بكثير من الشر , فالشر يأخذ إجازة من حين لآخر أما الغباء فيستمر

  • جزائر العجائب

    للمعلق 7 : العلماء يعرفون الطريق إلى الله أما “المتعالمين” فيعفرون الطريق نحو الوثنية؟؟؟ ...
    العلماء يعرفون الطريق الى الابتكارات والاختراعات التي تخدم البشرية وتسعدها والى مسايرة التطورات العلمية التي تناسب الألفية الثالثة أما المتعالمين فيعرفون الطريق الى الغوص في مسائل تتجاوز مستواهم بكثير وأن يجادلوا في البدهيات وينكروا الواضحات وأن ينافقوا ببراعة مستغلين في ذلك سذاجة البعض ومستغلين سلاح المكر والخديعة والميكيافيلية المقنعة فيقولوا ما لا يفعلوا وينصحون غيرهم على أمور هم ينفرون منها ... حيث اذا حدثوا كذبوا . و اذا وعدوا أخلفوا . و اذا أؤتمنوا خانوا

  • عبدو

    رحمه الله و تقبله كان مسلما بحق تعب في الوصول للاسلام فعرف حلاوة الايمان المشكله فينا من ولدنا مسلمين فنتعب و نكد لنعرف الايمان الذي وجده هوفمان و احيانا نجده و كثير منا لا يجده . اود ان انتهز المناسبه بنصيحه لوجه الله للاخوة المتحزبين للبربريه فاقول انه لا خلاف ولا حقد بيننا فلماذا تفتعلونه ؟ فليس كل من اثاب على العربيه يعني انه يكره البربريه و العكس صحيح . لا تدخلوا الشيطان بيننا فكلنا ابناء وطن واحد بذل في سبيله البربري و العربي الدماء .
    و بارك الله بالاستاذ عثمان على هذه الدرر

  • ? OU VA L'ALGERIE

    ردا على محند رقم 11 : حالة بعض الجزالئريين كحالة حمار الحكيم ، فكل شيء فيهم يؤكد وجود حالة مستقرة من الجهل، بل إن هناك تقدما في مضمار الجهل، وتصاعدا على درجاته، وانتقالا من الجهل البسيط إلى الجهل المركب، وأصبح الأكثر جهلا هم صناع الفكر والثقافة، وقادة الرأي،ونجوم الفضائيات ووسائل الاعلام والتواصل، الذين جعلوا من نشر الأحقاد والتفرقة وخطلبات العنصرية والضغينة....... شغلهم الشاغل في زمن تحول فيه القلم الى خنجر كيف لا حين يكون بين أيادي السفهاء والانتهازيين والذين باعوا ضمائهم لجهلهم

  • بلاد النفاق

    لصاحب التعليق Mohand 11 : تخبرنا أن اللغة العربية هي الوحيدة في العالم التي يمكن للقارىء في زماننا هذا أن يقرأ بها و يفهم نصوصا من القرون الأولى..وماذا عن نصوص فهم التكنولوجيات والابتكارات الحديثة.. بل علوم الألفية الثالثة ?? أو بالأحرى في زماننا القارئ يريد فهم الرياضيات والطب والفيزياء النووية .. لتكون للجزائر مكانة بين الأمم وليحتل جواز سفرنا مرتبة محترمة بين الأمم بدلا من مرتبته ال81 الحالية عالميا طبعا مناصفة مع كل من مالي والنيجر والطوغو .. أي مع الدول التي تعيش على هامش التاريخ
    يقول أبرهام لينكون : خير لك أن تظل صامتا ويظن الآخرون أنك أبله، من أن تتكلم فتؤكد تلك الظنون. -

  • Ahmede

    Assegas Amegaz

  • Mohand

    ما يلفت الإنتباه هو ما جاء في مقالكم عن صمود اللغة العربية. ففي اعتقادي، إنها ربما اللغة الوحيدة في العالم التي يمكن للقارىء في زماننا هذا أن يقرأ بها و يفهم نصوصا من القرون الأولى دون عناء، بينما تغيرت اللغات كثيرا من حولنا و اتجهت للأسوأ و انقرضت تماما لغات أخرى. و هذا رغم أن العربية لا تواكب جيدا التكنولوجيات و رغم تكالب أعدائها عليها بقسوة أحيانا بداعي تنمية لغة الأم و أحيانا بداعي الدفاع عن هوية أخرى أو لتمكين اللغة الفرنسية كما يحدث عندنا.و لكن العربية ستظل محفوظة و لا خوف عليها لأنها قبل كل شيء لغة القرآءن و هذا يفسر ربما تكالب نفس الأعداء على معتقدات الشعب و قيمه الدينية بالمناسبة.

  • قناص

    والله و بحكم احتكاكي معهم يوجد الكثيييييير من الناس في أوروبا يحبون و يعترفون بأن الإسلام هو الحق و دين في غاية الروعة لكن الله غالب لم يسلموا بعد

  • Ahmed

    الله يطول عمرك يااستاذ ويمتعك بالصحة والعافية.

  • ثانينه

    انه قامه في الفكر الاسلامي ولكنه بقي المانيا ..امابعض اشباه المفكرين الاسلاميين يخلطون بين الاسلام كدين وبين العربيه كلغه حيث بعض الامازيغ المسلمين ارادوا طمس اللغه الامازيغيه والهويه كدالك وحاربوا الامازيغ او مايسمونهم البربريست وهدا خطا كبير سجله التاريخ نحن امازيغ اعتنقنا الاسلام كدين وعن قناعه ولكننا لسنا عرب ولن نكون ابدا عرب لانها مشيئه الله.

  • ياسين

    العلماء يعرفون الطريق إلى الله أما "المتعالمين" فيعفرون الطريق نحو الوثنية؟؟؟

  • حليم

    رحمه الله (ان الله يهدي من يشاء) ..!؟
    و بارك الله فيك انت كدلك على كل ماقدمته للاسلام و العربية ...

  • merghenis

    اللهم اغفر له وارحمه.
    اسم مراد هوفمان مذكور في عدة مقالات للأستاذ محمد الهادي الحسني ،انظر مقال عنونه "محمد صلى الله عليه وسلم نبي لزماننا" بتاريخ 03/02/2012 .

  • gebli nacira

    شكرا استاذي الفاضل

  • بوزيد

    شكرا ل الدكتور عثمان على التفاته الزايعه والتي تندرج في خانه قول المصطفى اذكزوا محاسن مواتكم،و ذكرسيره المسلمينالعالمين العاملين الذين ولدوا في بييه غيز اسلاميه ليكون عبره لمن له قلب وألقى السمع وشهيد وتعقيبا ما صحه قصه الجزائزي الذي تبرع لزوجته بالدم؛ رحم الله الفقيد واسكنه الفردوس الأعلى وعزاينا لأهله ومحبيه انا لله وانا اليه راجعون،

  • محمد

    ما العلاقة بين هذا والبربريست والو ثنية

  • قدور0031

    بارك الله فيك على هذا الموضوع الشيق
    الاسلام يحبه ويحترمه من له عقل وقلب حي، حتى ولو عاش في سكر وخماج، ولكنه يقر في قرارة نفسه أنه دين الحق والعقل والمنطق، في حين يعاديه من في قلبه مرض وخلل، يعاديه ولو كان دكتورا يؤمن بما يجول في خاطره وينكر ما يظهر أمام عينه، إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس.
    أما من يعادي العربية فهو مريض أو جاهل، نعم، فلغة موزونة ب28 حرف فقط، الخلل ليس في تركيبتها ولكن في تقاعس المسلمين عن ترقيتها والترجمة إليها، بل إن العصابة عن طريق ميهوبي عندنا تعمدت تجميدها وتجاهلها وقلت ذلك في حينها، والهدف طبعا إبعاد الناس عن فهم كتب الفقه والحديث والقرآن المكتوبة بالعربية.