-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ضربة جوية

مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني شرقي سوريا

مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني شرقي سوريا
أ ف ب
عناصر من الأمن السوري عند معبر البوكمال في شرق سوريا يوم 30 سبتمبر 2019

قتل القائد في الحرس الثوري الإيراني مسلم شهدان، في ضربة جوية مجهولة بمحافظة دير الزور السورية الواقعة على الحدود مع العراق.

وقالت مصادر بفصائل مسلحة محلية، الاثنين، إن الضربة الجوية قتلت شهدان عند الحدود السورية العراقية في وقت ما من يومي السبت والأحد.

وذكرت المصادر لوكالة الأناضول للأنباء، أن شهدان وأفراد حمايته تعرضوا لقصف جوي من مقاتلة لم تعرف هويتها، بعد فترة وجيزة من دخولهم سوريا عبر العراق.

ولفتت إلى أن الغارة وقعت بالقرب من قرية السويعية التابعة لمدينة البوكمال شرقي دير الزور، وأسفرت عن مقتل شهدان وثلاثة من أفراد حمايته كانوا معه في نفس السيارة.

وقال مسؤولان أمنيان عراقيان بشكل منفصل، إن السيارة كانت تحمل أسلحة عبر الحدود العراقية، وأصيبت بعد دخولها الأراضي السورية.

وأضاف المسؤولان، أن فصائل عراقية مسلحة تدعمها إيران ساعدت في استعادة الجثث. ولم يذكرا تفاصيل أو يحددا توقيت الحادث بدقة، حسب وكالة رويترز للأنباء.

وأكدت مصادر عسكرية محلية ومصادر من جماعات مسلحة الرواية. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من أن قائداً إيرانياً قد قتل.

جاء الحادث بعد أيام قليلة من اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران في حادث اتهمت إيران الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عنه.

وشنت “إسرائيل” غارات جوية على ما قالت إنها مجموعة كبيرة من الأهداف السورية والإيرانية في سوريا الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنها ستستمر في سياستها بضرب الأهداف الإيرانية في المنطقة مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمغادرة البيت الأبيض.

يُشار إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيطر على مدينة دير الزور والأجزاء الغربية من المحافظة بدعم من المجموعات الإيرانية وروسيا، عقب انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من المنطقة في نوفمبر 2017.

وتتركز المجموعات الأجنبية الإرهابية المدعومة من إيران والتي باتت بمثابة القوات البرية للنظام، في دير الزور بشكل كبير.

وتتولى شخصيات من الحرس الثوري الإيراني قيادة تلك المجموعات التي تنحدر من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان.

ويتخوف مسؤولون عراقيون من اندلاع مواجهة قبيل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن منصبه، إذ يعتبر أقل ميلاً إلى مجابهة إيران مقارنة بإدارة ترامب.

ولا تزال الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من إيران تعاني من اغتيال الولايات المتحدة في جانفي للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني وللقيادي العراقي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وتوعدت بالانتقام من الولايات المتحدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • Omar

    DEPUIS 1979, LE MONDE ARABE SUNNITE SUBIT LA PRESSION DE LA PART DE LA RII, TOUTES CES INSTABILITÉS, CRISES, CONFLITS, PROBLEMES, SONT DUS À CE RÉGIME DE LA RII. MAIS INCHALLAH, TOUT VA CHANGER AVANT LE DÉPART DE TRUMP, LA RII VA RECEVOIR LA PLUS GRANDE RACLÉE DEPUIS SA CRÉATION EN 1979 SI ELLE TOUCHE UN CHEVEU DE L'UN DES PAYS DU GOLFE. ET INCHALLAH L'IRAN REDEVIENDRA UN PAYS DIGNE COMME DU TEMPS DU SHAH ALLAH YRAHMOU.

  • شخص

    الصهاينة يريدون دفع إيران لارتكاب حماقة على طريقة صدام مع الكويت ليتم إفناؤها قبل رحيل ترامب

  • احمد

    شيء جيد! إيران لا ترسل قواتها إلى الجولان ليحرروه من إسرائيل، ولكن أرسلوا آلاف المقاتلين من المرتزقة الأفغان والعراقيين والباكستانيين والأسلحة لقتال أهل السنّة بسوريا لأنهم سئموا من حكم بشار!
    إيران توهم المسلمين بأنها تحارب إسرائيل، ولكن إيران تقوم بنشر التشيع فتنصر طائفة شيعية بقتل آلاف السنيين، ولما إسرائيل تقصف وتقتل إيرانيين لم نسمع عن قصف مناطق إسرائيلية، إلا إذا إيران تضحك على المسلمين لما تقول أنها تعاقب إسرائيل وذلك مقابل دعمها للمقاومة الفلسطينية!!