إعلام وذباب النظام المغربي فرح بلقب الشان أكثر من الرئيس السنغالي

بمجرد تتويج المنتخب السنغالي، على حساب الجزائر، في نهائي الشان، شرع إعلام وذباب النظام المغربي في التعبير عن فرحته، بهزيمة المنتخب الجزائري، معبرا عن سعادة تفوق فرحة الرئيس السنغالي بتتويج منتخب بلاده.

وعبر إعلام وذباب النظام المغربي، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، عن سعادته التي لا توصف بتتويج السنغال على حساب الجزائر.

وكانت العبارة الأكثر تداولا، من طرف الذباب المغربي، هي ” مبروك للمنتخب السنغالي الشقيق التتويج بلقب الشان”.

ومن بين العبارات التي عبر بها الذباب المغربي، عن فرحته بهزيمة المنتخب الجزائري: “مليون ونصف مليون مبروك للمنتخب السنغالي الشقيق”.

وبالتمعن في مختلف عبارات التشفي، المستخدمة، بعد إخفاق المنتخب الجزائري في التتويج بالشان، تدرك أن ذباب النظام المغربي، عبر عن فرحة فاقت فرحة رئيس السنغال والجماهير السنغالية بالتتويج.

ومعلوم أن أطماع النظام المغربي التوسعية تمس السنغال أيضا، ففي أدبياته السياسية الحدود تمتد من البحر المتوسط إلى نهر السنغال، مع ضم أراضي جزائرية وموريتانية.

وتقدم الرئيس السنغالي ماكي سال بتهانيه لأسود التيرنغا عقب التتويج بالشان، مؤكدا أن المنتخب المحلي للسنغال دخل التاريخ، بفضل هذا الإنجاز.

ورغم هزيمة المنتخب الجزائري في نهائي الشان أمام السنغال، إلا أن أشبال المدرب مجيد بوقرة، لقوا إشادة كبيرة نظير المجهودات المبذولة طيلة الدورة، قبل أن يدير الحظ ظهره لهم في ركلات الترجيح.

وهنأ الرئيس عبد المجيد تبون، المنتخب الوطني للمحليين على مشواره البطولي في الدورة، حيث قال في تغريدة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”: ” شكرا للفريق الوطنين على الأداء البطولي طيلة دورة الشان، وشكرا للجماهير الجزائرية على إنجاح البطولة القارية”.

ورغم تضييع الكأس، إلا أن المنتخب الجزائري حقق إنجازا، وأرقاما تاريخية في المنافسة، بتأهله في دور المجموعات بالعلامة الكاملة، وإنهائه البطولة كأحسن دفاع وأحسن هجوم، وانتزاع المهاجم محيوص لقب هداف الدورة واختيار مريزيق أحسن لاعب في الشان.

وحققت الجزائر نجاحا باهرا، في التنظيم، بشهادة جميع المنتخبات المشاركة، ورئيس “الكاف” موتسيبي، الذي أكد بأن نسخة الجزائر، هي افضل نسخة في تاريخ الشان.

وأكدت الجزائر، قدرتها على رفع التحدي وتنظيم أكبر المنافسات، بفضل إمكانياتها وخبرتها في التنظيم، بالإضافة إلى جمهورها النوعي، الذي بعث الروح في منافسة الشان، وأعادها بقوة إلى الواجهة.