الدرك يفتح باب التوظيف لآلاف الشباب

فتحت قيادة الدرك الوطني باب التوظيف للشباب الراغبين في الانخراط ضمن صفوف السلك، من فئة رجال الصف وضباط الصف، حيث شرعت المجموعات الإقليمية للجهاز عبر كامل التراب الوطني في استقبال ملفات التوظيف للالتحاق بصفوفها، مع شرط حيازة المعني للمستوى الثانوي.
وتتعلق المناصب المالية التي فتحها سلاح الدرك، حسب ما وقفت عليه “الشروق” بالقيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورقلة، برسم السنة المالية 2022 ـ 2023، بفئة رجال وضباط الصف “الرتباء”، إذ حددت شروط الانضمام بتوفر المعنيين على الجنسية الجزائرية، اللياقة البدنية الجيدة، العزوبية، وأن يكون تحقيق التجنيد مقبولا، أما القامة فلا تقل عن 1.70م، في حين حدد سن الراغبين في المشاركة ما بين 18 سنة على الأقل إلى 22 سنة على الأكثر عند تاريخ 31 ديسمبر من السنة الجارية.
أما عن المستوى الدراسي فقد اشترط الجهاز أن يكون المترشح ثانويا، على أن يرفق المعني لدى تقربه إلى أقرب وحدة للدرك الوطني بالملف الأولي والمتكون من شهادة ميلاد رقم 12، نسخة من الشهادة المدرسية، صورة شمسية، فضلا عن نسخة من بطاقة التعريف الوطنية وشهادة الإقامة.
وأوضحت الجهات المعنية أن مدة التكوين هي 6 أشهر على مستوى مراكز التدريب للدرك الوطني، بكل من عين امليلة بأم البواقي، تقرت، جيجل، جنين بورزق بالنعامة.
وفي هذا السياق، أعلنت المجموعات الإقليمية لدرك الوطني عبر جميع القيادات الجهوية الست عن فتح أبوابها لاستقبال الشباب الراغبين في الانخراط ضمن صفوفها، مؤكدة أنه للمزيد من الاستفسارات لكل الراغبين في الانضمام إلى سلاح الدرك التقدم إلى أقرب وحدة للدرك الوطني سواء الفرقة أو الكتيبة الإقليمية، لطلب دليل التجنيد الخاص بالدرك الوطني.
وستمكن قرارات فتح المناصب المالية التي أعلن عليها جهاز الدرك منذ شهر جانفي المنصرم، من مضاعفة الإمكانات البشرية للسلك، لضمان أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات في المهام الدفاعية ومكافحة مختلف الجرائم بما فيها العابرة للحدود، خاصة بعد بروز الشبكات الإجرامية الناشطة في مجال التهريب والمتاجرة بالمخدرات والأقراص المهلوسة وكذا الأسلحة وتهريب البشر وتدفق المهاجرين غير الشرعيين نحو الجزائر، تزامنا مع الارتفاع القياسي للجرائم السيبرانية والمعلوماتية في السنوات القليلة الأخيرة.