“الشان” بوابة للفوز باستضافة كأس أمم إفريقيا 2025

قال الزميل الصحفي مجيد بوطمين إن كأس أمم إفريقيا المحليين التي ستجرى بالجزائر ستكون فرصة للجزائر من أجل احتضان كأس إفريقيا 2025 بعد انسحاب غينيا، وقال بوطمين الذي يشتغل في قناة الجزيرة في حسابه على الفاسيبوك قائلا: “كأس أمم إفريقيا المحليين التي ستقام في بلادنا مطلع العام الجديد ستكون فرصة ذهبية لتسجيل أهداف مهمة في شباك استضافة كأس أمم إفريقيا”.
وأضاف قائلا: “هناك شروط جوهرية لا بد من أن تتوفر وهي التزام الجماهير بسلوك حضاري بعدم التصفير على النشيد أو السلام الوطني للدول المشاركة، وأي تصرف عكس ذلك فسيكون سببا مباشرا في خسارة تنظيم الـ CAN وهنا لابد من حملة تحسيسية عبر وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها لحث الجماهير الامتثال والتحلي بالروح الرياضية، والضرب بيد من حديد إن اقتضت الضرورة ضد كل متهور”.
وأضاف قائلا: “لابد من استغلال الحضور الرسمي لكل أعضاء الاتحاد الإفريقي بقيادة رئيس الكاف موتسيبي الذي ينحدر من جنوب إفريقيا وهي دولة صديقة جدا لبلادنا ولكم أن تتصوروا دور الدبلوماسية السياسية في ذلك، ناهيك عن حضور كل أعضاء المكتب التنفيذي للكاف، ما سيمنحنا فرصة كبيرة كي نتعامل معهم بأفضل ما يكون لكسب أصواتهم بمختلف الطرق”.
وواصل قائلا: “لابد من الاحترام اللازم لضيوفنا وإبراز كرم الشعب الجزائري أثناء إقامة بطولة المحليين كي نعطي انطباعا جيدا عن البلد ككل وهو استثمار للمستقبل،علينا فعل كل ما يلزم حتى بدخول معركة الكواليس لإقناع ضيوف الجزائر بمدى جاهزية الملاعب الجديدة وتلك التي سيتم تحديثها كي ندعم ملف الاستضافة بملاعب رائعة.
وعن تسمية ملعب براقي باسم الزعيم الثوري نيلسون مانديلا، قال بوطمين: “تسمية ملعب براقي باسم الزعيم نيسلون مانديلا أعتبره ضربة معلم بحق وستكون له أصداء إيجابية تصب في مصلحة ملف الجزائر للفوز بشرف التنظيم ويا له من تحدّ”.
وأشار أنه على الجماهير الجزائرية أن تنسى ملف مباراة الجزائر مع الكاميرون وتضعها في الأرشيف، لأنه لا فائدة من الخوص فيها مجددا أو حتى مضايقة المنتخب الكاميروني بترديد اسم الحكم الغامبي غاساما فلقد أغلقت القضية وانتهت”.
وأكد أيضا أنه لابد على الإعلام الجزائري أن يقوم بدوره المحوري في الترويج بشكل محترف لملف الجزائر ومحاصرة الاتحاد الإفريقي بفضح كل التلاعبات الخفية التي يتقنها الأفارقة مع الأسف”.
وأنهى حديثه قائلا: “على الرغم من التسريبات التي ظهرت مؤخرا أن الأمور قد حسمت وتم اختيار الدول المستضيفة للنسخ الثلاث المقبلة لنهائيات أمم إفريقيا، فإن الثابت في القارة السمراء، أن الأمور تتغير بين عشية وضحاها ولا يجب التسليم بما سمعناه على أنه واقع محتوم”.