النهضة تقرّر التصويت بـ”لا” للتعديل الدستوري

المشاركة بقوة هذا ما يريد النظام ، النتيجة هو يحددها ، طبعاً ستكون نعم ، لكن الهرج و المرج أمام لجان الأنتخاب و النقل المباشر للناس تتدافع هو الهدف ، و هذا ما يتكفل به الاحزاب اياها ،

الجزائر الجديدة هي حل الأحزاب و حل البرلمان و منع كل من كانت له صلة بالأنظمة السابقة من الممارسة السياسية. من غير الممكن صنع الجديد بما هو قديم.

أنتم في النهضة رفعتم شعار النفاق سيد الأخلاق ينطبق عليكم المثل الذي يقول : ( شاتي اللّبن ويخفي الطّاس ) هذا هو الواقاع أساسا فجّرتم النهضة الأصلية لأنّكم تبنّيتم سياسة النفاق أينما تكون مصلحتي فثمة تجدني فضّلتم المناصب والمكاسب على التّماسك والوحدة والالتزام بالمبادئ ولكنكم اخترتم الانبطاح للسّلطان ( روحوا تنتاخبوا بقوة ولكن انتخبوا بـ ( لا) وأنتم تعرفون النّظام صوّت والنّتيجة مضمونة ......خسئتم .......

مجرد المشاركة بالتصويت ب لا هو إعطاء كرت اخضر للسلطة لإضفاء الشرعية على الدستور , كلنا علم ان هذا الدستور هو مطلب غربي من اجل التضحية بأبناء الجزائر خارج حدود الوطن و ان الامر قد حسم مسبقا , و انتم تعطون الزخم الانتخابي لهذا الدستور فاتقوا الله في هذا الوطن و في هذا الشعب .

أنتم وحزب حمس والأرسيدي وغيركم من أنتم لكي تقولوا نعم أو لا ،أنتم أحزاب ميكروسكوبية ،ولا أحد يعرفكم أنتم مجهولو الهوية .

لا يهم من وصع الدستور بل يجب توضيح الاسباب التي من اجلها رفض هذا الدستور اما الواضع علماني اوغيره لا يهم لانه حسب منطقكم هذا يجب رفض كل شئ انتجه العلمانيون ولم تشاركون فيه يجب رفض الطائرة والسيارة والدواء الى غيره ماهو الفرق بينكم وبين العلمانين الذين يرفضون الانتخابات ويريدون الحكم امثال عسول وبوصاشي وغيرهم

(...كما قال المصدر إنّ الدستور لا يعبر عن الأغلبية الشعبية، بل يكرس خيار الأقلية، والتمييز بين الجزائريين في تولي المسؤوليات العليا، مع تكريس نظام رئاسوي بصلاحيات واسعة للرئيس، وغياب أي آلية قانونية للمساءلة، دون معالجة الاختلالات التي تضمنها دستور 2016،)، حجة كافية، فكيف نرضى بكذا موقف، فلا ولا ولا هي الموقف.

التصويت سيكون بنعم بنسبة 70 في المئة تذكرو كلامي هذه المعارضة مفبركة لكي توهم الشعب أن هناك معارضة وهذه الأشياء لا توجد في الجزائر فقط بل في أغلبية دول العالم الثالث

الاخوان يراهنون على كتلة شعبية متحفظة من الدستور ظنا منهم انها تقلب الاستفتاء لان الدستور الجديد بخر احلامهم للوصول للسلطة التي عاشوا عليها في نظام الكوطة المعتمد وهو فساد سياسي وهذا نوع حفرة لا مما يعني رضى به و خلاف في المضمون مغازلة و ابتزاز للحصول على تنازلات في حكومة قادمة الم يطمعوا سابقا في الادارة و السفرات اليسوا من يعترضون على النزاهة ويهرولون للمشاركة ويتعاملون مع نتائجها اليست صفقة اختيار نائب مقري سابقا وزيرا وليس من صقورها كما يزعمون لقد بدات الارض تتحرك من تحتهم وهم مدركون والنظام النتخابي الجديد سيعري قاعدتهم لذا فهم يشككون في جدوى خطوة الدستور وان مر و سيمر وهم يعلمون ويعودون

مجلس قضاء معين سلطة الانتخابات معينة أين صفة الانتخاب التي تفضي الى استقلالية القضاء والانتخاب وفصل تام للسلطات ؟؟؟