بوتفليقة يهنىء محمد السادس في عز الأزمة

النظام العالمي الجديد الذي تخطط له امريكا والغرب هو اشعال حرب بين المغرب والجزائر تاتي على الاخضر واليابس فالحروب تهدم المنشآت الاساسية والبنيات التحتية والاقتصاد في البلدين وتفني في نفس الوقت الجيوش والاسلحة من الجانبين وذلك لتقسيمهما حسب المخطط الجديد فلقد بدا التطبيق في العراق وسوريا وليبيا وسيليه ايران والجزائر والمغرب فوجود ..... هو الخطر الوحيد الذي يمكن من اشعال الحرب ولو اهتدى حكامنا لحل مشكل الصحراء بالحوار والتفاوض لنسفوا مخططات المتربصين بالمنطقة المغاربية عاشت دول المغاربية وحفظها الله من كل مكروه فالمغرب والجزائرين تسع اراضيها لجميع الاطياف

المغرب إخوتناو الله كل ما اسافر للمغرب احن أني في البلاد، و هذا لا يحدث مع دول اخرى، رمضان كريم لكل الجزائر و المغرب، وتقبل الله صيامنا

قلناها من الاول متفاهمن علينا ولاكن مزال عندكم ماتسمعو هو يبعثلهم الرساءيل وهوما ايكبروها اكثر فاكثر والله ايجيب الخير والسلام

هذا نفاق سياسي بين الطرفين.فاذا كنا نتبادل التهاني الا في المناسبات فهذا لا يكفي خاصة ونحن اشقاء وجيران.فيمكن ان نتبادل هذه التهاني حتى مع اسراءيل انسانيا رغم تدميرها لفلسطين.اذن ما الفرق بين هذا وذاك.في الايام القليلة الماضية سمعنا كلام كثير من الطرفين والتصعيد بين الجيشين حتى ظننا ان الحرب تقرع طبولها على الحدود واليوم يهنيء السيد الرءيس العاهل المغربي وكان شيء لم يكن وكان على الملك ان يبدا هو الاول ويعتذر لاخيه وابيه السيد بوتفليقة لكن عرشه الذي يتربع عليه وكبرياءه يمنعانه من ذلك.ان مثل هذه الربقيات لا تغير شيءا في سياسة المخزن ما دام يربط علاقاته مع بني صهيون وامراء الخليج ضد الجزاءر .

معليش مثل ما يقولون المصريين الكبير كبير و الصغير صغير والفاهم يفهم

لكن المهلكة واصلت التصعيد... لي رخيس رخيس.

رغم حقدهم الدفين وحسدهم وتحالفهم ضد الجزائر مع اليهود ورغم كل هادا الجزائر كبيره عليهم بعد الله وهادا يعلمه الجميع دون استثناء والله حتى المخزن يعرفه

نتمنى من الجيران احترام الشهر الكريم وإيقاف تصدير المخدرات.

اللهم اصلح ذات البين بيننا. اللهم ابعد الفتنة عنا. اللهم من أراد شرا بنا او الوقيعة بيننا فاجعل تدبيره في تدميره.